‘);
}

فيتامين د

يُعتبر فيتامين د من أشهر الفيتامينات حاليًا، وهو فيتامين ذائب في الدهون، يُحصَل عليه بشكل رئيسيّ من خلال التعرّض لأشعة الشمس، وتتراوح المدة الزمنية اللازمة لإنتاج فيتامين د ما بين 15-20 دقيقة متواصلة مرتين أو ثلاث مرّات في الأسبوع، ولأنّ الفيتامين يُخزّن في دهون الجسم فإن التعرض بتلك الطريقة للشمس لمدّة 6 أيامٍ متتالية دون استخدام واقيات الشمس يُعطي حاجة الجسم من الفيتامين لمدّة 49 يومًا تقريبًا، وله عدّة أشكال كيميائية وتكمن أهميته في دوره الهامّ في بناء العظام وتنظيم مادتيّ الكالسيوم والفوسفور.

يُعزى انتشار موضوع نقص فيتامين د لاعتماد أغلب النّاس على العمل داخل المنازل والمكاتب، واستخدام واقيات الشّمس، أو لنُقصان عدد مُستقبلات فيتامين د وضعف امتصاصه أو عدم تناول المأكولات الغنيّة به كما يحدث مع كبار السّن عادةً، الذين يُعاني بعضهم أيضًا من مشاكل كلويّة تمنع تحويل الفيتامين لحالته الفعالة، كما أن أصحاب البشرة الغامقة وسُكّان المناطق الباردة والشّماليّة المُتجمّدة أكثر عرضة لنقص مستويات فيتامين د في أجسامهم.[١] ويجدر الذكر أن أكثر أعراض نقصه انتشارًا هي آلام في العظام والعضلات، وانخفاض كفاءة عمل جهاز المناعة المؤدية إلى التهابات المُتكرّرة، وفي بعض الحالات تكون سببًا بالشعور بالكآبة والمزاج السّيئ.[٢]