جولة في مدينة غرناطة

جولة في مدينة غرناطة حيث سنمدك بمعلومات هامة أجمل معالم السياحة والترفيه في غرناطة من تجارب المسافرين ، والمعالم السياحية الموجودة فيها للتشبع بهذه

mosoah

جولة في مدينة غرناطة

جولة في مدينة غرناطة حيث سنمدك بمعلومات هامة أجمل معالم السياحة والترفيه في غرناطة من تجارب المسافرين ، والمعالم السياحية الموجودة فيها للتشبع بهذه التجربة الفريدة في حضرة جوهرة المعمار الإسلامي في أسبانيا سنتعرف عليها بمزيد من التفاصيل على الموسوعة .

جولة في مدينة غرناطة :

الكثير من المدن في العالم العربي تقوم بتسمية شوارع فيها تحت اسم الحمراء من أجل التيمن بمدينة غرناطة وقصر الحمراء المبهر الذي يوجد فيها فيما يلي سنصحبكم في جولة ممتعة ومشوقة ومليئة بالمعلومات والتجارب المختلفة في الأندلس أجمل بقاع العالم.

أماكن مبهرة في مدينة غرناطة :

إذا كنت ترغب في الاستمتاع بتجربتك على أكمل وجه قم بالنزول في أي من الفنادق الموجودة في محيط قصر الحمراء، ويأتي على رأسها فندق هيسبيريا جرانادا.

أما إذا كنت تبحث عن أجمل الأماكن من أجل مشاهدة الغروب وهو في مظهر فريد من نوعه مع قصر الحمراء، فلا تتردد في زيارة ساحة بلازا دي سان نيقولاس، في وقت غروب الشمس.

قصر الحمراء :

  • يعد من الأماكن الغنية عن التعريف في أسبانيا، وهو عبارة عن قصر ضخم مزود بالكثير من الساحات الضخمة والباحات بالإضافة للمتاحف العتيقة، وسوف تحتاج إى نصف يوم كامل على أقل تقدير من أجل رؤية كل شيء موجود في القصر من الأقسام العديدة الموجودة فيه.
  • يوجد على حدود المدينة جهة الجنوب الغربي وقد ادرج سنة 1984 ميلادياً ضمن قائمة المعالم الأثرية التابعة لمنظمة اليونسكو العالمية وهو يشمل مباني خاصة بالحكام والعامة ومبنى القصر بالإضافة للعديد من الحدائق المبهرة والحصون المنيعة والقصبة مما يجعله من أعظم الأماكن الثقافية والتاريخية في مدينة غرناطة.

القصبة :

من أقدم المباني الموجودة في مدينة غرناطة والتي توجد على مسافة قريبة من قصر غرناطة حيث يمكنكم زيارتهم في وقت واحد وقديماً كانت المكان المفضل للمراء المسلمين من أجل الحصول على بعض الترفيه والراحة والهدوء بفضل شدة جمال المكان.

جنة العريف :

وتعرف أيضاً باسم جينيراليف، وهي من أجمل الحدائق المصممة على هيئة الحدائق الملكية القديمة، ومن أقدم الآثار العربية الموجودة في غرناطة.

حي البايزين :

من أقدم الأحياء العربية الموجودة في غرناطة والتي عليك زيارتها بكل تأكيد لرؤية المعالم الأثرية القديمة في صورة ممتزجة مع الطبيعة الخضراء الساحرة لغرناطة.

كنيسة سان خوسيه :

من أقدم الكنائس التي تم بنائها على أطلال مسجد حارة القصبة القديم، وهي من أجمل الأماكن لالتقاط الصور التذكارية التي ترمز للمدينة بعد قصر الحمراء.

بلازا دي سان نيقولاس :

من أجمل الأماكن للاستمتاع بالطبيعة وغروب الشمس بشكل ساحر للغاية كما يمكنك المشاركة في الحفلات الليلية حيث تعد من أفضل أماكن السهر في المدينة.

كورال دي لي كاربون :

من الساحات المشهورة في المدينة باسم باب الرملة، فقد كانت قديماً بوابة غرناطة من جهة الضفة الرملية المطلة على النهر.

سوق غرناطة :

يعد أفضل الأماكن للتشبع بهذه التجربة الفريدة من نوعها، حيث تم إنشاء سوق غرناطة في نفس مكان السوق الأثري في المدينة، وهو من أكثر الأماكن الحيوية والتي ستجد فيها نشاط وحركة طوال اليوم، وهو يوجد ما بين بلازا دي نويفا، وبلازا بيب في منطقة الرملة.

حارة الغجر :

لا تفوت زيارة حارة الغجر أثناء مرورك بغرناطة، حيث تعد من أجمل الأماكن الثقافية والتي تعكس حياة الغجر وأفضل مكان للاستمتاع بموسيقى الفلامينكو، ورؤية التطور الكبير الذي شهدته في المدينة وخاصة في ساحة الحي العربي البايزين، وفي الأماكن المحيطة بساحة بلازا دي لي نويفا.

ستجد في حارة الغجر الكثير من المناطق الشعبية والتي تعرض الفلامنكو ورقصاته المختلفة كل يوم.

كاتدرائية غرناطة :

تم بناء الكاتدرائية على أطلال مسجد غرناطة المعروف، والذي أنشأ من قبل بنو الأحمر في منتصف المدينة بعد سيطرتهم عليها في سنة 1493 ميلادياً.

بالنسبة لتصميم المدينة فهو يمزج ما بين الطراز القوطي والطراز النهضوي في شكل مبهر للغاية وقد تم الاكتمال من بنائها سنة 1704 ميلادياً. وهي تعتبر من أجمل الأماكن السياحية والتي عليك زيارتها أثناء جولتك في مدينة غرناطة.

حي البيازين اليهودي :

من أهم الوجهات السياحية وأكثرها زيارة من قبل السياح في مدينة غرطانة حيث يتمتع بمكانة حضارية وتاريخية كبيرة، ومن المعروف عنه شدة جمال المعمار وبراعة الهندسة وتم إدراجه إلى قائمة اليونسكو في سنة 1994 ميلادياً.

الكنيسة الملكية :

من أجمل الكنائس الموجودة في أسبانيا والتي شيدت على إطلاله مسجد غرناطة في سنة 1595 من الميلاد بأمر من انريكي ايجاس.

أهم ما يميز الكنيسة الملكية وضوح تصاميم عصر النهضة على الحوائط والجدران المختلفة وسوف تكون تجربة فريدة من نوعها بكل تأكيد.

معلومات حول المدينة :

  • يرجع تاريخ مدينة غرناطة العظيم لكثرة المستعمرات السلتية التي تمت في القرن الخامس ما قبل الميلاد.
  • لا يقتصر تاريخها على ذلك حيث كانت تسمى بالبيرا ومن ثم سميت بغرناطة بعد وصول الفتح الإسلامي لها في بلاد الأندلس وذلك في سنة 711 ميلادياً، وقاموا بعمل تجديدات كثيرة في المدينة من ضمنها توسيع البنية التحتية من أجل استغلال المساحة في الزراعة وإدخال وسائل جديدة ومعدات زراعية حديثة من أجل تحسين جودة المحاصير وإدخال محاصيل جديدة كالفواكه الحمضية والمشمش.
  • حدث بعض التدمير في المدينة في القرن الحادي عشر بسبب خلافات داخلية بين المسلمين ومن ثم تم حكمها من قبل الزيريون في سنة 1013 ميلادياً مما جعلها في ذلك الوقت من الإمارات المنفصلة بذاتها ومن ثم خضعت لحكم الموحدين في آخر القرن الحادي عشر وقد حدث لها تطور كبير وتوسع لا نهاية له حتى بلغت أراضيها حي البيازين اليهودي.
  • انتعشت الحياة في المدينة في آخر القرن التاسع عشر، وذلك بعد إنشاء مصنع للسكر الذي يتم استخلاصه من نبات الشمندر في غرناطة.

المراجع :

1

2

3

Source: mosoah.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *