استطاعت الامارات بانشائها لهذه الجزيرة تحقيق حلم خلق واحة آمنة ليست فقط لمواطني دولة الامارات وإنما للزوار الذين ينشدون ملاذا امنا وسط محيط من الطبيعة.
جزيرة صير بنى ياس الصخرية تقع على بعد 200كم غرب مدينة أبو ظبي و تشكلت من بروز قبة ملحية من باطن الارض وأصبحت صير بنى ياس منذ أواخر السبعينات مركزا لتجربة فريدة لحماية البيئة أطلقها رئيس دولة الامارات الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان.
من خصائص الجزيرة :::
عدم وجود حيوانات مفترسة في الجزيرة سمح بتواجد قطعان كبيرة من الحيوانات البرية المهددة بالانقراض.
من أبرز هذه الحيوانات هو المها العربي أو بقر الوحش وهو حيوان انقرض من البرية من ستينات القرن الماضي أما الان فهناك أكثر من 200 بقرة وحشية على سطح الجزيرة.
تواجد أعداد من المهر العربي كان نتيجة عمليات توالد ناجحة وهو حيوان شبيه بالماعز يوجد في البرية في أعالي الجبال في كل من الامارات وعمان اضافة الى الغزال العربي و الحيوانات الافريقية.
وتعتبر صير بنى ياس تعتبر أيضا محمية للطيور وذلك لوجود أكثر من 160 نوعا من أنواع الطيور البرية آلتي سجلت في الجزيرة.
تمتاز الجزيرة بوجود ما يقارب 22 ألف من الحيوانات النادرة في العالم, و ما يقارب. 2 مليون شجرة مما يتيح هواء نقي
– جولة سياحية حول الجزيرة مع الدليل السياحي و مشاهدة الحيوانات النادرة مثل اللاما – الزراف – النعام – و المها العربي النادر جدأ و مئات الغزلان و غيرها من الطيور……
-استكشاف الجزيرة بركوب الدراجات الهوائية الجبلية – أو صعود التلال في الدراجات
– خطوط المشي مع الدليل
– التجديف بالقوارب (كاياك)
– الغطس (بإستثناء الغوص سكوبا دايفينغ).