حساسية العين واحمرارها اعراضها وعلاجها

حساسية العين تنشأ عن التعامل غير السليم معها، إما سلوكيا معنويا أوعضويا وبدنيا، فالعين من أهم الجزئيات الحساسة في البدن البشري

mosoah

حساسية العين واحمرارها اعراضها وعلاجها

حساسية العين تنشأ عن التعامل غير السليم معها، إما سلوكيا معنويا أوعضويا وبدنيا، فالعين من أهم الجزئيات الحساسة في البدن البشري، وهي المتعرضة بسرعة لأكثر المشكلات والتعدد المرضي غير المباشر أو المباشر.

يعد تأثر العضو البصري  متحسسا للأجواء الهوائية المحيطة بما يصحبها من جرثوميات أو غيرها مما لا يرى إلا بواسطة ألات حديثة مكبرة،ولذا فإنها قد تتنوع في الإصابة بين البساطة والشدة، كذلك فإن أي اندفاع غير مفاجئ أو تصرف سلوكي خطأ قد يؤدي بنا إلى مشكلات فيها ولعل أكثر الأمراض البصرية العينية المباشرة وضوحا هو حساسية العين.

لاشك أنك عاصرت أحدا من جيرانك أو صحبتك أو في محيط تواجدك العائلي أو غيره من أصيب بتحسس في العينين، فهذا المرض رغم خطورته و تساهل الكثيرين بعلاجه اعتقادا بزواله من تلقاء ذاته بزوال المسبب يتواجد بكثرة في بني البشر، فإن لم تكن قد رأيت ذلك فاحمد الله واعلم أنك أمام فرصة في النجاة مما يترتب عليه هذتا التحسس، وأنك لست بمنأى عنه ما دمت لا تحافظ على عينيك أغلى ما لديك.

أكثر ما يؤدي إلى تلك الحساسية في عضو الرؤية الإنساني هو التغيير الهوائي بملوثاته المتباينة الأثر وخاصة الدخان والأتربة المثارة بفعل العواصف أو الرياح الأخف قليلا أو مثير للأتربة كسيارات مسرعة أو غيرها إليكم المزيد من التفاصيل في موسوعة .

الإصابة في العين وخطورة حساسية العين

النتيجة التي تترتب على تحسس البصر لا يمكن أن يستهان بها، فعلى المدى الأقرب زمنيا ترى متاعب عديدة تنتج عنها، وعلى المدى الأبعد قد ينتج عنها مضاعفات خطرة لا تراد لأي كان، خاصة بهذا الجزء الذي يعتمد عليه التواجد الإنساني الحركي بعد مشيئة الله تعالى.

على ماسبق يمكن تبين ضرورة المعالجة من تلك الأعراض المسبب لحساسية العينين، والعلم بها  وبمسبباتها عامل قوي في المساعدة في التخلص منها ومن أثارها، ولكن قبل ذلك ينبغي أن نتعرف على طبيعة  حساسية العين، وهي :

تأثر ملتحمة العين بفعل محسس خارجي هو المؤثر البيئي  المباشر ما ينتج عنه تهيج بصري عضوي  بفعل الإفرازات الهستامينية وغيرها، و تتأثر الحساسية بالوراثة و التقبل البدني لها وهي خاصية فردية  بحسب جهاز مناعة كل فرد، ويظهر هذا بشكل تورم أو احمرار للطبقات النسيجية المتواجدة أمام بياض العين، وقد يؤدي لاختفائه أحيانا.

ويسمي بعض المتخصصين ذلك التحسس بالرمد مهما اختلفت بساطة الإصابة او قوتها، و يدرجونها تحت اسم الرمد الربيعي المنسوب للربيع حيث كثرة المسببات الحساسية العينية فيه وفي الصيف، وإن كان بشكل أخف.

أسباب الإصابة بالتحسس العيني:

  • التواجد الشجري بحبوب الطلع المتعلقة به خاصة بالربيع والصيف.
  • الغبار والرياح الترابية التي تطيل العين بدون واق.
  • الحرارة الباهظة الدرجات في الصيف القائظ و كذلك أشعته الشمسية فوق البنفسجية.
  • الحيوان الوبري الأليف يسبب التحسس إن دخل الوبر بالعيون.
  • الحشرات الفراشية كالعث والبق
  • العادم الدخاني الصناعي ومن المركبات النقلية.
  • فطريات الإهمال التنظيفي والتعقيم  للأرضيات والفرش، وتكرار الاستعمال للغرض الواحد.
  • التعب الشاق مع السهر، والإشعاعات المنتظمة باستمرار.

