حقيقة صادمة حول الدمى البلاستيكية المستخدمة للتسنين (العضاضات)

التسنين (teething) هي المرحلة العمرية التي تبدأ فيها أسنان الطفل اللبنية بالظهور بشكل متعاقب ( متسلسل ) وتمتد غالباً بين 3 أشهر – 12 شهراً من عمر الطفل , حيث تظهر أسنان الطفل الأولى في المرحلة العمرية الممتدة من 6 – 9 شهور على شكل زوجين وقد تستغرق الأسنان كاملة والبالغة 20 سناً عدة سنوات للظهور .

وعندما تظهر علامات التسنين على الطفل كارتفاع بسيط بدرجة الحرارة بشكل لا يتعدى 38.3 درجة سيليسية  – تقرح اللثة  – بكاء – انتفاخ اللثة  – فرط الترويل ( سيلان اللعاب ) – صعوبة النوم  – ظهور الطفح الجلدي على الوجه  – مسك الطفل لأذنيه  – محاوله قضم , مضغ ومص الأصابع أو الأجسام المختلفة. وكمحاولة لمساعدة الطفل على تجاوز هذه الأعراض قد يلجأ الآباء إلى استخدام العقاقير الدوائية المُسكنة للألم وتُعطى عن طريق الفم للأطفال الذين تزداد أعمارهم عن 6 أشهر في حال عدم فعالية التدابير المنزلية للتخفيف من حدة الألم المرافق للتسنين ومن هذه التدابير المنزلية: 

واليوم تشير دراسة ألمانية صغيرة نُشرت في مجلة علم السموم التطبيقية (Journal of Applied Toxicology) أنّ بعض لعب التسنين البلاستيكية المستخدمة من قبل الأطفال الرضع (العضاضات) قد تحتوي على مواد كيميائية والتي يمكن أن تتداخل مع إنتاج الهرمونات اللازمة للنمو والتطور الطبيعي.

قام الباحثون بالفحوصات المخبرية على 10 من حلقات التسنين البلاستيكية و وجدوا  المواد الكيميائية المسببة لاختلال الغدد الصماء في اثنتين منها.

في الفحوصات المخبرية، التي أظهرت أنّ اثنتين  من لعب التسنين احتوت على المواد الكيميائية التي يُعتقد أنها تؤثر في إنتاج الهرمونات الخاصة بالإنجاب؛ هرمون الاستروجين والاندروجين ، أظهرت أنّ احد هذه المواد الكيميائية هي البارابين (parabens).

قد يكون الحل هو الإستعاضة عن استخدامها باستخدام الطرق الأخرى المذكورة سابقاً وعدم إقتناء اللعب البلاستكية رخيصة الثمن ولشركات غير معروفة.