المحتويات:
أفلام روائية طويلة
أفلام قصيرة
أفلام وثائقية
تنطلق فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي يوم الرابع عشر من أكتوبر، وتستمر حتى الثاني والعشرين منه، حيث تم الإعلان عن تفاصيل الدورة وعن الأفلام المشاركة في المسابقات المختلفة، في هذا المقال نأخذك في رحلة داخل قائمة أفلام مهرجان الجونة حيث نزودك بفكرة عن محتواها.
أفلام روائية طويلة
ريش – مصر – عمر الزهيري
في عيد ميلاد ابنه الصغير، وبحيلة من ساحر، يتحول “سامي” الأب المصري المتسلط الى دجاجة، وتنقلب حياة الزوجة والأطفال تماماً عقب ذلك التحول العجيب، ويدفع ذلك الأسرة في رحلة مأسوية مضحكة من نوع الكوميديا السوداء، وتعيد الأسرة اكتشاف ذاتها في غياب قائدها المتسلط لتتيقن أنها تستطيع البقاء من دونه.
[wpcc-iframe allow=”accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture” allowfullscreen=”” frameborder=”0″ height=”315″ src=”https://www.youtube.com/embed/sRnwV8eBKxs” title=”YouTube video player” width=”560″]
تتحول عودته بعد ذلك الى خيبة أمل كبيرة عليها، فاز الفيلم بالجائزة الكبري في أسبوع النقاد وبجائزة الفيبريسي في مهرجان كان السينمائي الدولي.
علّي صوتك – المغرب – نبيل عيوش
يعمل “أنس” مغني الراب السابق في مركز ثقافي في حي شعبي بمدينة الدار البيضاء، وعن طريق لون الهيب هوب الفني يقوم بتشجيع طلابه لتتبع شغفهم والتعبير عن أنفسهم بحرية دون قيود، عُرض الفيلم عالمياً في المسابقة الرسمية لمهرجان كان.
أميرة – مصر – محمد دياب
“أميرة” المراهقة المقبلة على الحياة، تكبر معتقدة أنها قد جاءت للحياة نتيجة تهريب سائل أبيها المنوي من داخل السجن، يحاول والدها تكرار تجربة الإنجاب فتحدث مفاجأة كبرى تغير مجرى الأحداث، وتتسبب في ظهور خلافات بينها وبين أسرتها، وتبدأ رحلة لاكتشاف ذاتها وهويتها بعد أن ينهار عالمها الصغير وما كانت تعتقد أنها تعرفه عن نفسها، عُرض الفيل لأول مرة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي 2021 حيث فاز بثلاث جوائز.
البحر أمامكم – لبنان – إيلي داغر
تعود “جنى” فجأة الى بيروت وتحيي روابط حياتها التي انقطعت عنها بعد رحيلها، عُرض الفيلم في مهرجان كان، وقد سبق له الفوز بجائزة أفضل فيلم في ورشة فاينال كات في مرحلة ما بعد الانتاج من مهرجان فينيسيا، وجائزة منصة الجونة ضمن المشاريع في مرحلة التطوير.
ذات مرة في كالكتا – الهند – أديتيا فيكرام
بعد فقدان ابنتها، تشعر “إيلا” بالرغبة في الانفصال عن زوجها وعندما يرفض البنك منحها قرضاً للسكن يقدم لها رئيسها في العمل عرضاً يصعب قبوله.
كوستا برافا – لبنان – مونيا عقل
هل يمكنك بناء مدينة فاضلة خاصة بك؟ هذا السؤال يطرحه فيلم كوستا برافا من بطولة “نادين لبكي” و”صالح بكري” حيث يحكي الفيلم قصة مستوحاة من فترة شهيرة مرت بها العاصمة اللبنانية منذ عدة سنوات إبان أزمة سياسية استفحلت حيث كان من بعض معالمها أن تحولت شوارع المدينة لمكب نفايات عملاق، في خضم تلك الأزمة يتناول الفيلم حياة الأسرة ورغبتها في خلق واقعها الخاص بعيداً عن عالم النفايات ذلك، فترحل الأسرة من العاصمة التي لم تعد تطيق الحياة فيها لمنزل في الجبل مستدام ذاتياً قامت الأسرة ببناءه، ولكن العاصمة تطاردهم من جديد فيُبنى مكب نفايات جديد أمام منزلهم الجديد مباشرة، وتتصاعد القصة بين فكرة الرحيل مرة أخرى وبين فكرة مقاومة ذلك المكب، مما يهدد وحدة الأسرة ومنزلها، تم تصوير الفيلم عقب انفجار مخزن نترات الأمونيوم المأسوي في مرفأ بيروت في أغسطس عام 2020، وقد عُرض في مهرجان تورنتو حيث فاز بجائزة شبكة الترويج للسينما الآسيوية.
