حزب بارزاني يرد على رفض نواب عرب وتركمان عودته لكركوك: ينفذون أجندات خارجية

بغداد ـ «القدس العربي»: هاجم الحزب «الديمقراطي الكردستاني» في كركوك، موقف نوابٍ عرب وتركمان من المحافظة، طالبوا رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، عدم السماح للحزب

Share your love

حزب بارزاني يرد على رفض نواب عرب وتركمان عودته لكركوك: ينفذون أجندات خارجية

[wpcc-script type=”ae193d70eaff9e916cc321f0-text/javascript”]

بغداد ـ «القدس العربي»: هاجم الحزب «الديمقراطي الكردستاني» في كركوك، موقف نوابٍ عرب وتركمان من المحافظة، طالبوا رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، عدم السماح للحزب بالعودة إلى المدينة التي تعدّ أبرز المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل.
وجاء في بيان «شديد اللهجة» لمكتب العلاقات، القسم التركماني والعربي، للفرع الثالث للحزب «الديمقراطي الكردستاني» في كركوك، أمس، إن «بتاريخ ( 4 تشرين الأول/ أكتوبر 2020 ) أصدرت مجموعة ممن ينتحلون صفة التمثيل المكوناتي في كركوك نيابة عن إخواننا التركمان والعرب (والذين هم براء منهم) بإصدار بيان لا يرقى لأدنى مستوى من اللياقة السياسية، ولا إلى أي مبدأ من مبادئ التعايش السلمي».
وأوضح أن «في قراءة للبيان المسموم، نجد أن تلك المجموعة الشاذة لم تتجرأ حتى على ذكر اسم الحزب الكردي الذي يناصبون له العداء والحقد الدفين بشتى الانواع والأدوات غير السوية».
وأضاف أن «البيان تضمن أيضاً تهديداً واضحا لرئيس وزراء العراق، وعبرت ثناياه عن سم واضح لا يحمله إلا أصحاب الوجوه المزيفة ذو المواقف اللاأخلاقية؛ فهم يجلسون على طاولة المفاوضات ويلعبون الدور الموضوع لهم من قبل اسيادهم لتنفيذ اجندات خارجية واضحة؛ وكل مهمتهم تنصب على تعطيل المفاوضات الحقيقية وشراء الوقت للبقاء على الساحة السياسية التي تلفظتهم منذ سنتين أو أكثر».
وأشار إلى أنهم «يحاولون وبشتى الوسائل المسمومة الطفو على السطح مبتزين ومستغلين الخطاب القومي الشوفيني على حساب مصالح المكونات التي ينتحلون صفة تمثيلها. وهكذا ينشرون بيانات منبوذة وقذرة كهذه».
وتابع أن «السياسة الحقيقية هي التي تدافع عن حقوق صميمية وحقيقية ولا تراوغ ولا تجلس على طاولة المفاوضات كألعوبة لتنفيذ أجندات من أجل مكاسب مالية فاسدة» مضيفاً أن «السياسة الحقيقية تنادي بحقوق واقعية ورصينة لا زن تزيف الحقائق وتبث سموم التفرقة بين ابناء المنطقة الواحدة».
ومضى الحزب الذي يتزعمه مسعود بارزاني يقول: «لقد تعلمنا من تاريخ نضال شعبنا أن تضحيات البيشمركه والدماء التي سكبت في كركوك وفي مختلف أراضي كردستان خلال الحرب على داعش أو ما قبلها، لن تذهب سدى، ولطالما كانت هناك ديكتاتوريات أقوى ولكنها تمرغ أنفها في نهاية الأمر بالتراب، فما بالك وهؤلاء أصغر من ذلك بكثير».
وختم البيان بشعار «عائدون الى كركوك مرفوعي الرأس بالرغم من كل سمومكم وعمالتكم».
وكان نواب عرب وتركمان عن محافظة كركوك أصدروا بيانا، الأحد الماضي، تحدث عن معلومات حول نية القائد العام للقوات المسلحة إخلاء مقر قيادة عمليات كركوك وتسليمها لأحد الاحزاب الكردية.
وقال البيان، إن «المقر الحالي لقيادة العمليات والتي أصبحت رمزا لعمليات فرض القانون لا تعود ملكيته لأي حزب، والأرض التي أنشأ عليها المبنى عائدة لوزارة النفط الاتحادية».
وطالب «القضاء العراقي بإكمال التحقيقات عن عائدية الجثث التي وجدت في مجاري المياه الثقيلة قبل عمليات فرض القانون».
كما طالب «القائد العام للقوات المسلحة بعدم إدخال محافظة كركوك في أتون مشكلة هي في غنى عنها».

Source: alghad.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!