جوزة الطيب والانتصاب: هل من فوائد أو أضرار مُثبتة؟

جوزة الطيب هي نوع من التّوابل المعروفة في آسيا، أوروبا، الشرق الأوسط، أفريقيا، والمخبوزات الأمريكية التّقليديّة، وهي تتميّز بمذاقها الحلو، وغالبًا ما تقترن

Share your love

جوزة الطيب والانتصاب: هل من فوائد أو أضرار مُثبتة؟

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
٠٧:١٩ ، ١ أكتوبر ٢٠٢٠
جوزة الطيب والانتصاب: هل من فوائد أو أضرار مُثبتة؟

‘);
}

جوزة الطيب

هي نوع من التّوابل المعروفة في آسيا، أوروبا، الشرق الأوسط، أفريقيا، والمخبوزات الأمريكية التّقليديّة، وهي تتميّز بمذاقها الحلو، وغالبًا ما تقترن بتوابل حلوة أخرى كالقرفة والقرنفل، ولها استخدام شائع بالطهي والخبز، كما أنها قديمًا استخدمت كعلاج، أما عن البعض ممن يستخدمون البهارات أو زيتها الأساسي للحصول على نسبة عالية من جوزة الطّيب فإن نهاية هذا الطّريق جادّة وآثاره الجانبيّة خطيرة،[١]
ووفقًا لبيانات وزارة الزّراعة الأمريكيّة USDA فإن المقدار الواحد من جوزة الطّيب المطحونة والّذي يعادل 2,2 غرام، تزوّد الجسم ب 12 سعرًا حراريًا، تتوزّع بين الكربوهيدرات، البروتينات، والدّهون على التّوالي 1,08 غرام، 0,13 غرام، 0,8 غرام، كما أنّها توفّر أيضًا كميّةً صغيرة من فيتامين A، وحمض الفوليك، والكولين، وفيتامين C، ولكن ليس بكميّات تؤثّر على المعدّل اليومي الموصى به للبالغين من تلك الفيتامينات.[١]

جوزة الطيب والانتصاب هل من فوائد أو أضرار مُثبتة؟

في دراسة أجريت على مكونات جوزة الطّيب الكيميائيّة وعلاقتها بالانتصاب، قيّمت فيها الدّراسة آثار مستخلص جوزة الطّيب وبذور عصا الطّبل أو المورينجا على الإنزيمات فسفوديستراز ‐ 5 ′ [PDE ‐ 5 ′] ، وأرجيناز ، وأسيتيل كولينستراز [AChE] ، وأنجيوتنسين ‐ I تحويل نشاط الإنزيم [ACE]) المرتبطة بضعف الانتصاب، والأضرار التأكسدية الواقعة على القضيب بسبب المعدن بسبب إجراء هذه الدّراسة مخبريًّا وكان ما يأتي:[٢]

‘);
}

  • تمّ تحديد الكيماويّات المستخلصة من جوزة الطّيب وعصا الطّبل، باستخدام الكروماتوجرافيا السائلة عالية الأداء HPLC، وتبيّن احتواء جوزة الطيب على مستويات أعلى من حمض الإيلاجيك 35.42 ملجم / جم ، وروتين 91.07 ملجم / جم، وكيرسيترين 35.83 ملجم / جم ، وكيرسيتين 41.16 ملجم / جم ، وكايمبفيرول 36.81 ملجم / جم، مقارنةً بما ظهر من نتائج متعلّقة ببذور عصا الطبل.[٢]
  • كما أظهر التحليل البيوكيميائي الحاصل في المختبر أن جوزة الطيب أظهرت تأثيرات مثبطة أقوى على نشاط الإنزيمات التي سبق ذكرها PDE ‐ 5 ′ ، و arginase ، و AChE ، و ACE ، بالإضافة لوجود مكونات فينوليّة يمكن من خلالها تفسير تأثيرها على حالة التّأكسد الناتج عن Fe2 + في تجانس القضيب مقارنة ببذور الطّبل.[٢]

” و توضح هذه النتائج نهايةً أنه يمكن استكشاف البذور المدروسة -جوزة الطّيب وعصا الطّبل- كعلاج بديل لإدارة الضعف الجنسي، ومع ذلك كانت بذور جوزة الطيب أكثر فعالية من عصا الطبل “.[٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

ما هي محاذير استخدام جوزة الطيب؟

يمكن استخدام جوزة الطّيب في عمليّة الطّهي بشكل آمن، بحيث أن معظم الوصفات لا تحتاج إلى أكثر من 1/4 إلى 1/2 ملعقة صغيرة، وغالبًا ما يتم تقسيم الطّعام إلى أقسام أصغر ممّا يجعل التّعرّض لجوزة الطّيب قليلًا وليس غايةً في الأهميّة، وكأي دواء آخر، فإنّه يمكن لجرعة زائدة من جوزة الطّيب إحداث مخاطر سميّة جادّة وبغض النّظر عن الطريقة التي استهلكت بها، كما أن لها تاريخًا قديمًا في الأبحاث العلمية في بدايات القرن العشرين، والّذي يفيد بحدوث أعراض كألم المعدة أو الحرقة، الغثيان والدّوار، [٣] ويمكن تلخيص بعض المحاذير الأخرى على النحو الآتي:[٤]

  • وجود مركّب الميريستين الذي يؤدي إلى الانتشاء سريعًا يجعل عمليّة استهلاك كمّيات من جوزة الطّيب سهلًا، إلّا أن هذا المركّب عالي السميّة بحيث له آثار قصيرة المدى ، ويؤدي أحيانًا لفشل عضو معيّن.
  • في حالات استخدامه مع دواء آخر فقد يكون الموت نتيجةً حتميّة للجرعات الزائدة.
  • وفقًا لمصدر علمي من جامعة يوتا، فإنّ الطّرق المختلفة للاستهلاك تؤثّر على السّرعة الّتي تستغرقها المركّبات الفعّالة للوصول إلى الدّماغ، حيث أنّ الاستنشاق يعد الطريقة الأسرع ثم الحقن الوريديّة، والطريقة الأبطأ هي تناوله عبر ىالفم.

” وفي النّهاية فإن جوزة الطّيب شأنها شأن أي نوع من البهارات أو العلاجات، لها جرعة تعتبر عندها آمنةً للاستخدام، ويفضّل عدم استهلاكها لأغراض جانبيّة وبجرعات عالية لما لذلك من عواقب غير محمودة “.

المراجع[+]

  1. ^أب“The Health Benefits and Potential Harms of Nutmeg”, verywellfit, Retrieved 2020-09-26. Edited.
  2. ^أبتث“Seed extracts from Myristica fragrans and Moringa oleifera inhibits enzymes relevant to erectile dysfunction “, onlinelibrary.wiley, Retrieved 2020-09-26. Edited.
  3. “The Health Benefits and Potential Harms of Nutmeg”, verywellfit, Retrieved 2020-09-26. Edited.
  4. “Can You Get High on Nutmeg Why This Isnt a Good Idea”, healthline, Retrieved 2020-09-17. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!