حفتر يفتح النار مجددا على أحياء طرابلس ويقصف مطار معيتيقة الدولي

أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية اليوم الأحد، أن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر قصفت مطار معيتيقة الدولي بطرابلس والأحياء السكنية المحيطة به.

Share your love

مطار معيتيقة الدولي هدف دائم لغارات قوات حفتر (الجزيرة)

أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية -اليوم الأحد- أن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر قصفت مطار معيتيقة الدولي بطرابلس والأحياء السكنية المحيطة به.
 
وقال بيان نشره المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” التابعة للحكومة الشرعية إن “مليشيات حفتر الإرهابية تواصل القصف المتكرر بصواريخ غراد على مطار معيتيقة والأحياء السكنية في محيطه”.
 
ولفت البيان إلى أن قوات حفتر استهدفت كذلك منطقة عين زارة جنوبي طرابلس المكتظة بالسكان.
 
ويأتي القصف بعد أقل من 24 ساعة من صدور بيان أوروبي يطالب بهدنة إنسانية في ليبيا، ويحث أطراف الصراع على استئناف محادثات السلام.
 
ووقع البيان وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي، وجاء فيه “نود ضم أصواتنا إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والقائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا ستيفاني توركو وليامز، في دعوتهما إلى هدنة إنسانية في ليبيا”.
 
وأضاف “ندعو جميع الأطراف الليبية إلى استلهام روح شهر رمضان المبارك، واستئناف المحادثات في سبيل وقف حقيقي لإطلاق النار”.
 
وتصاعدت حدة الصراع في لبيبا بشكل كبير هذا الشهر مع نشوب معارك على عدة جبهات في غرب البلاد، رغم دعوات عاجلة من الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة إلى إعلان هدنة لمواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد.
 
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أطلق مهمة بحرية وجوية جديدة في شرق البحر المتوسط، لوقف وصول مزيد من الأسلحة للأطراف المتحاربة في ليبيا، لكن ليس بوسعه مراقبة الحدود البرية بين مصر وليبيا التي تمر عبرها إمدادات للمدفعية.
 
ويخشى الاتحاد الأوروبي من أن الصراع سيؤدي لتفاقم الاضطرابات في المنطقة، ويزيد من تدفق المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا. 
 
ومنذ أكثر من عام، تحاول قوات حفتر اقتحام العاصمة طرابلس حيث يوجد مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا. 
 
ولا يزال الصراع المسلح محتدما في ليبيا، رغم مرور ما يقرب من عشر سنوات على الإطاحة بالرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011.

شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!