السيلاج :
أهم ما يميز السيلاج عن الدريس :
1- يمكن عمل السيلاج في الظروف الجوية التي لا يمكن عمل الدريس فيها كانخفاض درجة حرارة الجو .
2- يشغل السيلاج حيز ضيق بالقياس للحيز الذي يشغله الدريس .
3- لا يفقد من السيلاج أثناء حفظة أو التغذية علية إلا نسبة صغيرة ( 5 – 10 % ) بالمقارنة للفقد من الدريس ( 70 % ) .
4- السيلاج الجيد بكميات كبيرة قابليته للحفظ كبيرة و قد يمكن حفظة لمدة سنة أو أكثر و لا توجد خطورة من تخذينه بعكس الدريس .
5- للسيلاج قيمة غذائية مرتفعة حيث يحتفظ بجزء كبير من الكار وتين بينما يفقد الدريس أغلبيته و كذلك معامل الهضم يزيد منه في حالة الدريس .
6- السيلاج غذاء شهي ذو طعم حمضي تستسيغه الحيوانات و يتيح لها كمية كبيرة منه و تأثيره ملين بعكس الدريس .
7- يمكن عمل السيلاج من أنواع كثيرة من النباتات الخضراء مثل البرسيم الأخضر و جميع أنواع الحشائش و البرسيم الحجازي و الدراوة و نباتات عباد الشمس و بنجر السكر ، حيث تكون نسبة الرطوبة تتراوح بين 68 – 70 %
ما هو الأساس العلمي لعمل السيلاج :
يتلخص في أن الأعلاف الخضراء الطازجة و التي إذا جفت قليل وحفظت بعيدا عن الهواء وبالتالي يحدث استهلاك للأكسجين نتيجة لتنفس النبات و فعل الكائنات الدقيقة و بالتالي يقف هذا التنفس للكائنات التي تتوقف حياتها علي الأكسجين . و عند استهلاك الأكسجين تتضاعف أنواع البكتريا اللاهوائية و التي تقوم بتحلل السكريات الموجودة بالأعلاف و تكون أحماض عضوية أهمها ( اللاكتيك و الخليك و البيوتريك ) و هذه الأحماض تجعل الوسط حامضي مما يمنع نمو البكتريا التي تسبب تحلل البر وتينات و تسبب فساد السيلاج . و عندما يصل مقدار الأحماض العضوية في الغذاء المتخمر إلي تركيز ( 1- 2 % ) من المادة الرطبة في الصومعة تقف حياة البكتريا اللاهوائية و هنا يكون الغرض من الحفظ قد تم .
1- ما هي أهم الأحماض العضوية التي تتكون عند عمل السيلاج :
¨ حامض اللاكتيك :
أهم الأحماض التي تتكون و تأثيره في الحفظ عظيم جدا لأنة يوقف تحلل البروتين قيمته الغذائية تقترب من قيمة السكريات إنتاجه يكون مصحوب بفقد بسيط من البروتين و فقد بسيط في القيمة الحرارية المهضومة للغذاء وجودة بكثرة يعطي سيلاج جيد ذو نكهة طيبة .
¨ حامض الخليك :
تأثيره في الحفظ أقل من حامض اللاكتيك قيمته الغذائية تعتبر في حكم العدم إنتاجه يكون مصحوبا بتحلل كبير في البروتين و فقد كبير في القيمة الحرارية المهضومة .
¨ حامض البيوتريك :
من الأحماض غير المرغوب فيها يعطي السيلاج الرديء رائحة كريهة وجودة يدل علي تحليل عميق في البروتين و فقد كبير في القيمة الحرارية المهضومة .
ما هي مواصفات السيلاج الجيد :
1- pHفيه تتراوح بين 3.5 – 4 و نسبة حامض اللاكتيك 0.7% .
2- نسبة الأحماض الكلية 1 – 2.4 % و نسبة حامض اللاكتيك فيها 75 % .
3- نسبة الفقد الكلي من المركبات الغذائية تتراوح ما بين 5- 15 % .
4- يحتوي علي كمية كبيرة من بكتريا حامض اللاكتيك .
5- يحتوي علي كميات كبيرة من الفيتامينات Cو مكونات فيتامين Bو الكاروتين.
6- اللون أخضر زيتوني و ذو طعم حسن و نكهة جيدة و يقبل علية المواشي بشهية.
7- قابليته للحفظ كبيرة .
القواعد الأساسية لعمل السيلاج الجيد :
1- نسبة الرطوبة لا تزيد ولا تقل عن 65% في حالة الزيادة نجفف العلف الأخضر تجفيف شمسي لمدة 2- 3يوم. بينما في حالة نقص الرطوبة عن 65% نضع كمية من الماء علي كومة السيلاج.
2- الضغط الجيد لتفريغ الهواء حتى تتم عملية التخمر اللاهوائي جيدا وذلك بالجرار والتغطية الجيدة بالمشمع البلاستيك في حالة عدم وجود مبني مجهز كسيلو أو غير ذلك.
