‘);
}

حكم دم الإجهاض

لا يعدّ الدم النازل بسبب الإجهاض دم نفاسٍ، إلّا إذا مرّ على الحمل ثمانون يوماً، حيث إنّ الجنين بعد تلك المدة يتخلّق، أي أنّ الإجهاض إن كان في مدّةٍ أقلّ من الثمانين يوماً يعدّ الدم النازل دم فسادٍ، لا يمنع من الصلاة أو الصيام، إلّا في حالة موافقة زمن الإجهاض زمن الدورة الشهرية عادةً، فالدم الذي يمنع من الصلاة والصيام دم الحيض والنفاس فقط، والتخلّق المذكور آنفاً يقصد به بيان اليدين والرجلين وباقي الأعضاء.[١]

حكم إسقاط الجنين

إنّ إسقاط الجنين بعد مضي مئةٍ وعشرين يوماً على فترة الحمل يعد قتلاً للنفس، حيث إنّ الروح تُنفخ بعد مرور تلك المدة، كما أجمع العلماء على حُرمة إسقاط الجنين بعد المئة والعشرين يوماً، إلّا إن ثبت خطرٌ ما على حياة الأم بتقريرٍ طبيٍ موثوق حالة الاستمرار بالحمل وعدم إسقاط الجنين، كما يجوز الإجهاض حال موت الجنين في بطن أمه، وقال بعض العلماء بجواز إسقاط الجنين عندما يكون نطفةً وقبل مضي أربعين يوماً من مدة الحمل.[٢][٣]