حكمة النهي عن الصلاة في أوقات الكراهة

‘);
}

حكمة النهي عن الصلاة في أوقات الكراهة

لقد ثبت بيان سبب النهي عن الصلاة في هذه الأوقات في حديث الصحابي عمرو بن عبسة -رضي الله عنه- في صحيح مسلم وسنن أبي داود وسنن النسائي، وهو أن الشمس عند شروقها تشرق بين قرني شيطان، وفي هذا الوقت يصلّي ويتعبد ويتقرّب لها الكفار في ذلك الوقت.[١]

وعندما تستقرّ الشمس في وسط السماء تسجّر وتشتعل جهنم وتُفتح أبوابها، وعند الغروب تغرب بين قرني شيطان، فيصلي لها الكفار كذلك، فالحكمة من كراهة الصلاة في هذا الوقت كي لا يتشبّه المسلم بعبدة الشمس، فنحن مأمورون بمخالفة المشركين.[١]

صلاة ذات السبب في أوقات الكراهة

لقد بيّن الإمام الشافعي -رحمه الله- أن الصلاة في هذه الأوقات منهي عنها إلا إذا كانت صلاتها ذات سبب، مثل: دخول المسجد وأداء ركعتي التحية، والصلاة على الجنازة، وصلاة الاستسقاء، وصلاة الكسوف، وغير ذلك من الصلوات ذات الأسباب، ووضّح أنّ النّهي محمولٌ على تعمّد الصلاة في هذه الأوقات المكروهة.[٢]