كشفت شركة جوجل عن أنه تم إضافة ما يصل إلى مليوني مستخدم جديد نشط يوميًا على Meet خلال الأسابيع القليلة الماضية حيث يسجل الأشخاص الدخول إلى منصة مؤتمرات الفيديو للتواصل مع الآخرين عن بعد وسط تفشي فيروس كورونا، وقالت جوجل إن البنية التحتية لتطبيقها مهيأة للتعامل مع أى زيادة أخرى في الاستخدام، وأكدت أنها لا تزال ملتزمة بالامتثال لجميع متطلبات الأمان والخصوصية لعملائها.

وقال مارك جونستون رئيس قسم الأمن والتعاون في جوجل في آسيا والمحيط الهادئ:

“ارتفع Google Meet أكثر من 25 مرة عما كان عليه في يناير، وتجاوز نموه يومًا بعد يوم 60 في المئة، ونقوم بتشغيل أكثر من مليوني مستخدم جديد في النظام الأساسي كل يوم في الأسابيع القليلة الماضية، إنه نمو كبيرًا”.

وأضاف:

“عندما أدى COVID-19 إلى هذه الزيادة غير المسبوقة في مؤتمرات الفيديو، سمحت لنا بنيتنا التحتية بالتوسع لتلبية ذلك (الطلب)، بل تجاوزه ولا يزال هناك مجال كبير للنمو”، وقال إن المنصة شهدت أكثر من 2 مليار دقيقة من التفاعل يوميًا.

وقال جونستون: “نواصل التوسع مع الحفاظ على سياسة الأمان والخصوصية والامتثال لعملائنا، وتعد جوجل جاهزة لذلك”، مضيفًا أن جوجل تواصل العمل مع الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية في جميع أنحاء العالم لفهم كيف يمكنها دعمهم كذلك.

وقد شهدت أدوات مؤتمرات الفيديو مثل Google Meet وMicrosoft Teams وZoom وغيرها قفزة كبيرة في قاعدة المستخدمين وحركة المرور مع اتصال الأشخاص والحفاظ على التباعد الاجتماعي وسط تفشي فيروس كورونا، كذلك فهناك أيضًا مخاوف بشأن أمن هذه المنصات نظرًا لأن الشركات والحكومات تستخدم هذه الأوضاع للقيام بأعمال يومية ومشاركة المعلومات الحساسة.

وقال جونستون متحدثًا عن الخطوات التي اتخذتها جوجل لحماية بيانات مستخدميها، أن جلسات فيديو المؤسسة الخاصة بها يتم تشفيرها افتراضيًا، سواء في حالة الراحة أو في النقل، وقال: “التشفير منتشر في الطريقة التي نطبق بها ونضيف أمانًا كبيرًا لمنصتنا”، ومع ذلك، أوضح جونستون أن هناك اختلافًا بين التشفير افتراضيًا والتشفير الشامل.

وأضاف أنه يتم طرح العديد من الميزات للمساعدة في الحفاظ على الاجتماعات آمنة، فعلى سبيل المثال، يمكن فقط لمنشئي الاجتماعات ومالكي التقويم فقط تجاهل المشاركين الآخرين أو إزالتهم، مما يضمن أنه لا يمكن إزالة المدرسين أو كتم صوتهم بواسطة الطلاب المشاركين في إعداد الفصل الدراسي، أيضًا، يمكن فقط لمنشئي الاجتماعات ومالكي التقويم الموافقة على طلبات المشاركين الخارجيين للانضمام.