‘);
}

حقّ الأخ على أخته في الإسلام

أكّدت الشريعة الإسلاميّة على حقوق الإخوة تجاه بعضهم البعض، ومن تلك الحقوق ما يأتي:[١]

  • الإحسان والتلطّف في التعامل بين الإخوة، فقد استقبل النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أخته من الرضاع؛ وهي الشيماء بنت الحارث، فبسط لها رداءه حتّى تجلس عليه، وخيّرها ما بين البقاء عنده أو الرجوع إلى قومها، وأهداها جاريةً ونَعَماً .
  • التسامح بين الإخوة؛ فينبغي على الأخ أو الأخت أن يتسامحا فيما بينهما إذا صدر من أحدهما خطأٌ تجاه الآخر، وأن يعذر بعضهم بعضاً فيما يظهر منهم من أمورٍ قد يُساء فهمها، ولهم في نبيّ الله يوسف -عليه السّلام- القدوة في ذلك، حينما تعرّض إلى المحن والفتنة والابتلاء بسبب كيد إخوته له، فلم يُقابل صنيعهم بالإساءة، وإنّما صبر على ذلك، وقال لهم في نهاية الأمر: (لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ).[٢]
  • الدعاء؛ فالإخوة يدعون لبعضهم بالخير في ظهر الغيب.