حب الشباب….

Share your love

ما هي هذه الحبوب؟

هي ناتج تضخم في الغدد الجلدية المنتشرة في الجلد نتيجة زيادة الإفرازات من جهة وانسداد الأقنية الخارجية لها من جهة أخرى مع التهاب الجلد نفسه.

 

الأسباب التي تساعد على ظهورها

هناك في الحقيقة أسباب عديدة تجتمع لتسبب هذه الحبوب:

عائلية: هناك حالات من هذه الحبوب تنتشر في أجيال بعض العوائل حسب بعض الدراسات أسبابها قد تكون جينية أو بيئية مسؤولة عن نوعية وعدد هذه الغدد أو زيادة إفرازاتها أو أسباب غير معروفة.

الالتهابات الجلدية: تعرض هذه الغدد لالتهابات بكتيرية قد تتسبب في تضخم هذه الغدد وانسداد أقنيتها الدقيقة.

نوع الأطعمة: بعض الدراسات الطبية تؤكد علاقة الأطعمة الدهنية والحلويات والتوابل وغيرها في إفراز هذه الغدد.

الأجواء الحارة والرطبة: دراسات أخرى تؤيد زيادة هذه الحبوب في الجو الحار وذلك لزيادة الالتهابات الجلدية وانسدادات الأقنية لهذه الغدد.

اختلال الهرمونات: في بعض الحالات المرضية والتي تؤدي إلى اختلال الهرمونات في الجسم حسب بعض الدراسات مثلاً تكيس المبايض الأنثوية أو تغير الهرمونات أثناء الدورة الشهرية.

الأدوية: هناك أدوية عديدة قد تحتوي على هرمونات أو منشطات أو أدوية المانع (Contraseptive) لها دور في زيادة حالات حب الشباب.

مستحضرات التجميل: استخدام بعض المستحضرات بكثافة أو أنواع غير جيدة أو غير ملائمة للبشرة قد تؤدي إلى زيادة حالات حب الشباب في بعض الأشخاص.

الحالة النفسية: بعض الدراسات تؤكد أن الحالة النفسية للشخص مهمة في سرعة انتشار هذه الحبوب.

 

طرق الوقاية (الوقاية خير من العلاج)

هناك بعض الحالات التي يمكن تقليل انتشار هذه الحبوب وتقليل الآثار السلبية التي تتركها على الجلد:

غسل الوجه بصورة متكررة يومياً بماء دافىء مع نوع من أنواع الصوابين الطبيعية مثل صابون الغار أو الصوابين التي تستخدم للأطفال الخالية من المواد المهيّجة للجلد أو حسب إرشادات الطبيب المختص خاصة الجلد الدهني لإزالة الدهون المتراكمة على الجلد ومنع انسداد الأقنية الدقيقة لهذه الغدد وكذلك تطهير الجلد من الغبار والبكتيريا الموجودة على سطح الجلد.

عدم عصر أو الضغط على هذه الحبوب لأنه قد يؤدي هذا إلى زيادة التهاب الجلد أو احتقانه وبالتالي زيادة مضاعفات الحبوب وترك آثار عميقة لاحقاً.

التقليل من أكل الأطعمة الدهنية والحلويات والتوابل خاصة أيام الدورة الشهرية.

عدم التعرض للشمس لفترات طويلة خاصة في فصل الصيف.

عدم الإفراط في استخدام مستحضرات التجميل والماكياج واستخدام ما يلائم نوع البشرة وطبيعتها.

الإكثار من شرب الماء والسوائل والفواكه والخضراوات الغنية بالفيتامينات.

عدم تعاطي الأدوية والهرمونات إلا بعد استشارة الطبيب المختص.

 

العلاج:

1 ــ الحالات البسيطة:

يمكن استخدام بعض المستحضرات الطبية بعد استشارة الطبيب طبعاً موضعياً على المناطق التي تنتشر بها الحبوب والتي تساعد على فتح المسامات المغلقة مع أو بدون مضاد حيوي حسب رأي الطبيب.

أدوية خاصة تقلل الإفرازات الدهنية لهذه الغدد يصفها الطبيب.

مضادات حيوية تعطى عن طريق الفم ينصح بها بعض الأطباء مثل مركبات التنراسايكلين أو المبثريم.. الخ وحسب الفترة التي يقررها الطبيب المختص.

التقشير الكيماوي بواسطة أدوية يصفها الطبيب لرفع آثار بسيطة للحبوب.

2ــ معالجة آثار وتندبات حب الشباب

بواسطة عمليات تجميلية يمكن إجراؤها تحت التخدير الموضعي أو العام حسب تقدير الطبيب الجراح وقابلية المريض وتحمله.

السنفرة Dermobrassion: وهي طريقة إزالة الطبقة السطحية للجلد على مرحلة واحدة أو عدة مراحل يقررها الطبيب وعلى عدة أنواع.

سنفرة ميكانيكية: يمكن إجراؤها يدوياً من قبل بعض الأطباء باستخدام الورق الزجاجي وعلى منطقة صغيرة.

سنفرة كهربائية: بواسطة جهاز كهربائي خاص للسنفرة لمناطق الوجه الواسعة.

سنفرة بالليزر Lasobrader: إزالة الطبقة السطحية من الجلد وبإشراف طبيب متمرس.

 

بعد العملية:

تجنب التعرض لأشعة الشمس أو الحرارة المباشرة لمدة 45 يوماً أو أكثر وحسب الأشخاص والجو لذلك يفضل إجراء العمليات في فصل الشتاء فقط.

غسل الوجه بالماء والصابون الطبيعي الخالي من المواد الكيماوية.

يمكن استخدام الواقي للشمس الذي يحتوي SP.Fعلى عدة درجات حسب رأي الطبيب ونوع الجلد.

بعض المراهم الطبية أو المضادات الحيوية الجلدية أو مثبطة للالتهاب وحسب إرشادات الطبيب.

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!