حكم التقية في حال ضعف المؤمن

حكم التقية في حال ضعف المؤمن ، الفرق بين التقية والتقوى ، هل التقية يفطر ، الفرق بين التقية والنفاق ، التقية من القرآن الكريم،

mosoah

حكم التقية في حال ضعف المؤمن

حكم التقية في حال ضعف المؤمن

نُجيب عن تساؤلاتٍ حول ”  حكم التقية في حال ضعف المؤمن لا يجوز أم يجوز؟” وفقًا لجموع الفقهاء والعلماء من أهل السنة والمذاهب الأخرى، ولاسيما فإن على المؤمن أن يستفتي قلبه بعد التعرُّف على الأحكام، فعلى كل مسلم ومسلمه أن يتفقهوا في الدين وأن يتعلموا المزيد في أمور دينهم فيغنموا دينهم ودنياهم، لذا تُصحبكم موسوعة في جولة إيمانية عطره للتفقه في الدين، فتابعونا.

  • حكم التقية في حال ضعف المؤمن اختلف فيه الفقهاء .
  •  حرم أهل السنة التقية، لما فيها من باطل، إذ أنها قد تؤدي بالمسلم إلى كتمان الحق، أو موالاه الكافرين.
  •  يرى أهل السنة أن الاتقاء من الرخص التي يجنح إليها المسلم بشكل عرضي وطارئ بعيد عن الحق.
  • موضحين أن التقية جاءت في عصر لم يشعّ نور الإسلام، وذلك خشية بطش الكافرين بالمسلمين.
  • ولكن بعدما شعّ نور الإسلام بضيائه في كل مكان لم يعُد للتقية مكان بين المسلمين، وهو الرأي المُرجح.
  • فقد أجازته بعض المذاهب التي من بينها؛ مذهب الرافضة، وعند الشيعة، بل اعتبره المذهب الشيعي ركن قوي من أركان الديانة، وكأنها تساوي الصلاة في القيام بها.
  • يُعتبر دفع الضرر عن النفس من الأمور التي حللها المولى عز وجلّ لعبادة.
  • إذ أمرنا الله تعالى بالاتقاء مع المشركين أو إذا أن في ضرر كبير على المسلم.
  • وهو عبارة عن تجنب الضرر، ودفعه عن النفس.
  • وذلك في حالة إكراه المسلم على القيام قول ما لا يعتقده، ولكنه على يقين بأنه على صواب.
  • وأن دينه الحق وعبادة المولى حق.
  • تُعرّف التقية بأنها؛ إظهار الموالاة للكفار، على عكس ما يُخفيه المؤمن في قلبه من يقين وإيمان بالله”.
  • هي إحدى الرُخص التي منحها الله تعالى لعبادة لتجنُب الضرر ودفع السوء عنهم.
  • حكم التقية في حال ضعف المؤمن ،اختلف فيه الفقهاء .
  • وكذا فقد اتفق الفقهاء على أن التقية جائزة في بعض الحالات.
  • كما وردت البراهين والأدلة في التقيه منها ضعف المؤمن في القرآن الكريم.
  • فقد جاء في قول الله تعالى في سورة آل عمران الآية 28 ” لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ “.
  • حذرنا الله تعالى في القرآن الكريم من مسايرة الكفار، مما يدفعهم إلى التهاون في الدين.
  •  فقد نزلت تلك الآيات بعدما حاول البعض فتنة نفر من الأنصار، فحذرهما كل من رفاعة بن المنذر بن زَنْبَر، وعبد الله بن جبير، وسعد بن خيثمة من مصاحبتهم .
  • داعين إياهم بأن يجتنبوا التواجد مع تلك المجموعة من  اليهود.
  • ولكنهم لم ينصتوا إلى تلك التحذيرات، فيما تخوّفهم من الفتنة.
  • ولكن رفض هؤلاء النفر من أن يتركوا ويُصاحبوا تلك المجموعة التي تحيد بهم عن الحق.
  • فما كان لربّ العِزة والجلالة إلا أن يُنزل أياته على رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامة، مُشيرًا إلى موالاة المشركين في الظاهر، ولكنه على يقين بدينه ويتمتع بقوة الإيمان.
  • على أن تأتي التقية باللسان وليست بالفعل، فيطمئن قلبه.
  • فيما وضع الفقهاء العديد من الحالات التي يتوجب فيها على المسلم التقية، جاء من بينها ما يلي:
  • أن يكون المشركين من صلات أرحام المؤمن، فيضطر إلى التقية.
  • أو أن تربط العلاقة بينهما؛ بأن يكونا ذوات قرابة.
  • فيتحدث مخافة البعض، وبث القطيعة بينهما، ولكن قلبة يملأه اليقين والثبات بأن كل أموره مع الله وكل قلبه لله.

