2019-04-30T16:35:13+00:00
mosoah
نتناول بالتفصيل حديث من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال فتابعونا. فرض الله سبحانه وتعالى صيام رمضان على المسلمين شهر من كل عام، عظم أجر التعبد فيه وعظم ثوابه بمغفرة وعتق من النيران. كما ميزه بليلة القدر وجعل أجر التعبد فيها يساوي أجر التعبد لثلاثة وثمانين سنة. ولم تقف رحماته بعباده عند ذلك فقط فبشر الرسول -صلى الله عليه وسلم- المسلمين بأجر عظيم لمن صام ست من شوال عقب رمضان. اليوم على موقع موسوعة نتناول سوياً صحة هذا الحديث وتفسيره.
صحة حديث من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال
نص الحديث
- جاء عن أبي أيوب -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال :”مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ“.
صحة الحديث
- أجمع علماء الأمة على صحة الحديث السابق وصحة ما جاء به، فقد رواه كل من احمد ومسلم وأبي داوود، بالإضافة للترمذي.
- وعمل بما جاء به الإمام الشافعي والإمام أحمد ولفيف من علماء الأمة.
شرح حديث من صام رمضان واتبعه بست من شوال
- يوضح الحديث السابق فضل صيام ستة أيام من شهر شوال عقب انقضاء شهر رمضان المبارك.
- فسرها الفقهاء أن الله يجازي عن الحسنة بعشرة أمثالها، فيجازي عن شهر رمضان بعشرة أشهر وعن الستة من شوال بشهرين وبذلك تتم السنة ويجازى المسلم عنها كأنه صامها جميعها.
- ووضع العلماء بعض الضوابط الخاصة بصيام الست من شوال هي :
- يمكن صيامها أيام متفرقة أو متتالية كيفما يشاء كل مرء.
- لا حرج من صيامها في أول الشهر أو وسطه، ولا ضرر من تأجيلها لأخر أيامه كذلك.
- يبدأ صيام أيام شوال من ثاني أيام عيد الفطر المبارك لتحريم الصيام في أول أيامه.
- إلا أنهم اختلفوا فيما يخص صيامها وهناك أيام من رمضان لم تقضى بعد، فالأغلبية ترى بوجوب قضاء ما على المرء من أيام أولاً فقد خص الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الحديث من صام رمضان أي أنه يعني تمام صيام شهر رمضان دون نقصان والأولى هو قضاء حق الله قبل النافلة.
- هناك من يرى إمكانية صيام الستة من شوال أولاً بالنسبة للمرأة التي تزيد أيام قضائها عن السبعة أيام وتجد في ذلك مشقة بقضاء ما عليها أولاً.
صيام الست من شوال من النوافل التي خصها الله سبحانه وتعالى بثواب عظيم، فمن امتلك الوقت والقدرة ننصحه باغتنام هذه الفرصة العظيمة.
Source: mosoah.com



