حركة حماس تُعلن اتّفاقًا لإنهاء “التصعيد” مع إسرائيل وتثبيت التهدئة بعد جولة حوارات واتصالات بوساطةٍ قطريّة.. وسلطات الاحتلال تعلن فتح معبر “كرم أبو سالم” وإعادة مسافة الصيد لـ15 ميلا

Share your love

الفهرس

غزة- القدس المحتلة- (وكالات): أعلنت حركة حماس مساء الإثنين أنه تم التوصل لاتفاق لإنهاء “التصعيد” وتثبيت التهدئة مع اسرائيل.

وقالت حماس في بيان صدر عن مكتب رئيس الحركة إسماعيل هنية وتلقت وكالة فرانس برس نسخة منه “تم التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد ووقف العدوان الصهيوني على شعبنا”، موضحا أن هذا التفاهم جاء “بعد جولة حوارات واتصالات (مع الجانب الإسرائيلي) كان آخرها ما قام به الممثل القطري السفير محمد العمادي”.

وبعدما وجهت حماس الشكر إلى قطر أضاف البيان أنه “سيتم الإعلان عن عدد من المشاريع التي تخدم أهلنا في قطاع غزة، وتساهم في التخفيف عنهم في ظل (تفشي فيروس) كورونا (بدون ذكرها) ،فضلاً عن عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل التصعيد”.

وقبل نحو ثلاثة أسابيع فرضت إسرائيل سلسلة إجراءات عقابية بينها وقف توريد الوقود والعديد من البضائع والسلع الى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، ما أدى إلى توقف محطة توليد الكهرباء الرئيسية في القطاع، وإغلاق البحر أمام الصيادين الفلسطينيين.

وقال مسؤل في غزة لفرانس برس إن “التفاهم مع الاحتلال تم بتنسيق مع كافة فصائل المقاومة ،أعطيت تعليمات لوقف إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة طالما توقف العدوان”.

وأشار المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه إلى أنه وفق التفاهم الجديد “سيتم بدء توريد الوقود عبر معبر كرم أبو سالم (كيريم شالوم) التجاري صباح غد الثلاثاء وتشغيل محطة الطاقة”.

وفي وقت لاحق الاثنين، أعلنت سلطات الاحتلال الاسرائيلية، إعادة فتح معبر “كرم أبو سالم” مع قطاع غزة، وإعادة مسافة الصيد إلى 15 ميلا بحريا، اعتبارا من الثلاثاء.

وقال مكتب المتحدث باسم وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية، كميل أبو ركن‎‏: “تقرر إعادة تنشيط معبر كيرم شالوم (الاسم العبري لمعبر كرم أبو سالم) ليتم العمل فيه كالمعتاد، بما في ذلك إدخال المحروقات، اعتبارا من الثلاثاء”.

وأضاف مكتب المتحدث، في بيان، أنه “تقرر (أيضا) إعادة مسافة الصيد إلى 15 ميلا بحريا”، وذلك “استمرارا لجهود التوصل إلى التهدئة للأوضاع وبعد اختتام مشاورات أمنية”.

وأشار البيان إلى أنه “سيتم اختبار هذا القرار أمام الواقع، وإذا لم تلتزم حماس، التي تتحمل المسؤولية عما يجري في القطاع، بتصريحاتها، فإن إسرائيل ستتخذ الإجراءات الضرورية ردًا على ذلك”.

ومطلع أغسطس/ آب الجاري، ساد قطاع غزة حالة من التوتر العسكري، بعد أن شن الجيش الإسرائيلي غارات شبه يومية على مواقع يقول إنها تابعة لـ”حماس”، بدعوى إطلاق بالونات حارقة من داخل غزة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.

وتزامنت الغارات الإسرائيلية مع إصدار تل أبيب قرارات تسببت بتشديد حصار غزة، تمثّلت في إغلاق البحر كاملا أمام الصيادين، ومنع إدخال كافة أنواع السلع والبضائع لغزة ما عدا الغذائية والطبية، ومنع إدخال مواد البناء والوقود.

ويفاقم إغلاق معبر كرم أبو سالم من الأزمة المعيشية والصحية في قطاع غزة، الذي يقطنه أكثر من مليوني نسمة، وتحاصره إسرائيل منذ 14 عاما.

Source: Raialyoum.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!