حكم صيام الحامل والمرضع

Share your love

حكم صيام الحامل والمرضع

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
١٥:٤٨ ، ٨ مارس ٢٠٢١
حكم صيام الحامل والمرضع

‘);
}

حكم صيام الحامل والمرضع السليمتين

هل يجوز صيام المرأة الحامل التي تجد المشقة من صومها؟

إن الأصل في صيام الحامل والمرضع السليمتين هو الوجوب، وإن لم تتأثر الحامل والمرضع بالصيام ولم تخش منه ضررًا على نفسها وولدها ولم تجد مشقة منه فلا يجوز لها الإفطار بحال ويجب عليها الصيام.[١]

‘);
}

حكم صيام الحامل والمرضع اللتين يُخشى على طفليهما من الضرر

هل يجوز صيام الحامل التي أشرف ابنها على الهلاك؟

اتفق الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة على أنه يباح الفطر للحامل والمرضع اللتين يُخشى على طفليهما من الضرر بسبب الصيام، واستدلوا على ذلك بما رواه أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- إنه قال: “إنَّ الله تبارَكَ وتَعالى وضَعَ عنِ المُسافِرِ شَطرَ الصلاةِ، وعنِ الحامِلِ والمُرضِعِ الصومَ أوِ الصيام”.[٢][٣]

كما يحرم عليهما الصيام، ويكون الفطر واجبًا في حقهما، في حال كان الضرر الذي يلحق بالولد، يؤدي به إلى الهلاك أو يؤدي إلى ازدياد في المرض، فالولد من المرأة الحامل بمنزلة عضو في جسدها، فالخوف من حدوث الضرر له كالخوف على بعض أعضائها، كما أن الذي يحدد هذا الضرر هو الطبيب المسلم العدل البارع في مهنته، وكذلك بناءً على تجاربها السابقة ولحوق المشقة الشديدة بها.[٤]

حكم صيام الحامل والمرضع اللتين يُخشى على نفسيهما من الضرر

هل أباح الإسلام للمرأة أن تفطر خوفًا على نفسها في الحمل؟

اتفق الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة، إلى أنه يباح الفطر للحامل والمرضع اللتين يُخشى على نفسيهما من الضرر بسبب الصيام، ويكون الفطر واجبًا في حقها في حال حدوث الضرر الشديد الذي قد يؤدي إلى هلاكها، والذي يحدد كمية الضرر الحاصل الذي يبيح لها الفطر هو غلبة الظنّ لمرورها بتجربة سابقة، أو بقول طبيب مسلم عدل بارع في مهنته، أو أدى بها الصيام إلى مشقة شديدة لدرجة تحقق عدم الاستطاعة على الصيام فيجوز لها الإفطار.[٤]

ما الذي يترتب على إفطار الحامل والمرضع في رمضان؟

أما ما يترتب على إفطار الحامل والمرضع في رمضان فقد ذكر بعض أهل العلم وجوب القضاء من غير الفدية على الحامل والمرضع اللتين كان إفطارهما في رمضان خشية على أنفسهما أو على ولدها، واستدلوا على ذلك بما يأتي:[٥]

  • حديث أنس بن مالك: -رضي الله عنه- عن النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنه قال: “إنَّ الله تبارَكَ وتَعالى وضَعَ عنِ المُسافِرِ شَطرَ الصلاةِ، وعنِ الحامِلِ والمُرضِعِ الصومَ أوِ الصيام”،[٢] فقرن النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- الحامل والمرضع بالمسافر، وجعلهما في نفس معنى وحكم المسافر، وهو لا يلزمه من إفطاره بسبب مشقة سفره سوى القضاء، وكذلك فإنه يلحق بالحامل والمرضع في الصيام حرجًا في نفسيهما أو ولدهما، ووجود الحرج هو عذر بذاته يبيح الفطر، فلا فدية عليهما ولا كفارة لعدم وجود جناية في الفطر.
  • القياس: فقد قالوا بقياس الحامل والمرضع على المريض الذي يخشى على نفسه الهلاك.

ما حكم إفطار المرضع في رمضان التي تخشى على طفلها من الضرر؟ لمعرفة ذلك قم بالاطلاع على هذا المقال: حكم إفطار المرضع في رمضان

المراجع[+]

  1. محمد صالح المنجد، موقع الإسلام سؤال وجواب، صفحة 2885. بتصرّف.
  2. ^أبرواه شعيب الأرناؤوط ، في تخريج زاد المعاد ، عن أنس بن مالك ، الصفحة أو الرقم:29، حديث إسناده قوي.
  3. مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية، صفحة 370. بتصرّف.
  4. ^أبخالد الجريسي، الصوم جنة، صفحة 107. بتصرّف.
  5. [مجموعة من المؤلفين]، كتاب الموسوعة الفقهية – الدرر السنية، صفحة 371. بتصرّف.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!