حلول مشكلة البطالة
١٤:٠٥ ، ٢٨ فبراير ٢٠٢١
‘);
}
ما أبرز حلول مشكلة البطالة؟
تعرف البطالة (unemployment) بأنها عدم قدرة الفرد على العثور على وظيفة مناسبة، عندما يستطيع العمل ويريد العمل، كما تم تعريف البطالة حسب مكتب الولايات المتحدة لإحصائيات العمل بأن الباطلين عن العمل هم الأشخاص المتاحون للعمل ولا يملكون وظيفة في الوقت الحالي، أو الأشخاص الذين تم تسريحهم من أعمالهم لبعض الوقت وينتظرون العودة إلى تلك الوظيفة،[١] وفيما يلي طرح لبعض الحلول التي يمكن أن تساهم في تقليل نسبة البطالة في المجتمع:
‘);
}
دور الدول في مشكلة البطالة
تسعى الدول للحد من أسباب البطالة، حيث تؤثر الكثير من السياسات الحكومية والمؤسسية على مشاركة السكان في سوق العمل، كما تؤثر على وتيرة خلق فرص عمل للأفراد بالنسبة لنمو السكان، تساهم الدول ذات النمو السكاني المرتفع لخلق المزيد من فرص العمل نسبيًا، وذلك لمواكبة الارتفاع في أعداد السكان، وزيادة إنتاج الدولة عن طريق تطوير منتجًا جديدًا أو للمنافسة دوليًا لزيادة الطلب على إنتاجها، مما يساعد في ارتفاع معدلات التوظيف،[٢] ومن أبرز سلوكيات الدولة المقترحة لحل مشكلة البطالة ما يأتي:
تغيير السياسات المالية والنقدية
تساعد السياسة النقدية على خفض أسعار الفائدة، مما يعمل على تحفيز طلب العائلات على اقتراض السيارات والمنازل بسعر أقل، وهذا يساعد في توظيف عدد كافٍ من العمال لتلبية الطلب المتزايد،[٣] كما تساهم السياسة المالية في تقليل معدلات البطالة من خلال المساعدة على ارتفاع معدلالنمو الاقتصادي، عن طريق زيادة الاستهلاك بسبب زيادة الدخل عند انخفاض الضرائب، مما يزيد الطلب على العمال نتيجة إنتاج الشركات، فتؤدي إلى انخفاض البطالة، وهذا يعني فقدان وظائف أقل.[٤]
تعزز أسعار الفائدة والجمارك المخفضة زيادة الطلب، وحثّ الأشخاص على إنفاق المزيد من الأموال، كما تمنح الشركات فرصة جيدة للاستثمار وخلق فرص جديدة للتوظيف[٣]، حيث تساعد السياسة المالية على انخفاض أسعار الفائدة، مما يعني المزيد من الناتج المحلي.[٤]
تغيير سياسات التعليم
يعد تمويل التعليم من أفضل الحلول التي يجب على الدول الاهتمام بها، يمكن للأشخاص الأكثر تعليمًا شراء المزيد من الأشياء بالأجور الأعلى التي يكسبونه عن طريق حصولهم على وظائف برواتب أعلى،[٣] كما أنّ تدريب الطلاب وتعزيز قدراتهم لتناسب متطلبات العمل، يساهم في مساعدتهم على تحمل أعباء العمل والتكيف مع التغير في البيئة من الدراسة إلى العمل، ويمكن تغيير السياسات عن طريق مزيج من الاقتصاد وعلم الاجتماع، لتحسين توزيع فرص العمل حسب المناطق والكثافة السكانية للمنطقة، وتوفير فرص للخريجين الجدد الأقل نصيبًا في الأفضلية، الذين لا تطلبهم الشركات لقلة خبراتهم.[٥]
وضع المزيد من برامج التدريب
