‘);
}

سكرات الموت

قالَ تعالى: (وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ۖ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ)،[١] وتعني الآية الكريمة أنّ هذه السكرة كُتبت لجميع الأشخاص، وأنّها من شدتها تسبب زهوق الروح. وسكرات الموت هي الآلام والشدة والغمرة التي ترافق الموت، ويمر في هذه السكرات كل إنسان دونَ أي استثناء،[٢] ويأتي مع سكرة الموت بعض العلامات الجسديّة ومنها غيابُ سواد العين، ميل الأنف، انخساف الصّدغين، واسترخاء الأقدام وغيرها.[٣]

ضمّة القبر

ضمّة القبر حقّ ولازمة لكلّ إنسان عندَ دفنه بعدَ موته، ولا ينجو منها أي أحد مهما كان عمره ومهما كان عمله، فهي حقّ على الكبير والصغير وعلى الصالح والطالح. ووردَ في الأحاديث النبوية الشريف أنّ سعد بن معاذ لم ينجُ منها كذلك، وهو الذي اهتزَّ العرش لوفاته والذي فُتحت أبواب السماوات من أجله، وشهد جنازته سبعون ألفاً من الملائكة،[٤] فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه: (هذا الذي تحركَ له العرشُ، وفُتحتْ له أبوابُ السماءِ، وشهِدَه سبعونَ ألفًا من الملائكةِ، لقد ضُمَّ ضمةً، ثمَّ فُرِّجَ عنه).[٥]