3- وجود مصدر للطاقة حتى تتمكن الكائنات اللاهوائية من القيام بدورها علي أكمل وجهة.
4- عدم فتح الكومة قبل 40- 50 يوم من عمل السيلاج.
طرق عمل السيلاج Methods of silage making :
1- الطريقة العادية بالتخمر : Ordinary by fermentation
و هي الطريقة الأكثر انتشارا و فيها تتخمر الكربوهيدرات الذائبة ( من سكريات و نشويات ) الموجودة بالنبات بواسطة البكتيريا اللاهوائية إلي حمض اللاكتيك مما يؤدي إلي خفض رقم PHإلي 4 تقريبا و يعمل حمض اللاكتيك الناتج كمادة حافظة تمنع نمو البكتريا و الفطر .
أنواع المكامير ( الصوامع ) Types of silos:
1- الحفرة : Pit :
عبارة عن فتحة مستديرة كبيرة محفورة في الأرض تكون ضيقة عند القاع و متسعة عند السطح و تكون أرضيتها و حائطها أسمنتية و يكون قاعها مرتفعا عن منسوب الماء الأرضي بمسافة كافية و يراعي أن يكون مكان الحفرة بعيدا عن الترعة قريبا من المصرف .
2- الخندق Trench :
عبارة عن مستطيل كبير محفور في الأرض ضيق عند القاع و متسع عند السطح و حوائطه و أرضيته أسمنتية و تكون الأخيرة منحدرة بطول الخندق لتسمح بصرف السوائل المتخلفة من ضغط كتلة العلف الأخضر و يراعى أن يكون قاع الخندق مرتفعا عن منسوب الماء الأرضي بمسافة كافية و يختار مكانة بحيث يكون بعيدا عن الترعة قريبا من المصرف و يتحاشى وجود أركان بحوائط الخندق .
و طريقتا عمل السيلاج في الحفرة أو الخندق تعتبران أرخص طرق حفظ السيلاج و لكن الفقد في المركبات الغذائية بالسيلاج الناتج يكون كبيرا نوعا ما و هما يستعملان في المناطق الجافة حيث تكون التربة جيدة الصرف و هما يناسبان المربي الصغير .
3- الصندوق Bunker :
وهو يشبه الخندق و لكنة فوق سطح الأرض و مفتوح من الناحتين الضيقتين و تصنع جوانبه من العروق و ألواح الخشب و تكون مائلة من أعلى إلي الخارج و قد تكون الجوانب مبنية تبعا لتوافر الإمكانيات وقد يكون الجزء الأكبر من السيلو الصندوقي فوق الأرض و الباقي تحت الأرض و عموما يكون قاعة مرتفعا عن مستوى الأرض هذا و يستخدم الجرار في ضغط كتلة العلف الأخضر في طبقات سمكها 20 – 30 سم أثناء ملء سيلو الحفرة و عندما يمتلئ السيلو إلي قمته تغطي جيدا بالبولي إثيلين ( إذا توفر ) و توضع فوقه أشياء ثقيلة ( طوب – حجارة – كتل خشبية – إطارات كاو تشوك قديمة ……إلخ )
4- البرج Tower :
عبارة عن بناء رأسي أسطواني الشكل و قد ينشأ بالخرسانة المسلحة أو بألواح معدنية ثقيلة و يذود البرج بمجموعة من الأبواب المعدنية تكون في جانب واحد من السيلو ( مقاسها 60 × 60 و تبعد عن بعضها بمسافة قدرها 180 سم ) و تغلق هذه الأبواب أثناء ملء السيلو بالعلف الأخضر و تفتح عند تفريغ السيلاج منه و يغطي اسطوانة البرج من أعلى غطاء معدني قمعي الشكل يرتكز علي الجدران داخل مجرى عرضها 10سم مملوءة بالمولاس لمنع تسرب الهواء إلي الداخل و تستخدم آلة رافعة لحمل العلف الأخضر عند ملء سيلو البرج به و لا يحتاج هذا النوع من السيلو إلي كبس أو ضغط العلف الأخضر حيث أن الثقل الطبيعي للكتلة الخضراء كاف لهذا الغرض و تزود اسطوانة البرج من أسفل بفتحة تصريف للتخلص من السوائل الناتجة من ضغط العلف .
5- الكومة Heap :
لعمل الكومة ينتخب مكان مرتفع من الأرض و ترص فوقه طبقة من الحطب بارتفاع متر و علي شكل دائرة قطرها 5-10م و يحش البرسيم و يترك ليجف قليلا ثم يرص في حزم فوق طبقة الحطب و يضغط علية بأرجل العمال لطرد الهواء منه مع تقوية محيط الكومة.
6- الأوعية المختلفة Different containers :
أحيانا تستعمل البراميل الكبيرة وأكياس البولي إثيلين الكبيرة في عمل كميات محددة من السيلاج.