هل التقية يفطر

  • أشار عموم الفقهاء إلى أن التقية تُفطر.
  • فإذا قام المسلم بإحدى الأفعال بغرض التقية كتناول الطعام أو الشراب، فإنه يُفطر ووجب عليه القضاء.
  • حكم التقية في حال ضعف المؤمن اختلف فيه الفقهاء .
  •  حرم أهل السنة التقية، لما فيها من باطل، إذ أنها قد تؤدي بالمسلم إلى كتمان الحق، أو موالاه الكافرين.
  • فلا يجب على المسلم ترك الصوم خشية أحدهم، فقد كانت من الرخص التي أجازها الله لكل مسلم حين كان الكفار والمشركين يضيقون الخناق على المسلمين فكان لهم بالاتقاء لدفع الضرر عن النفس.
  • وكان على المسلم أن يقضي اليوم الذي فطره في نهار رمضان.
  • وفي يومنا هذا فإن التقية تُفطر، فهي رخصة ولكن لا يُستحب استخدامها وفقًا لأهل السنة.

الفرق بين التقية والتقوى

  • لا يوجد فرق بين مصطلحي التقية والتقوي؛ فيما ورد في تعريف التقية بأنها؛ الحيطة والحذر من وقوع الضرر على المسلم.
  • جاءت كلمة التقية من إوتقى، اتقى، حيث إنها اسم لإتقي.
  • لذا فهما كلمتين واحدتين، بمعن حماية النفس.
  • إذ تُعرّف التقية بأنها المحافظة على النفس، من شرور الأعداء.
  • حيث تُعرف التقية بانها اتقاء النفس من العقوبة، بأن يُظهر ما لا يُبطن.
  • حكم التقية في حال ضعف المؤمن اختلف فيه الفقهاء .
  •  حرم أهل السنة التقية، لما فيها من باطل، إذ أنها قد تؤدي بالمسلم إلى كتمان الحق، أو موالاه الكافرين.

الفرق بين التقية والنفاق

  • هناك فرق رئيسي بين كل من التقية والنفاق.
  • إذ جاءت التقية في حالات بعينها لدرء شرور الكافرين عن نفس المؤمن.
  • مع الحرص على النفس وصون الذات، ودفع الضرر.
  • حكم التقية في حال ضعف المؤمن ،اختلف فيه الفقهاء .
  • فيما أجاز التقية البعض وحرمها البعض الأخر، وعند أهل السنة لا يُعتبر من الضرورة استخدام رخصة التقية الآن نظرًا لسطوع شمس الإسلام في كل مكان، بينما هي جاءت رخصة للمسلمين في عصر الشرك والكفر.
  • فيما يُعرّف النفاق بأنه؛ أن يُظهر الشخص الإيمان ويُبطن الكُفر.
  • لاسيما فإن النفاق يصحب في دربه الكثير من المسالب التي يتعرض لها الإنسان، فيما يُعتبر مثله مثل الباب الذي يفتح طريق الشرور على النفس.
  • إذ أن الرياء يأتي مع صفة النفاق؛ فيما يُشترط على المنافق أن يكون مرائيًا أي يُريد إظهار أعمال لكي يفخر بها أمام الآخرين ويُقدره ويُجلّه الناس.
  • فإن المنافقين لهم النار في الآخرة، فقد حذنا المولى عز وجلّ منهم في قوله تعالى في سورة التوبة الآية 68 ” وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ هِيَ حَسْبُهُمْ ۚ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ “.

عرضنا من خلال مقالنا ما ورد من آراء الفقهاء في حكم التقية في حال ضعف المؤمن ، ندعوكم للاطلاع على المزيد من المقالات عبر كل جديد موسوعة.

  • التقوى معنى
  • ما معنى التقوى وشروطها
  • شروط قبول العبادة رابع ابتدائي
  • رحمة الإسلام شملت المسلم وغير المسلم
  • من أسماء الله غير المختصة به
Source: mosoah.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *