حكم وأقوال معروف الرصافي

Share your love

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”bc7622d8fd18a93f9d72f7db-text/javascript”] [wpcc-script type=”bc7622d8fd18a93f9d72f7db-text/javascript”]

الشاعر العراقي معروف الرصافي هو من أشهر شعراء العرب ، وهو أكاديمي معروف ، ولد في عام 1875  استطاع أن يترك ارثا كبيرا من الاصدارات الشعرية والأدبية والنثرية ، والتي تميزت باللغة القوية ورصانة الأسلوب ودقة المعنى ، وله الكثير من الأقوال والحكم وبيوت الشعر الرائعة والتي نقدمها في هذا المقال .

حكم وأقوال معروف الرصافي

“كلابٌ للأجانبِ همْ ولكنْ … على أبناءِ جلدتهمْ أسودُ”

“هي الأخلاق تنبت كالنبات ***إذا سقيت بماء المكرمات

فكيف تضن بالأبناء خيرا ***إذا نشأو بحضن السافلات”

“إِذاما العلمُ لابسَ حسنَ خلقٍ … فرج لأهلِه خيراً كثيرا
وما إِن فازَ أكثرُنا علوماً … ولكن فازَ أسلمنا ضميرا –
وليس الغنى إِلا غِنَى العلم إِنه … لنور الفتى يجلو ظلامَ افتقارهِ –
ولا تحسبنَّ العلمَ في الناسِ منجياً … إِذا نكبت أخلاقُهم عن منارهِ –
وما العلمُ إِلا النورُ يجلو دجى العمى … لكن تزيغُ العينُ عند انكسارهِ –
فما فاسدُ الأخلاقِ بالعلمِ مفلحاً … وإِن كان بحراً زاخراً من بحارهِ”

“كل مافي البلادِ من أموالِ … ليس إِلا نتيجةَ الأعمالِ***إِن يطبْ في حياتِنا الاجتماعية … عيشٌ فالفضلُ للعمالِ ***وإِذا كانَ في البلادِ ثراءٌ … فبفضلِ الإِنتاجِ والإِبذالِ ***نحنُ خلقُ المقدرات وفيها … لاحياة للعاطلِ المكسالِ ***ليس قدرُ الفتى من العيش إِلا … قدرَ إِنتاجِ سَعْيِه المتوالي”

“خابَ قومٌ أَتَوا وغى العيشِ عُزْلاً … من سلاحي تعاونٍ واتحادِ
قد جَفَتْنا الدنيا فهلا اعتصمنا … من جفاءِ الدنيا بحبل ودادِ”

“يا قومُ لا تتكلموا … إِن الكلامَ محرمُ
نامُوا ولا تستيقظوا … ما فازَ إِلا النومُ”

“تقدمْ أيُّها العربيُّ شوطاً … فإِن أمامَكَ العيشَ الرغيدا
وأسسْ في بنائِكَ كُلَّ مجدٍ … طَريفٍ واتركِ المجدَ التليدا
فشرُّ العالمينِ ذوو خمولٍ … إِذا فاخترْتَهم ذكروا الجدودا
فهل إِن كانَ حاضرُنا شقياً … نسودُ بمونٍ ماضينا سعيدا ؟
وما يُجْدي افتخارُكَ بالأوالي … إِذا لم تكسبْ فخراً جديدا
وخيرُ الناسِ ذو حسبٍ قديمٍ … أقام لنفسِه حَسَباً جديدا
فدعْني والفخارَ بمجدِ قومٍ … مضى الزمنُ القديمُ بهم حَميدا
وعاشُوا سادةً في كلِّ أرضٍ … وعِشْنا في مواطِننا عَبيدا”

“كل ابن آدم مقهور بعادات***لهن ينقاد في كل الإرادات***لو لم تكن هذه العادات قاهرة***لما أسيغت بحال بنت حانات”

“و قتلته بالقول لا بمهندي … و الحرب أحرى أن تكون مقالا”

“إذا ما الجهل خيم في بلاد*** رأيت أسودها مسخت قرودا”

“وخير الناس ذو حسب قديم*** أقام لنفسه حسبا جديدا”

“وما المرء إلا بيت شعر، عروضه***مصائب، لكن ضربه حفرة القبر”

“«أفضل الجهاد كلمة حق أمام سلطن جائر»”

“إذا سلكت إلى الإصلاح مسلكه***فأنت في رأيهم بالكفر متهم”

“إليك يا بغداد عنب***فإني لست منك ولست مني”

“إن السياسة سرها***لو تعلمون مطلسم”

“يا قوم لا تتكلموا***إن الكلام محرم***ناموا ولا تستيقظوا***ما فاز إلا النوم***وتشبتوا في جهلكم***فالشر أن تتعلموا***من شاء منكم أن يعيـ***ـش اليوم وهو مكرم***فليمش لا سمع، ولا***بصر لديه، ولا فم***لا يستحق كرامة***إلا الأصم الأبكم”

“أوجـب الـواجبـات إكرام أمـي . . . . إن أمـــي أحــق بـالإكـرام
حملتني ثقلاً ومن بعد حملي . . . . أرضعتني إلى أوان فطامي
ورعتني في ظلمة الليل حتى . . . . تركت نومها لأجل منامي
إن أمي هي التي خلقتني . . . . بعد ربي فصرت بعض الأنام
فلها الحمد بعد حمدي إلهي . . . . ولها الشكر في مدى الأيام”

“كل مافي البلادِ من أموالِ . . . . ليس إِلا نتيجةَ الأعمالِ
إِن يطبْ في حياتِنا الاجتماعية . . . . عيشٌ فالفضلُ للعمالِ
وإِذا كانَ في البلادِ ثراءٌ . . . . فبفضلِ الإِنتاجِ والإِبذالِ
نحنُ خلقُ المقدرات وفيها . . . . لاحياة للعاطلِ المكسالِ
ليس قدرُ الفتى من العيش إِلا . . . . قدرَ إِنتاجِ سَعْيِه المتوالي”

“أطلَّ صباح العيد في الشرق يسمع. . . . . . . ضجيجاً به الافراح تمضي وترجعُ
صباح به تُبدى المسرة َ شمسها. . . . . . . وليس لها إلا التوهم مطلعُ
صباح به يختال بالوشى ذو الغنى. . . . . . . ويعوزُ ذا الإعدامِ طمر مرقَّع
صباح به يكسو الغنيُّ وليده. . . . . . . ثياباً لها يبكى اليتيمِ المضَّيع
صباح به تغدو الحلائل بالحُلى. . . . . . . وترفضُّ من عين الأرامل أدمع
الاليت يوم العيد لا كان انه. . . . . . . يجدد للمحزون حزنا فيجزع
يرينا سروراً بين حزن وانما. . . . . . . به الحزن جد والسرور تصنُّع
فمن بؤساء الناس في يوم عيدهم. . . . . . . نحوس بها وجه المسرة اسفع
قد ابيضَّ وجهُ العيد لكنَّ بؤسهم. . . . . . . رمى نكتاً سوداً به فهو ابقع
خرجتُ بعيد النحر صبحاً فلاح لي. . . . . . . مسارحُ للأضداد فيهنَّ مرتع
خرجت وقرص الشمس قد ذرّ شارقا. . . . . . . ترى النور سيالاً به يتدفع
هي الشمس خَوْدٌ قد أطلَّت مصيخة. . . . . . . على افق العلى تتطلع
كأن تفاريق الأشعة حولها. . . . . . . على الافق مرخاة ً ذوائب اربع
ولما بدت حمراء أيقنت أنها. . . . . . . بها خجل مما تراه وتسمع”

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!