تحسين قدرات العاملين من خلال توفير برامج تدريبية تتناسق مع متطلبات سوق العمل، وتوفير إجابات استفساراتهم ومراقبة جودة التدريب ومخرجاته، ودعمهم ماليًا خلال فترة التدريب،[٦] ومنح العاطلين عن العمل لفترة طويلة مهارات جديدة، تساعدهم من العثور على وظائف في بعض الصناعات النامية، مثل إعادة تدريب العاطلين على المهارات الأساسية في تكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي التي تساعدهم في العثور على عمل في قطاع الخدمات.[٤]
مكافحة سياسات التمييز في عملية التوظيف
مساعدة العاطلين عن العمل بقبول الوظائف التي يشعرون بها أنهم يفقدون بعض المزايا، يمكن للحكومة أن تضمن وظيفة في القطاع العام مثل: تنظيف الشوارع،[٤] العمل على محاربة جميع أنواع التمييز من ضمنها عدم المساواة بين الجنسين وخاصة في نطاق العمل، حيث يتوجب على الحكومات إظهار المساواة لعامة الناس بأن المرأة لا تقل أهمية عن الرجل، من خلال القيام بذلك قد تتحسن فرص العمل للمرأة حيث سيزداد القبول بها،[٧] يجب منح جميع المتقدمين لوظيفة ما فرصة متساوية دون تمييز أو تدّخل المحسوبية أو الرشوة، والتركيز على الوصف الوظيفي بحيث تتوافق مع مهارات وقدرات المرشحين، وتجنب التحيز الشخصي والواسطة أثناء عملية التوظيف.[٨]
خلق فرص عمل جديدة ومتنوعة
إن توليد الوظائف وخلق فرص عمل متنوعة ووضع الاقتصاد على المسار الصحيح من قبل الحكومات في الدول، يساهم بشكل كبير في تقليل حجم فجوة الوظائف وهي الفرق بين عدد الوظائف الشاغرة وعدد العاطلين عن العمل،[٩] إذ مساعدة هذه الفئات من العمال من خلال التوظيف في برامج البنية التحتية كثيفة العمالة في استصلاح الأراضي والطرق الفرعية، والسدود والآبار وأنظمة الري، والصرف الصحي، والمراكز الصحية والمدارس، بحيث يمكن للعمال الحصول على ضمان توظيف لعدد من الأيام في السنة وفقًا لما ورد بتقرير منظمة العمل الدولية.[١٠]
خفض مستوى العمالة الأجنبية
التركيز على العمالة المحلية للدولة بديلًا عن العمالة الأجنبية، وذلك من خلال وضع استراتيجيات منظمة لرفد القطاعات بالموظفين المحليين، وإنشاء مراكز تدريبية لرفع مستوى قدراتهم، وتعزيز دور القطاع الخاص في هذه الاستراتيجيات، وإنشاء مراكز تدريبية خاصة بالمهن التي تتطلب مهارات منخفضة كالأعمال اليدوية، بحيث ترفع من مهاراتهم ليتم الاستغناء عن العمالة الاجنبية التي تحتل هذه الوظائف.[١١]
دعم المشاريع الخاصة وتعزيز ريادة الأعمال
من أبرز الآليات الجيدة لمواجهة مشكلة البطالة على المدى الطويل، هي تبني فكرة المشاريع الصغيرة التي تساعد على توفير الدخل للأفراد، كما يساهم دعم الشركات ورجال الأعمال للمشاريع والشركات الصغيرة على توفير فرص عمل أكثر وأفضل بالنسبة للعاطلين عن العمل، من خلال تهيئة الظروف المناسبة لهم، فذلك يعمل على إزالة العقبات الاجتماعية والاقتصادية التي لا تسمح للأشخاص بالعمل،[١٢] أما فيما يخص ريادة الأعمال فعن طريق دورات تدريبية تعزز من مهارتهم الأساسية لتساعدهم في المضي نحو أحلامهم وتحقيقها والقدرة على إدارة مشاريعهم.[١٣]
نشر التوعية حول أهمية تنظيم النسل
القدرة على التخطيط والمباعدة بين الأحمال، وهو ذات أهمية وفوائد للنساء والأطفال والأسر، كما ويعمل على تحسين الوضع التعليمي العام للمرأة والمجتمعات المحلية، بحيث ينهض بصحة ورفاهية الأطفال والأسر، ويعمل على توفير المال ويقلل من الإجهاض، يستحق تنظيم النسل دعمًا واسع النطاق، في أولويات الصحة العامة وخدمات الرعاية الصحية.[١٤]
إعانات البطالة
تقديم إعانات البطالة أو التأمين ضد البطالة، وهي رواتب يتم تقديمها من قبل الحكومة للموظفين المؤهلين للعمل البحاثين عنه، أو الذين تم فصلهم من العمل بطريقة غير عادلة لعدم توفر شواغر كافية أو غيره، أو الذين تضرروا من الجائحات والأوبئة، وفق شروط تحددها الحكومة لتغطية أكبر قدر من المتضررين المؤهلين.[١٥]
التأمين الصحي والرعاية الصحية
تساهم الرعاية الصحية والعلاجية بمساعدة العامل بأن يكون لائقًا بدنيًا بما يكفي لكسب العيش الكريم، بحيث لا تقع التكاليف المرضية الكبيرة وغير المتوقعة على الأسر الفردية، من خلال تطوير أنظمة التمويل وتأمين الرعاية الصحية، ويعتمد على دعم الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية، بالإضافة لتوسيع نطاق التغطية للتأمين الصحي الاجتماعي، والذي يغطي عمال القطاع الرسمي فقط، ليشمل العمال ذوي الأجور المنخفضة وأصحاب الأعمال الحرة.[١٦]
معاشات الشيخوخة
حماية العمال المتقاعدين في سن الشيخوخة من الاعتماد على المساعدة العامة وانعدام الأمن المالي بسبب انخفاض الدخل، عن طريق العمل على تطوير أنظمة معاشات التقاعد وزيادة تغطيتها لتشمل شريحة أكبر من العمال، بحيث تتناسب مع متوسط العمر والتغيرات في سوق العمل وأدوار الجنسين، وتحسين مخططاتالضمان الاجتماعي باعتباره المصدر الرئيسي لدخل العمال المتقاعدين في أغلب البلدان.[١٦]
دور الأفراد في حل مشكلة البطالة
تعتبر البطالة أزمة كبيرة تؤدي إلى دفن الوضع الاقتصادي للشعوب بأكملها، وبالتالي فإن اتباع الإجراء الصحيح أمر إلزامي من قبل الجميع بما في ذلك الأفراد، ولا يجب أن يقتصر على فئة معينة، إن العمل على تنمية أمّة خالية من البطالة جانب يجب أن يركز عليه الجميع، العديد من الشركات لديها وظائف، لكن لا يمكنها العثور على أشخاص مناسبين، كما يوجد الكثير من العاطلين اللذين يرغبون في العمل، لكن لا يمكنهم العثور على وظائف مناسبة لمهاراتهم، هناك العديد من المصادر المحتملة لعدم التوافق قد تكون بسبب الجغرافيا، أو المهارات، والديموغرافيا، إما أنهم موجودون في المكان الخطأ أو لا يمتلكون المهارات المطلوبة للوظائف المتاحة،[١٧]
وهنا يمكن للأفراد حل مشكلة البطالة من خلال:
رفع مستوى المهارات الشخصية
يساعد بناء المهارات العامة وتعزيزها في الحصول على وظيفة مناسبة، حيث إن التحول الرقمي يعد مستقبلًا لعالم الأعمال، وبصرف النظر عن نوع العمل، فإن جميع الموظفين اليوم يحتاجون إلى بناء وتطوير المهارات الرقمية،[١٨] وبسبب التغير التكنولوجي المستمر فإن المهارات المطلوبة تتطور بشكل سريع، لذا من المهم الحصول على معلومات دقيقة متجددة حول المهارات اللازمة لسوق العمل.[٤]
الاستعانة بفكرة التعليم الذاتي
