حلا الشهري طفلة لم تتحمّل وفاة والدها… فرافقته الى مثواه الأخير!

اليكم مع موقع أنوثة التفاصيل حول وفاة حلا الشهري الطفلة التي لم تتحمل غياب والدها عنها فرافقته الى مثواه الأخير وسط حزن شديد

Share your love

حلا الشهري طفلة لم تتحمّل وفاة والدها… فرافقته الى مثواه الأخير!

هزّ خبر وفاة حلا الشهري السوشيل ميديا فتصدّر اسمها تويتر سريعاً وسط حزن شديد من الرواد الذين عبروا عن ذلك في تغريداتهم. وحلا تبلغ من العمر 12 سنة، قست عليها الدُنيا بوفاة والدها قبل عشر ساعات فقط من وفاتها هي أيضاً حزناً وقهراً عليه. 

أسباب وفاة حلا الشهري 

في التفاصيل، نُقل المعلم محمد حمزة العذيقي الى المستشفى وتوفي بسبب معاناته من المرض، وكانت آخر كلماته عن ابنته الصغيرة حلا.

وكانت العائلة قد أبعدت الطفلة عن المستشفى واعادتها للمنزل رغماً عنها، لذا لم تعلم بوفاة والدها على الفور، وعندما أخبروها انهارت حلا وبدأت بالبكاء والصراخ بأعلى صوتها، وبحسب عمها فقال في تصريحاته للاعلام أنّها دخلت في حالة من الصدمة.

وبعد مرور خمس ساعات على وفاة الوالد، تعرضت حلا لوعكة صحية ما أدّى لنقلها على الفور الى المستشفى، حيث تبيّن أنّها عانت من هبوطٍ مفاجئ في القلب ودخلت في غيبوبة، فقرر الأطباء نقلها الى غرفة العناية المركزة إلّا أنّها فارفقت الحياة قبل ذلك. 

وشرح عمها للاعلام أنّ الطفلة حلا كانت متعلّقة جداً بوالدها خصوصاً أنّ والدتها كانت قد توفيت أيضاً في وقتٍ سابق، وكانت ترافقه الى المستشفى لتلقي العلاج.

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by العبدلي نيوز (@alabdlenews)

[wpcc-script async src=”https://www.instagram.com/embed.js”]
انتحار طالبة بعد رفض أهلها العريس… وأخرى بسبب المصاريف الكثيرة على والدتها!

أثّرت قصة الطفلة حلا كثيراً في نفوس بعض الأشخاص الذين أرادوا التعبير عن ذلك عبر السوشيل ميديا، ورفع الدعاء لها ولوالدها بعد وفاتهما. كما أنّ البعض وثّق ما عاشته حلا في فيديو عبر اطلاع المشاهدين التفاصيل الكاملة عن الحادثة التي جرت في منطقة المجاردة في المملكة العربية السعودية. 

[wpcc-script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]

Source: Ounousa.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!