حديث عن صدقة السر

‘);
}

أحاديث نبوية عن صدقة السر وفضل الصدقة

لعظيم أجر الصدقة ومكانتها في الإسلام، ودورها في التكافل والتعاون بين الناس فقد أكد عليها الرسول -صلى الله عليه وسلم- في عدّة أحاديث نبوية شريفة ومنها ما يأتي:

  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ، يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ؛ وذكر منها: ورَجُلٌ تَصَدَّقَ، أخْفَى حتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما تُنْفِقُ يَمِينُهُ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ).[١]
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما مِن يَومٍ يُصْبِحُ العِبادُ فِيهِ، إلَّا مَلَكانِ يَنْزِلانِ، فيَقولُ أحَدُهُما: اللَّهُمَّ أعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا).[٢]
  • عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ألا أدلُّكَ على أبوابِ الخيرِ؟، قلتُ: بلَى يا رسولَ اللهِ!، قال: الصَّومُ جُنَّةٌ، والصَّدقةُ تُطْفِئُ الخطيئةَ كما يُطْفِئُ الماءُ النَّارَ).[٣]
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يَتَصَدَّقُ أحَدٌ بتَمْرَةٍ مِن كَسْبٍ طَيِّبٍ، إلَّا أخَذَها اللَّهُ بيَمِينِهِ، فيُرَبِّيها كما يُرَبِّي أحَدُكُمْ فَلُوَّهُ، أوْ قَلُوصَهُ، حتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ، أوْ أعْظَمَ).[٤]
  • عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- قال: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قالَ وهو علَى المِنْبَرِ، وذَكَرَ الصَّدَقَةَ، والتَّعَفُّفَ، والمَسْأَلَةَ: اليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى، فَاليَدُ العُلْيَا: هي المُنْفِقَةُ، والسُّفْلَى: هي السَّائِلَةُ).[٥]

أهمية صدقة السر

صدقة السر من أكبر مظاهر وبراهين صدق إيمان الإنسان وإخلاصه لمولاه -سبحانه-، وهذه الصفة ترفع درجات الإنسان وتعلي شأنه عند ربه، ومن أهم فوائد إخفاء الصدقة رفع نفسية الفقير، وإلزام المتصدق جانب التواضع وعدم السعي نحو السمعة والرياء.