يساعد توفير فرص التدريب على تعلم مهارات جديدة أو اكتساب خبرة وظيفية، وتقديم الأدوات الأساسية اللازمة التي تمنح المرء حافزًا وقوّة للسعي نحو بناء مشروعه الخاص والتعلم والتطور ذاتيًا، ويساعد ذلك على تنمية الإبداع وتعزيز الثقة للمشاركة في سوق العمل بصورة أكبر،[١٩] ويمكن في غياب فرص التدريب أن يسعى الإنسان للتعلم الذاتي للمهارات الأساسية عن طريق التعليم الإلكتروني وأخذ الدورات اللازمة التي تمكنه من إنشاء مشروعه الخاص وإدارته، ومتابعة التعلم لمواكبة التغيرات والتطورات.[٢٠]
بناء سيرة ذاتية جيدة وتطويرها باستمرار
من الأساليب التقليدية التي يجب أخذها في عين الاعتبار، وهي إنشاء سيرة ذاتية جيدة بخبرات ومهارات ودورات مفيدة أساسية في مجال التكنولوجيا، من الأفضل تحديث السيرة الذاتية كل فترة والاطلاع على التطور التكنولوجي لمواكبته، ويتم كل ذلك من خلال التخطيط وترتيب الأولويات واستشارة المختصين لبناء سيرة ذاتية متناسبة مع قدرة المرء ورغبته.[١٨]
محاولة ابتكار مشروع جديد
أصبح العديد من الأشخاص بلا عمل، نتيجة تخلي الشركات عنهم، وذلك بسبب الأزمات المالية التي قللت العديد من فرص العمل، لذا يمكن أن يبدأ الأشخاص بإنشاء المشاريع الخاصة، فقد خلقت الأزمة المالية احتياجات لم تكن موجودة من قبل، وقد تكون هذه الاحتياجات أكبر فرصة للكثير من الأشخاص للهروب من البطالة عن طريق إنشاء وظائفهم الخاصة.[١٨]
دور الأسرة في حل مشكلة البطالة
هناك ارتباطُ بين البطالة والدعم الأبوي، سواء كان دعمًا ماليًا أو معنويًا، حيث دعم الوالدين للشباب في سن المراهقة وتوجيههم هو أمر ضروري لبناء ثقتهم بأنفسهم والاعتماد عليها، واختيار الطريق الذي يناسب قدراتهم بحيث يتناسب مع متطلبات سوق العمل الذي تتطور متطلباته يومًا بعد يوم،[٢١] وفيما يلي دوران مهمان للأسرة يساعدان على مكافحة البطالة:
تربية أفراد الأسرة على تحمل المسؤولية
إن مساعدة الوالدين ودعمهم للبالغين بشكل أساسي في نفقات المعيشة، مرتبط بمزيد من أعراض الاكتئاب بين الشباب، مما يؤثر بشكل مباشر في الاعتماد الكبير والمتواصل على الآخرين، وخاصة في فترات البطالة، مما يؤدي إلى صعوبة تحقيق الشعور بالاستقلالية وتحمل المسؤولية ومحاولة الخروج من مشكلة البطالة، لذا من المهم تحقيق الاستقلالية النفسية والمادية عند الأبناء لبناء ثقتهم بأنفسهم ومساعدتهم في تحمل المسؤولية.[٢١]
كسر ثقافة العيب
مساعدة الشباب على العمل وتحفيزهم بالقيام بالعمل ضمن الوظائف المتاحة في الوقت الراهن، حتى لو لم تتناسب مع رغباته، حتى يستطيع الوصول إلى وظيفة أفضل، فمن مسؤولية الأسرة دعم حس المسؤولية ورفض الاتكاليّة عند الأبناء ليعملوا في المتاح من المهن التي قد تكون غير مرضية للشباب كالأعمال الحرفية أو الأقل شأنًا على الصعيد الاجتماعي، كالنجارة مثلًا أوغيرها من المهن.[٢٢]