مقصورة رقم 6 – فنلندا – يوهو كوشمانين
استوحى المخرج اسم فيلمه من مقصورة النوم في قطار الدرجة الثانية المتجه من موسكو الى مدينة مورمانسك الساحلية بالقطب الشمالي. يحكي الفيلم عن العزلة البشرية والتواصل، ف”لورا” الطالبة الفنلندية التي تدرس اللغة الروسية في موسكو وتستأجر غرفة في شقة “إيرينا” القديمة الجميلة المليئة بالفن والموسيقى والكتب والضحك. تقرر “لورا” مع “إيرينا” السفر الى مورمانسك لرؤية النقوش الصخرية القديمة على الساحل الصخري، تجبر ظروف العمل “إيرينا” على البقاء لتقرر “لورا” السفر بمفردها، تتقاسم المقصورة أثناء الرحلة مع “ليها” وهو روسي فظ غير مريح، فيبدوان غريبين متناقضين. الفيلم محاولة لفهم التواصل بين الأغراب المختلفين وحرصهم على الإبقاء على القواسم المشتركة بينهم وتأرجح علاقتهم بين الاقتراب والابتعاد، والحذر والانفتاح، والتحفظ والشفافية.
في نهاية الرحلة تصاب “لورا” بالإحباط بعد اكتشافها انها كانت تتمنى مواصلة الرحلة دون محطة وصول بعد أن غيرت الرحلة من نظرتها للعالم وللآخرين من حولها. لم يحدد الفيلم حقبة زمنية معينة للفيلم سوى أنها حقبة ما بعد الاتحاد السوفيتي. فاز الفيلم بالجائزة الكبرى في مهرجان كان، وسبق أن فاز مخرجه بالجائزة الأولى في قسم “نظرة ما” في نفس المهرجان عام 2016 عن فيلم “أسعد يوم في حياة أولي ماكي”.
مورينا – كرواتيا – أنتونيتا ألامات كوسيانوفيتش
مع وصول صديق قديم لمنزل العائلة في جزيرة كرواتية، يتصاعد التوتر بين “يوليا” المراهقة المضطربة وبين والدها المتسلط “آنتي”، وبينما يحاول والدها الاتفاق مع الصديق على صفقة من سأنها أن تغير مجرى حياته، تحاول “يوليا” التقرب من ذلك الصديق الزائر والذي ترافقة في عطلة نهاية أسبوع جميلة تشعر فيها ببعض الحرية بعيداً عن تسلط والدها عليها وتكشف عن بعض الجوانب الخفية في شخصيتها.
عُرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان كان ونال جائزة الكاميرا الذهبية.
ملعب – بلجيكا – لورا فونديل
تدور أحداث الفيلم داخل بلجيكا حول “نورا” ذات السبعة أعوام وشقيقها الأكبر “آبيل”، حيث تشهد تعرضه للتنمر من قبل أطفال آخرين في فناء المدرسة فتندفع لحمايته، وبينما تريد تحذير والدها، يجبرها أخوها على الصمت، تصبح “نورا” ممزقة بين عالمين وفكرتين وفي النهاية تأخذ قرارها الخاص. حصل الفيلم على جائزة الفيبريسي في مهرجان كان 2021.
مبنى أبيض – كمبوديا – كافيس نانج
“سامنانج” البالغ من العمر عشرين عاماً يعيش مع اثنين من أصدقائه في المبنى الأبيض التاريخي وسط حي فقير في بنوم بنه المدينة التي تتغير بسرعة كبيرة، يحلم الشبان الثلاثة بالتواجد في مسابقات المواهب التليفزيونية ويتدربون على الرقص باستمرار، في الوقت الذي يعيش فيه آباؤهم حياة تقليدية، تقرر الحكومة هدم المبنى ويحاول والد سامنانج توحيد سكان المبنى للحصول على تعويض من الحكومة للسكان المتضررين.
