‘);
}

حساسية القمح عند الأطفال

تؤثر حساسية القمح على الرجال، والنساء، والأطفال بجميع مراحلهم العمرية ولسوء الحظ تستمر هذه الحالة لمدى الحياة، وتعتبر حساسية القمح مرضاً وراثياً وهو أحد أمراض المناعة الذّاتية، ولا يستطيع الأشخاص المصابين به تناول الغلوتين (بالإنجليزية: Gluten) البروتين الموجود بالقمح، والشعير، والجودار، فعند تناول الطفل للغلوتين يعتبره الجسم عنصرًا غريبًا فيهاجمه، مما ينتج عنه تلف أنسجة الأمعاء الدقيقة مما يجعل الخملات المبطنّة لها مسطّحة.[١] يبدأ المرض بالتطور بعد البدء بإدخال القمح أو الأطعمة الأخرى المحتوية على الغلوتين في غذاء الطفل وعادةً بعد 6-9 أشهر من عمره، ومن المهم اختبار الأعراض المبكرة جدًا عند الطفل أو إذا كان الاستعداد الوراثي موجودًا، فعند الأقارب من الدرجة الأولى هنالك فرصة 1-10 للإصابة بالمرض.[٢]

أعراض حساسية القمح

تؤثر حساسية القمح على الأطفال بطرق محتلفة، وتظهر أعراضها وفقًا لعمر الطفل.[٢]