من أبرز الحلول لمشكلة البطالة: تطوير سياسات التعليم لتتناسب مع سوق العمل، وزيادة برامج التدريب لتغطية أكبر عدد ممكن من الخريجين، تقديم إعانات للمتضررين من الموظفين الذين فقدوا وظائفهم أو الذين وصلوا لعمر الشيخوخة، تشجيع الشباب على الإبداع من خلال تقديم المعونات ودعم المشاريع الصغيرة، أما على المستوى الفردي فيجب على المرء أن يبني خبرات تناسب التطور والتكنولوجي، وأن يسعى لبناء مشروعه الخاص ضمن المتاح من الموارد، وأما على الصعيد الأسري فيجب على الأسرة دعم أبنائها ومساعدتهم على تحمل مسؤولية خياراتهم بعد تقديم النصائح، وكسر ثقافة العيب المجتمعية التي تمنع البعض من توفير قوت يومهم ومصاريف دراساتهم وتحقيق ذواتهم.
المراجع[+]
- ↑“What Is Unemployment?”, thebalance. Edited.
- ↑“Job Creation: Why Some Countries Do Better Pietro Garibaldi, Paolo Mauro”, imf. Edited.
- ^أبت“Unemployment Solutions and What’s Most Cost-Effective”, thebalance. Edited.
- ^أبتثج“Policies for reducing unemployment 14 June 2019 by Tejvan Pettinger”, economicshelp. Edited.
- ↑“Educational policies and youth unemployment “, sciencedirectassets, Retrieved 21/1/2021. Edited.
- ↑“Providing Effective Training to Help the Unemployed Gain Jobs in Poland”, worldbank, Retrieved 21/1/2021. Edited.
- ↑“Unemployment: Causes, Effects & Solutions”, https://environmental-conscience.com. Edited.
- ↑“How to Avoid Discrimination in Recruitment”, highspeedtraining. Edited.
- ↑“Addressing the unemployment problem | EPI Viewpoints”, https://www.epi.org. Edited.
- ↑“Most of World Lacks Unemployment Insurance”, ilo. Edited.
- ↑“Recruitment and retention (with special focus on youth and elderly employment)”, www.epsu.org, Retrieved 28-02-2021. Edited.
- ↑“New Project to Tackle Youth Unemployment in Tunisia will Focus on Job Seekers and Job Creators”, worldbank. Edited.
- ↑“Self-development and creative thinking as a solution to fight unemployment”, ied.eu, Retrieved 21/1/2021. Edited.
- ↑“Educational Attainment, Employment, and the Benefits of Birth Control in America “, powertodecide. Edited.
- ↑“Unemployment Insurance”, investopedia, Retrieved 21/1/2021. Edited.
- ^أب“Most of World Lacks Unemployment Insurance”, ilo. Edited.
- ↑“Education is Not the Cure for High Unemployment or for Income Inequality”, epi. Edited.
- ^أبت“Creative solutions to unemployment for everyone”, ied.eu. Edited.
- ↑“Self-development and creative thinking as a solution to fight unemployment”, ied.eu, Retrieved 21/1/2021. Edited.
- ↑“Empowering self-employability potentials as a solution to fight unemployment”, ied.eu, Retrieved 21/1/2021. Edited.
- ^أب“Unemployment, Parental Help, and Self-Efficacy During the Transition to Adulthood*”, ncbi. Edited.
- ↑“دور التربية في علاج مشكلة البطالة”، معلومات ثقافية. بتصرّف.