أهم أعراض حساسية العين

  • الحكة، والرؤية المضطربة غير المريحة.
  • ظهور احمرار بالبياض العيني
  • تخشن سطح العين مع شعور بشيء غريب متواجد هناك.
  • كثرة الدهنيات العماصية بالصباح.
  • انتفاخ جفني العين، مع الألم.
  • الصداع و الإقلال من التعرض من الضوء والتأثر السلبي بأي ضوء يتسم بالشدة أو القوة.

علاج حساسية العيون

بما أن حاسية العين هي نتاج مسبب خارجي، فإن العلاج الموصوف غالبا يتواجد بإجراءات  يعمل على تنفيذها من أصيب بهذه الحساسية، ولا يعني هذا البعد عن الاستشارة  طبية او مخبرية عند مختصي البصريات وأمراض العيون، بل إن تلك الكشوف ضرورية قبل أي إجراء حتى نتأكد تماما مما نقوم به، فالعين ليست لعبة  نلهو بها أو نستهين بما يتعلق بها.

  • أول إجراءات التخفيف من حساسية العيون هي المقاومة الإرادية للحك والعبث بالعينين، فهذا يعمل على نقل الالتهاب وارتباطه بالجفون فتنتفخ بزيادة ويزداد الألم ولا يخف، فأصح لنا الصبر ساعة  بدلا من التألم أياما.
  • مستعملي اللينسس اللاصق يمتنعون عنها نهائيا خلال تلك الفترة الحرجة في التحسس العيني، ويمكنهم الأستعانة بالنظارة الطبية كبديل غير دائم حتى الشفاء التام.
  • الكمادة الطبية الباردة المثلجة أو الدافئة من مزيج مغلي الشاي غير المحلى نهائيا والمبرد بشكل يتحمله الجلد والعين بواسطة منشفة نظيفة قطنية على الإصابة لدقائق فهي مهدئة للعين، مع مراعاة عدم وصول اليد لهما، حتى مع نظافتهما الدائمة والواجبة كذلك في تلك الإصابة المرضية.
  • يزيد المكياج و مستحضر التجميل الأنثوي المخصص للعيون من حدة الالتهاب، لأنه مادة كيماوية تزيد من إفراز المواد المصاحبة للهيستامين والمتسببة بالتهيج العيني و من ثم ازدياد الالتهاب.
  • المعالجة الطبية ستعتمد على تطهير العين بمضادات الهيستامين أو التقطير الصناعي للدموع المرطبة للعينين، ومع ارتفاع درجة الإصابة او انعدام الاستجابة للإجراء الوقائي او البديل الطهر السالف تستعمل قاطرات الكورتيزون.
  • كذلك في الالتهابات يمكن اتخاذ إجراء بالحقن موضعيا، او باستخدام جراحي لإزالة التورم الليفي أو بأشعة بيتا حسب ما يرتئيه الطبيب و وصفه وتشخيصه.
  • يستحسن أن يكون الإنسان حذرا ومحتاطا من حساسية العين ب البعد عن مسبباتها، وكذلك استخدام نظارات مقاومة للإشاعات الفوق بنفسجية الصيفية أو الربيعية، مع التعامل الحذر أو منع التعامل مع الحيوان الوبري الأليف كالقط او الكلب أو ما شابه هذا.
  • التنظيف الشخصي والمنزلي والتعقيمات الدائمة مع عدم تكرار استعمال المادة الشخصية لأكثر من شخص خاصة ما تتعلق بالعيون مساعد قوي للتخلص من فطريات وجرثومات الجو التي غن وصلت للعيون فكما أسلفنا تسبب تحسسها و غيرها من الأمراض المناعية والبكتيرية الأخرى.
  • غن عيوننا هي مفاتيح حركتنا بالحياة، فلا ينبغي أبدا التهاون فيها أو عليها، وتذكر دوما بأننا أمرنا بمحافظتنا عليها بغض البصر و الإفادة منها وسائر الحواس بما ينفع دنيا و عاقبة بالآخرة،لأجل هذا ستعرف معي قيمة غض البصر فهو كذلك يحمي من تلك الطيارات الترابية المسببة للتحسس العيني، ولكن هذا لا يعني التصرف كالعميان أيضا.

مصادر:

  • 1

 

Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *