‘);
}

حكم رفع اليدين في الصلاة

اتَّفق الفُقهاء على استحبابِ رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام في بدايةِ الصّلاة،[١] وهيَ من السُّنن المُتّفقُ عليها في بدايةِ كل صلاة،[٢][٣] وقد ورد ذلك من فِعلِ النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- عن وائل بن حجر -رضيَ الله عنه-: (أنَّهُ رَأَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ رَفَعَ يَدَيْهِ حِينَ دَخَلَ في الصَّلَاةِ كَبَّرَ)،[٤] وقد رأى عددٌ من الصّحابةِ الكِرام ذلك من فعلِ النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- عند افتتاحهِ الصّلاة،[٥] وذهبَ بعضُ الفُقهاء إلى أنَّ رفعَ اليدين عند تكبيرة الإحرام من هيئاتِ الصّلاة،[٦] وذهبَ الجُمهور إلى أنَّ طريقة الرَّفع تكون بنشرِ الأصابع وتفريقها من الوسط، وأمّا الحنابلة فيَرون ضمّها، ولا بدّ من مراعاةِ أنّ يكون باطن اليدين باتّجاه القبلة باتّفاق الفقهاء.[٧] وفيما يأتي في المقال بيانٌ لمشروعيّة رفع اليدين في العديد من المواضع المحدّدة في الصلاة.

مواضِعُ رفعِ اليدينِ في الصلاة وكيفيتها

توجد العديد من المواضع التي يُسَّن فيها رفع اليدين، وفيما يأتي ذكرها: