جمعية بوسنية تكرم “الأناضول” على جهودها الإعلامية

سراييفو/الأناضول

أشادت جمعية نينو كاتيك للصحفيين والعاملين في مجال الإعلام العاملة في البوسنة والهرسك، بعمل وكالة الأناضول المتفاني في مجال الإعلام.

جاء ذلك خلال زيارة وفد الجمعية لمكتب الأناضول في العاصمة البوسنية سراييفو، الأحد، حيث قدموا لوحة تذكارية للقائمين على إدارة المكتب.

وتكرّم الجمعية بشكل دوري، وكالات الأنباء العاملة في البوسنة والهرسك، تخليدا لذكرى الصحفي نهار نينو كاتيك الذي فقد حياته في مجزرة سربرنيتسا في تسعينيات القرن الماضي.

وأكد الوفد أن كافة وسائل الإعلام العاملة في البوسنة تتابع باهتمام أخبار الأناضول وأعمالها الصحفية.

واوضح أن الأناضول تقوم بتغطية الأحداث في الأماكن التي لا تستطيع باقي وسائل الإعلام الوصول إليها في أنحاء مختلفة من البلاد.

من جانبه أعرب مدير مكتب الأناضول في سارييفو هاكان جليك، عن سعادته لحصول الوكالة على اللوحة التذكارية.

وتابع قائلا: “أشعر بالسعادة لحصول وكالتنا على هذا التكريم، وفي الوقت نفسه نشعر بالحزن لفقد الصحفي نهاد نينو كاتيك، كنت أتمنى أن أجالسه وأتحاور معه بشأن المستقبل”.

وأوضح جليك أن من مسؤولية وكالة الأناضول، نقل الأخبار حول ما حدث بين عامي 1992-1995 من سربرنيتسا وأجزاء أخرى من البوسنة والهرسك إلى الرأي العام العالمي.

وارتكبت القوات الصربية، العديد من المجازر بحق مسلمين، خلال ما عرف بفترة حرب البوسنة، التي بدأت عام 1992، وانتهت 1995 بعد توقيع اتفاقية دايتون، وتسببت في إبادة أكثر من 300 ألف شخص، باعتراف الأمم المتحدة.

كما دخلت القوات الصربية، بقيادة راتكو ملاديتش، مدينة سربرنيتسا في 11 تموز/ يوليو 1995، بعد إعلانها منطقة آمنة من قبل الأمم المتحدة، وارتكبت خلال عدة أيام، مجزرة جماعية راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، تراوحت أعمارهم بين (7 إلى 70 عامًا).