‘);
}

إن الإنسان على قدر كبير من الطاقة والقدرة على تحقيق أي أمر يريد، فقط إن امتلك الدافع والعزيمة القوية، التي لا تتأثر بأي من المؤثرات الخارجية والداخلية المحيطة به،ولا يتردد أو يسمح للشك أن ينتابه فيما يعتقد ويؤمن ويثق، في هذا المقال سنذكر عبرة وحكمة عن أهمية الثقة بالنفس.

كان هناك أحد المدراء التنفيذيين، الذي كان غارقاً في الدين لدرجة أنه لم يستطع أن يجد لنفسه مخرجاً. كان الدائنون يضيقون الخناق عليه طوال الوقت. كانتوا يطالبون بديونهم. في إحدى المرات، جلس لوحده على كرسي في أحد الحدائق العامة، واضعاً رأسه بين يديه، متسائلاً ما إذا كان هنالك أي يشيء يستطيع فعله لينقذ شركته من الإفلاس.

فجأة، ومن دون سوابق، ظهر له رجل كبير في السن مباشرة أمامه قائلاً:” أستطيع أن أرى بوضوح أن هنالك ما يشغل بالك ويؤرق تفكيرك.” قصّ المدير قصته للرجل العجوز، فأخبره العجوز بأنه قد يستطيع ان يوفر له بعض المساعدة التي يحتاجها. سال الرجل عن اسمه، أخرج من جيبه شيكاً وناوله إياه طالباً منه أن يقبله، في مقابل أن يرد له هذا المبلغ بعد سنة من الآن في نفس المكان. قال الرجل العجوز ذلك ثم قام من مكانه واختفى على الفور تماماً كما ظهر.