حب صمد أمام الزمن.. مصور يوثق هوس الناس بسيارات أسطورية

عند التجول في أذربيجان، سترحب بك قصة حب صمدت أمام الزمن، وتتجسد قصة الحب تلك من خلال سيارات "لادا" (Lada)

عند التجول في أذربيجان، سترحب بك قصة حب صمدت أمام الزمن، وتتجسد قصة الحب تلك من خلال سيارات “لادا” (Lada) فريدة الشكل، والتي يسهل تمييزها عن سيارات “مرسيدس” و”بي إم دبليو”. وتشكل سيارات “لادا” بمثابة رمز للحنين إلى ماضي أذربيجان كجزء من الاتحاد السوفيتي سابقًا.

وأكد المصور  إنه “سيكون من الصعب عدم العثور على سيارة لادا أثناء استكشاف أذربيجان”.

حب صمد أمام الزمن.. ما سبب هوس هذه البلاد بسيارات الحقبة السوفييتية إلى الآن؟

ولذلك، لم يستطع بلانت كلايدن، الذي يعيش حاليًا في فانكوفر بكندا مع زوجته الأذربيجانية، إلا أن يوثق هذه السيارات الأسطورية، إذ أنه اندهش من رؤيتها على الطرقات في ظروف صعبة، مؤكدًا أنه يراها أيضًا في أعالي الممرات الجبلية الوعرة.

حب صمد أمام الزمن.. ما سبب هوس هذه البلاد بسيارات الحقبة السوفييتية إلى الآن؟

وأشار بلانت كلايدن إلى أن سيارات “لادا” كانت رمزية، لكونها “سيارة الشعب” بالنسبة للاتحاد السوفييتي السابق، وأنه لا يزال يتم تصنيعها في روسيا اليوم، وهي تتضمن العديد من النماذج، ومن ضمنها سيارة دفع رباعية فعالة جدًا، وفقًا لما قاله.

وفي حديثه عن سيارات “لادا”، قال المصور إن مظهرها الخارجي يشبه مظهر السيارات التي كان يرسمها في صغره، ما زاد من سحرها أمام عينيه.

وتتميز هذه السيارات ببساطتها الشديدة، وتصميمها المميز الذي يُعطي انطباعًا عن أدائها القوي، وفقًا لما قاله.

حب صمد أمام الزمن.. ما سبب هوس هذه البلاد بسيارات الحقبة السوفييتية إلى الآن؟

ولا تُستخدم سيارات “لادا” كوسيلة نقل خاصة فقط، إذ تتمتع بنطاق واسع من الاستخدامات بين السكان، الذين يستخدمونها أيضاً كسيارة أجرة، ولنقل البضائع، أو كمتاجر متنقلة.

ورغم أن المصور يرى أن معظم الأذربيجانيين يستخدمون سيارات “لادا” للضرورة لكونها غير باهظة وسهلة للحفاظ عليها، إلا أن المصور أشار أيضًا إلى وجود مجتمعات تتكون من عشاق هذه السيارات.

حب صمد أمام الزمن.. ما سبب هوس هذه البلاد بسيارات الحقبة السوفييتية إلى الآن؟

وقال المصور: “من الواضح أن السكان يحبون سيارات لادا الخاصة بهم، إذ يمكن أن تعثر عليها وهي في حالة ممتازة”، وهم يشعرون بالفخر لاستمرارهم في قيادة تلك السيارة الرمزية.

Source: Tamol.om

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *