‘);
}

التوحد

ازدادت في السنوات الأخيرة نسبة الإصابة بالتوحد وانتشرت بنسبة كبيرة في العالم العربي، والتوحد يعرف علميًا وطبيًا بأنه انعزال الطفل وعدم رغبته في مشاركة الآخرين بنشاطاته اليومية والتي غالبًا ما يترافق مع صعوبة أو تأخر في الكلام وعدم تفاعله مع الأطفال الآخرين، وأهم ما يميز مرض التوحد عن الأمراض الأخرى تدرج حالات الإصابة به، فيوجد بعض الحالات البسيطة جدًّا، والطّفل يكون أقرب إلى الطفل الطبيعي والحالات المتوسطة والشديدة جدًّا، فتختلف من طفلٍ مصاب لآخرَ، وفي هذا المقال سنتحدّث عن التّوحد أسبابه وأعراضه وعلاجه وعن بعض الحالات التي شُفيت من التوحد.
 

علاج التوحد

لا يمكن الجزم بوجود علاج يزيل المرض بشكلٍ تام، ولكنَّ هناك بعض العلاجات التي تجعل الطّفل أفضل وأقربَ إلى الطبيعيّ، فبعد تشخيص المرض من قِبَلِ الطبيب المختص وتحديد أسباب المرض، يبدأ الطبيب بحل مشكلة الطفل وقد يحتاج الطفل إلى الأدوية وحمية غذائية خاصّة إلى جانب علاج نطق الطّفل، وهناك بعض الحالات التي تم تطبيق برتوكول العلاج الأمريكي من خلال بعض الحميات الغذائيّة الخاصة والعلاج بالأكسجين المضغوط وغيرها، وقد شُفيت بعض الحالات من التوحد بنسبة 95% وهي نسبة عالية جدًا فيظهر الطفل وكأنه أقرب إلى الطبيعي، ومن هذه الحالات: