حكومة الوفاق تعلن تعرض منشأة في ميناء طرابلس البحري لأضرار جراء قصف نفذته مليشيا حفتر.. وبعثة الأمم المتحدة في ليبيا تدين استخدام المياه والكهرباء كسلاح حرب (صور)

Share your love

الفهرس

طرابلس- (وكالات): أعلنت قوات حكومة “الوفاق الوطني” الليبية، الجمعة، تعرض منشأة في ميناء طرابلس البحري لتدمير كامل؛ إثر تعرضها لقصف من قبل ميليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وقال مصطفى المجعي، الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب”، التابعة لحكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، إن “ميناء طرابلس تعرض للقصف فجرا بصواريخ غراد؛ ما أدى لتدمير مبنى وحدة الرقابة على الأغذية والأدوية فيه بالكامل”.

وأضاف المجعي، للأناضول، أن “مبنى وحدة الرقابة يعتبر من أهم المرافق الحيوية، لأن الوحدة مسؤولة عن مراقبة البضائع الغذائية والطبية الواردة للميناء”.

[wpcc-iframe style=”border: none; overflow: hidden;” src=”https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FBurkanly%2Fposts%2F2555450771397736&width=500″ width=”500″ height=”771″ frameborder=”0″ scrolling=”no”]

والخميس، أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوفاق، في بيان، تعليق العمل في “مستشفى الخضراء”، المخصص لعلاج وعزل مصابي فيروس “كورونا” في طرابلس؛ نتيجة تعرضه للقصف ثلاث مرات خلال 72 ساعة من قبل ميليشيا حفتر.

ومن خلال استهداف البنى التحتية، تسعى ميليشيا حفتر – وفق مراقبين – للضغط على قوات “الوفاق” التي باتت تحرز تفوقا عسكريا في محاور مختلفة من طرابلس ومحيطها.

ورغم إعلان ميليشيا حفتر الموافقة على هدنة إنسانية للتركيز على جهود مكافحة كورونا، إلا أنها تواصل خرق التزاماتها بقصف مواقع مختلفة في طرابلس.

وردا على الانتهاكات المستمرة، أعلنت حكومة الوفاق مؤخرا انطلاق عملية “عاصفة السلام” العسكرية ضد ميليشيا حفتر.

ومن جهة أخرى، أكد نائب رئيس البعثة الأممية، منسق الشؤون الإنسانية في ليبيا، يعقوب الحلو، على ضرورة عدم استخدام المياه والكهرباء كورقة ضغط أو كسلاح حرب.

وأضاف الحلو: “من المستهجن على وجه التحديد التعمد بقطع إمدادات المياه عن السكان في أي مكان في ليبيا”.

وقال الحلو، في بيان لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا اليوم، نقلته بوابة”الوسط” الليبية إن أكثر من مليوني شخص، بينهم 600 ألف طفل، يعيشون في طرابلس والبلدات والمدن المحيطة بها، يعانون من انقطاع المياه منذ ما يقرب من أسبوع، بعد تعطيل إمدادات المياه في جزء من النهر الصناعي، على يد إحدى المجموعات في منطقة الشويرف كأسلوب ضغط لتأمين إطلاق أفراد من أسرتها.

ولفت إلى فشل جميع جهود الوساطة لحل الخلاف”بينما يستمر حرمان الملايين من الليبيين من المياه” مشددا على أن “العمل المدان” يتزامن مع انقطاع كبير في الكهرباء في المنطقة الغربية فُرض أيضاً إثر”خلاف فردي” آخر.

وأضاف أن الحصول على الماء والكهرباء أصبح منقذاً للحياة أكثر من أي وقت مضى، في هذه اللحظة التي تتصدى فيها ليبيا لتهديدات جائحة فيروس كورونا(كوفيد 19″موضحا أن”مثل هذه الأفعال الفردية التي ترمي إلى معاقبة جماعية لملايين الأبرياء أفعال بغيضة ويجب أن تتوقف على الفور”.

وكانت الشركة العامة للكهرباء أعلنت الخميس، إقفال “مجموعة مجهولة خط الغاز بمنطقة سيدي السائح” وحذرت من استمرار قفل الصمام، وما يسببه ذلك من عجز كبير في إنتاج الطاقة الكهربائية.

ويوم الإثنين، أعلن جهاز النهر الصناعي أن مجموعة مسلحة اقتحمت موقع الشويرف التابع لمنظومة “الحساونة – سهل الجفارة”، وأجبرت العاملين بالموقع على غلق كل صمامات التحكم بالتدفق وإيقاف تشغيل آبار الحقول، الأمر الذي سيؤدي إلى انقطاع المياه عن العاصمة طرابلس والمدن المجاورة لها.

Source: Raialyoum.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!