‘);
}
حقائق وأسرار عن لوحة الموناليزا
لوحة الموناليزا وتعرف باسم (الجيوكوندا) وهي لوحة مرسومة لامرأة ترتدي زي مدينة فلورنسا، يبلغ حجم اللوحة الأصلية (77×53) سم، وتعود ملكية هذه اللوحة للحكومة الفرنسية، ويت الاحتفاظ بها في متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس.
هنالك العديد من الحقائق حول هذه اللوحة لعل من أهمها ما يأتي:
لوحة الموناليزا استقرت في فرنسا بدلاً من إيطاليا
على الرغم من أن الرسام دافنشي كان قد بدأ رسم هذه اللوحة في إيطاليا موطنه الأصلي، إلا أنه لم ينتهي منها إلى حينما انتقل إلى فرنسا، وبعد إكمالها تم عرضها في قصر الملك فرانسوا الأول، حيث ظلت لفترة طويلة فيه، من ثم نقلها الملك لويس الرابع عشر إلى قصر فرساي مع بداية القرن التاسع عشر.
‘);
}
لوحة الموناليزا معروضة في متحف اللوفر داخل غرفة خاصة بها
يبدو أن إدارة المتحف وبعد أن أنهت من عمليات التجديد والإصلاح في المتحف عام 2003م، قررت أن يتم عرض اللوحة داخل غرفة زجاجية من أجل المحافظة عليها، والسطح الزجاجي لهذه الغرفة يسمح بمرور القليل من الضوء الطبيعي، كما أنه يحافظ على درجة الحرارة بالقرب من اللوحة.
لوحة الموناليزا مرسومة على الخشب وليس على القماش
يبدو أن اللوحة تم رسمها على نوع من أنواع الخشب يقاله له خشب الحور، ولم يتم رسمها على القماش، وهي الطريقة التي فضلها الرسامين في القرن الرابع عشر، أما فنانين عصر النهضة فكانوا يفضلون الخشب للرسم عليه بدلاً من القماش.
عرضت لوحة الموناليزا في الولايات المتحدة الأمريكية
وافق الرئيس شارل ديغول وكذلك المسؤولون الفرنسيون على طلب زوجة الرئيس الأمريكي كينيدي على استضافة اللوحة في المعرض الوطني للفنون في العاصمة الأمريكية واشنطن ثم تم عرضها في متحف متروبوليتان في مدينة نيويورك.
لوحة الموناليزا لم تشتهر إلا بعد سرقتها
يبدو أن اللوحة لم تجذب أنظار الناس على نحو كبير وواسع إلا بعد أن تعرضت للسرقة في عام 1911م، وبعد أن تم نشر تفاصيل جريمة السرقة، وعند عودة اللوحة بعد مرور عامين من سرقتها كانت محط اهتمام العالم بأسره، تجدر الإشارة إلى أنه تم اتهام الرسام بيكاسو والشعر غيوم أبوليتير بسرقة اللوحة إلا أنه اتضح أنه اتهام باطل.
لوحة الموناليزا لها عشاق كثيرون ولها بريد خاص بها
عندما عرضت اللوحة في متحف اللوفر في عام 1815 لأول مرة أثارت إعجاب الكثير من الناس، حتى إنهم كانوا يأتون بالورد لها ويلقون الأشعار والقصائد حبا فيها، كما أنها لها بريد خاص بها ترسل عليه رسائل المحبين والمعجبين بهذه اللوحة.
لوحة الموناليزا تعرضت للتخريب
ليس جميع الناس محبين لهذه اللوحة، بل على العكس هنالك أكثر من محاولة لتخريبها من خلال إلقاء مواد حمضية عليها، ومنهم من رماها برذاذ الطلاء، وهناك من رمى عليها حجرا فأصابها بضرر بسيط.
ويبدو أن آخر محاولة كانت عام 2009م عندما تم رميها بكوب القهوة من قبل سيدة روسية غاضبة بسبب عدم منحها الجنسية الفرنسية، لذلك قررت إدارة المتحف إحاطتها بزجاج مضاد للرصاص.
لوحة الموناليزا لا تباع ولا تشترى
بموجب قانون التراث الفرنسي فهي لوحة ملك للشعب لا يمكن أن تباع أو تشترى، على الرغم من أن تساوي ثروة طائلة من الأموال، إلا أنها لا يمكن عرضها للبيع أو للشراء.
لوحة الموناليزا لا تملك توقيع من رسمها
لقد استمر ليوناردو دافنشي بالعمل على هذه اللوحة لمدة قارب على الأربع سنوات، ولفترات متقطعة بعد ذلك، وعندما كان يسافر إلى أي مكان كان يأخذها معه، ويبدو أنه لم يترك توقيعه عليها أو حتى لم يضع التاريخ الذي رسمت به، وخلال انتقاله إلى فرنسا في أيامه الأخيرة ذهبت معه وهو السر وراء وجودها في فرنسا بدلا من إيطاليا.
المراجع
- ^أبتثجحخد“The Mona Lisa – by Leonardo Da Vinci”, leonardodavinci, Retrieved 29/12/2021. Edited.
- ^أب“14 Things You Didn’t Know About the Mona Lisa”, mentalfloss, Retrieved 29/12/2021. Edited.
- ↑“7 mysteries of the Mona Lisa”, rdasia, Retrieved 29/12/2021. Edited.