أسوأ شخص بالعالم – النرويج – يواكيم ترير
الفيلم الروائي الخامس ل”ترير” وزيارته الثانية لمهرجان كان، وتذكّر قصته بقصة الرواية الخالدة “كائن لا تحتمل خفته” ل”ميلان كونديرا”. تدور أحداث الفيلم في 12 فصل، تظهر على الشاشة، تدور قصة الفيلم عن “جولي” الشابة الثلاثينية الحائرة بين اختياراتها العملية والعاطفية، فعلى الصعيد العملي تترك دراسة الطب البشري وتتجه لدراسة الطب النفسي، ثم تكتشف في نفسها شغفاً بالتصوير الفوتوغرافي، بينما تتأرجح في الصعيد العاطفي بين حبيبين، وتبدو في كل مرة تتخذ فيها قراراً كأنها تأخذ القرار الصحيح ثم تقع في الحيرة مرة أخرى وكأنها تجسد حيرة المشاهد نفسه في الواقع.
لا يكتفي الفيلم بطرح هذه الأسئلة الداخلية، بل يفكك بعض المفاهيم التي نظن أنها راسخة لا تتغير مثل الخيانة العاطفية، بينما هي تتغير أو بالأحرى نغيرها نحن بما يتماشى مع ما نريد في تلك اللحظة، وما نريده في تلك اللحظة قابل للتغيير في لحظة أخرى مستقبلية. لا توجد حبكات كبرى بالفيلم بل ان المنعطفات بالفيلم تحركها الصدف والتي يقدمها “ترير” بشكل مشابه للنسيج العام، فهي صدف لا ينتظرها المشاهد ولا الشخصيات، ومن الممكن تصديقها، ولكن عند وقوعها تحدث التحولات بالفيلم، وفي هذا يتشابه الفيلم أيضاً مع رواية “كائن لا تحتمل خفته”. عُرض الفيلم في مهرجان كان وحازت بطلته “ريناتي رينسيف” على جائزة أفضل ممثلة عن دورها.
الرجل الأعمى الذي لم يرغب بمشاهدة تيتانيك – فنلندا – تيمو نيكي
“ياكو” الكفيف المعاق والذي لا يفارق كرسيه المتحرك، والواقع في حب “سيربا” التي لم يقابلها أبداً في الواقع ويعرفها فقط من خلال حديث يومي بالهاتف، تأتي ل”سيربا” أخبار صادمة فيقرر “ياكو” الذهاب اليها رغم حالته، ولكن يلزمه للوصول اليها طلب المساعدة من خمسة غرباء في خمسة أماكن، وهي من منزله لسيارة الأجرة، ومن سيارة الأجرة لمحطة القطار، ومن محطة القطار للقطار، ومن القطار لسيارة أجرة، ومن سيارة الأجرى اليها. فاز الفيلم بجائزة الجمهور في مهرجان فينيسيا.
غروب – المكسيك – ميشيل فرانكو
تدور أحداث الفيلم حول “نييل” الثري الانجليزي الذي يقضي عطلة مع عائلته في منتجع فاخر في أكابولكو، حتى تاتيه مكالمة هاتفية تحطم الإجازة، حدثت وفاة في الأسرة ويتوجب عليه وأسرته العودة للندن في الحال، وهو ما يحاول تأجيله وإثر ذلك تتصاعد الأمور داخل وخارج الأسرة. الفيلم دراسة للصراع الأسري والتفاوت الطبقي. عُرض الفيلم في مهرجان فينيسيا 2021.
هروب الرقيب فولجونوجوف – روسيا – ناتاشا ميركولوفا
تدور أحداث الفيلم عن الرقيب فيدور فولجونوجوف، وهو رقيب في مؤسسة نظامية روسية خاصة وكان منضبطاً ومحترفاً، تأخذ حياته منعطفاً مفاجئاً بعد اتهامه جنائياً، ليجد نفسه فريسة مضطرة للهروب من زملائه السابقين.
