‘);
}

أقسام الشعر في الشريعة

يُقسَّم شعر جسم الإنسان من حيث الحُكم الشرعي في إزالته إلى ثلاثة أقسام رئيسة؛ الأول منها ما أمر الله سبحانه وتعالى بإزالته، وهو مثل شعر الإبط وشعر العانة؛ حيث ورد عن أنس بن مالك قوله: (وُقِّتَ لنا في قصِّ الشاربِ، وتقليمِ الأظفارِ، ونتفِ الإبطِ، وحلقِ العانةِ، أن لا نتركَ أكثرَ من أربعينَ ليلةً)،[١] والقسم الثاني ما نهى الله عزّ وجلّ عن إزالته، وهو شعر الحاجبين لما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من لعنٍ للنامص، وشعر اللحية كذلك، أمّا القسم الثالث والأخير فهو ما سكت الشارع عنه، فلم يأمر الله عزّ وجلّ بإزالته ولا بتركه، وهو كلّ ماعدا الأنواع السابق ذكرها من شعر جسم الإنسان، وهذا من المعفوّ عنه، فلِلإنسان إزالته إن شاء أو تركه إن فضّل ذلك، وهو داخل في عموم قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (الحلالُ ما أحلَّ اللهُ في كتابِهِ، والحرامُ ما حرَّمَ اللهُ في كتابِهِ، وما سَكَتَ عنهُ فَهوَ مِمَّا عفا عنهُ).[٢][٣]

حُكم قصّ الشعر

حُكم قصّ شعر الرّجل

إنّ حُكم الأخذ من الشعر بالنسبة للرجل يأخذ حالات أربعةً في الشريعة الإسلامية، وفيما يأتي بيانها:[٤]