أفلام قصيرة
يُعرض بالمهرجان كذلك عدد من الأفلام القصيرة، نصحبك في جولة لبعضها
خديجة – مصر – مراد مصطفى
يحكي الفيلم عن “خديجة” أم شابة في الثامنة عشر من عمرها، تعيش بمفردها مع طفلها حديث الولادة بعد أن غادر زوجها للعمل في مدينة نائية، وذات يوم تقرر الذهاب للتجول في شوارع القاهرة الصاخبة للقيام ببعض الزيارات، ولكن تشعر بعدم الارتياح وسط بعض الأجواء.
ليل – فلسطين – أحمد صالح
يسرق غبار الحرب النوم من الأعين، يجلب ليل السلام والنوم لكل سكان المدينة المُحطَمة، لكن أعين والدة الطفل المفقود تبقى مفتوحة فيحاول ليل خداعها لتنام.
عرنوس – الأردن – سامر البطيخي
في يوم عادي في ساحة تسوق بعمان يحاول “سامي” الطفل الساذج المدلل مع “محمود” بائع ذرة ذكي، تنفيذ خطة لسرقة هدية ليبهر بها حبيبته غير مدركين للعقبات التي قد تفاجئهما.
سقالة – تونس – بلال بالي
يدور الفيلم حول فتاة شابة تعمل في حانة وتصل ذات مساء متأخرة لعملها، ولا تستطيع الفرار من غضب مديرها وتهديده لها بالفصل، ولا تستطيع الفرار من ملاحقة زميلتها المثلية بها، عندما تعود لمنزلها تواجه واقعها وجهاً لوجه.
تالاهاسي – لبنان والولايات المتحدة – دارين حطيط
تعود “ميرا” الى منزل والدتها في بروكلين بعد إطلاق سراحها من مصحة نفسية، وأثناء التحضير لعيد ميلاد جدتها تفاجأ بأن شقيقتها قد أخبرت الحضور بأنها “ميرا” كانت في رحلة لفلوريدا، الفيلم يصور رحلة عودة امرأة شابة للعالم مجدداً وتأمل في كيفية مواجهة الحياة بعد فيض الحزن، ويقدم لمحة عن صراعات المرض النفسي والذي يتم إسكاته وتجاهله في المجتمعات العربية.
القاهرة : برلين – مصر – أحمد عبد السلام
بعد عدة محاولات للهروب من الإكتئاب الذي يعيشه الجيل كله، ترتب “نور” للهروب من البلد، غير أن الظروف تضطرها في الساعات الأخيرة من سفرها لخوض صراعات مع مجتمع متسلط وتحارب أيضاً للاحتفاظ بسرها.
ربطة شعر، بيض، كتب الواجب المنزلي – الصين – لو رونجياو
باعتبارها طالبة نموذجية، يقع الاختيار على “لين وايوتسي” الطالبة في الصف الخامس لإلقاء كلمة عن عائلتها في اجتماع الآباء، ولكن بعد اكتشافها أنها تشارك السر نفسه مع زميلها المزعج الذي يزيل ربطة شعرها، تتردد بشأن ما ستفعله في هذه الليلة.
اسمه كان كارجو – ايطاليا – ماركو سينيوريتي
يدور الفيلم في ايطاليا أواخر الستينات، حيث يصل غريبان الى قريبة جنوب البلاد، الأول لديه كاميرا سينمائية، والثاني لديه سلاح ناري، وفي أثناء عبورهما تلك المنطقة لديهما فرصة لتغيير مسار التاريخ. الفيلم فاز بجائزة زافيتني عام 2019.
الرحلة – كندا – إيف سان لوي
تعود “شانتيل” التي تعيش وتدرس في باريس بعد عام لمدينتها الأم في كييبيك، لقضاء اجازة مع والدتها وأختها، وعلى عكس المتوقع يعرض الأب الذي طالما كانت علاقتها به معقدة، يعرض اصطحابها من المطار للبيت، يحكي الفيلم عن لم شمل غير متوقع بين أب وابنته، ولا شيء يسير كما هو مخطط له، يحل الليل وينحرف الأب عن الطريق وتدرك “شانتيل” أن عليها أن تتدخل.
شمس سوداء – فرنسا – ماري لاريفي
بعد زلزال هز خليج نابولي، يُعثر على جثة رجل، وتعتقد الشرطة الإيطالية أن الرجل انتحر قبل 40 عام، تتصل الشرطة بأخيه وابنته من أجل إجراء فحص الحمض النووي.
خلال تلك الرحلة الغير متوقعة تنقب الابنة في ماضي الأب الغامض، بينما ينغمس الأخ في مشاهد من الطفولة الماضية. عُرض الفيلم في برنامج أسبوع النقاد بمهرجان كان.
كاتيا – روسيا – أندري ناتوتشينسكي
بعد وفاة ابنتها تظل “جالينا” وحيدة تماماً وتفقد كل معنى للحياة، وبعد فترة وجيزة تلاحظ تجسد ابنتها في فتاة غريبة التقت بها في المصعد، تتصل بها على الهاتف وتطلب منها القدوم للمنزل، وعند وصولها تطلب منها ارتداء ثياب ابنتها المتوفاة، وخلال محادثتهما تعرف “جالينا” أن الفتاة تخطط للسفر خارج البلاد في اليوم التالي. عُرض الفيلم في مهرجان موسكو.
ليلي وحدها – الصين – زو جينج
تعيش “ليلي” الأم الشابة مع زوجها المقامر في جزء بعيد من مقاطعة سيتشوان الصينية، تتوجه للمدينة بمفردها في محاولة منها لكسب بعض المال لإنقاذ والدها المحتضر. عُرض الفيلم في أسبوع النقاد بمهرجان كان.
أبالو – فرنسا واليونان – نيكو أفوستيدي
عندما يعود الحفيد الى قرية أسلافه لقضاء فصل الشتاء، يعود جده أيضاً من الموت لرؤية حفيده للمرة الأخيرة، لا تستطيع القرية التأقلم مع تلك العودة التي حدثت بدافع الحب.
أفلام وثائقية
ويعرض المهرجان أيضاً عدداً من الأقلام الوثائقية منها
السجناء الزُرق – لبنان – زينة دكاش
يحكي الفيلم عن قصص سجناء مرضى نفسيين داخل سجن رومية اللبناني حُكم عليهم بالحبس الى حين شفائهم بموجب قانون العقوبات، وهي مدة غير محددة وتوازي قسوتها الأشغال الشاقة، فهم يعانون من الإهمال وعدم متابعة أوضاع صحتهم العقلية والنفسية لدرجة نسيان بعضهم لتاريخ دخوله السجن. مدة الفيلم تبلغ حوالي 75 دقيقة تتناول فيه “زينة دكاش” معاناة هؤلاء المساجين الذي وصلت إقامة بعضهم في المبنى الأزرق التابع لسجن رومية الى أكثر من 35 عام، حيث يُحكم عليهم بقانون العقوبات اللبناني بالحبس الى حين الشفاء في مأوى احترازي لحين ثبوت شفائهم، ولكن لا يتم متابعة حالاتهم أو علاجها.
كباتن الزعتري – مصر – علي العربي
على مدار ست سنوات تتبع المخرج المصري “علي العربي” خطوات شابين سوريين خرجا من مدينة درعا السورية هرباً من القصف في 2013 الى مخيم الزعتري في الأردن، ويحلمان بأن يصبحا نجمين في كرة القدم.
[wpcc-iframe allow=”accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture” allowfullscreen=”” frameborder=”0″ height=”315″ src=”https://www.youtube.com/embed/mfxD3EE-CN0″ title=”YouTube video player” width=”560″]
ويتناول الفيلم قصتهما منذ نشأة كل منهما بسوريا وعدم استكمال دراستهما حيث حالت الحرب والقصف والدمار دون ذلك، وخروجهما من سوريا للأردن للمخيم، حيث يمنع على اللاجئين الخروج من المخيم دون تصاريح. ويطمح الشابان في أن يحترفا كرة القدم وأن تتاح لهما الفرصة لممارستها بشكل رسمي.
العودة – مصر – سارة الشاذلي
عندما تتغير خطط وحياة سارة بفعل جائحة كورونا العالمية شأنها شأن مليارات البشر، تجد نفسها عالقة في المنزل الذي قضت فيه طفولتها مع والديها بعد العيش خارج المنزل لمدة عشر سنوات، تقضي سارة الوقت معهما بسبب أوضاع الحظر والإغلاق، وتشعر برغبة كبيرة في تسجيل لحظاتها الثمينة مع والدها في فيلم.
كانت تلك جولة في فئات أفلام مهرجان الجونة.