حمّالة الأطفال بين الإيجابيات والسلبيات
١١:٣٢ ، ٢ سبتمبر ٢٠٢٠
![حمّالة الأطفال بين الإيجابيات والسلبيات حمّالة الأطفال بين الإيجابيات والسلبيات](https://mrahba.com/wp-content/uploads/2021/04/d8add985d991d8a7d984d8a9_d8a7d984d8a3d8b7d981d8a7d984_d8a8d98ad986_d8a7d984d8a5d98ad8acd8a7d8a8d98ad8a7d8aa_d988d8a7d984d8b3d984d8a8d98ad8a7d8aa-1.jpeg)
}
أنواع حمّالات الأطفال
عند البحث عن حمالة لطفلكِ، فأنتِ تبحثين حتمًا عن حمالة مريحة لكِ وله، بحيث يتوزّع وزن طفلكِ بالتساوي ولا يضغط بشكل حادّ على ظهركِ وكتفيكِ، ولكنّ الأهم من ذلك، بالإضافة إلى أنّها يجب أن تكون مريحة له هو أيضًا أن يكون فيها آمنًا وثابتًا بوضعية مناسبة، بالطبع فإنّ أنواع حمّالات الأطفال لا تقتصر على نوعٍ واحد، فلها الكثير من الأنواع والأشكال وذلك تبعًا للغرض من استخدامها، فبعض الحمّالات تضع الطفل في الخلف على الظهر ليتمكّن حامله من أداء الواجبات أو الحركة بسهولة، وبعض الحمالات تضع الطفل في المُقدّمة، وكأنّه في وضع احتضان حتى يشعر بالحب والأمان أكثر، المهم أنّه توجد الكثير من الأنواع لحمالات الأطفال، وأهم الأنواع التي سنتطرّق لها هي حمالة الطفل بوضع الإلتفاف، وعلى هيئة حلقة الحبال، وحمالة الطفل ذات الأربطة، وحمالة الطفل الهجينة، ما يُميّز الحمالة المريحة والجيّدة أنّها يجب أن تكون من جهة الأكتاف عريضة ومُبطنّة، وكذلك الحزام الذي سيلتفّ على الخصر[١][٢].
‘);
}
إيجابيات وسلبيات حمّالات الأطفال وفقًا لنوعها
كما ذكرنا فإنَّ الحمالة المريحة تدعم الوضع الطبيعي للطفل، وتُشجّع أيضًا منطقة الورك عند الطفل على النمو بالشكل الصحيح، وكذلك الساقين والظهر والركبتين، لذلك يجب أن تكون الحمالة أيًا كان نوعها بقاعدة عريضة ومريحة تدعم وزن طفلكِ بحيث يكون الكثير منه على مؤخرته بدلاً من منطقة الفخذين ويحمل وركي طفلكِ ورجليه على شكل جلسة الضفدع، ولكن على الرغم من تنوع أشكال حمالة الطفل، إلا أنّ لكل نوع سلبياته وإيجابياته، وإليكِ أبرزها[٣]:
حمالة الالتفاف
يُعدّ هذا النوع من حمّالة الطفل الأكثر بساطةً وتقليديةً، ولكنّ استخدامه ليس بالأمر الهيّن، فهو يحتاج إلى خبرة في التعامل مع ملابس الأطفال، بحيث يتمكّن الشخص من لفّ قطعة طويلة من القماش حول جسمه وجسم الطفل بشكل ثابت، ولو كان الأمر صعبًا في البداية، إلا أنّه مع الممارسة سيكون أسهل بكثير، بعض أنواع حمالة الطفل هذه مصنوعة من القطن المحبوك أو الشاش أو الكتّان أو أي أنواع قماش أخرى، والتي يمكن اختيارها بناءً على حالة الطقس.
هذا النوع له الكثير من الإيجابيات كما له بعض السلبيات أيضًا، ومن أبرز إيجابيات هذا النوع أنّه متوفر بأنواع قماش مختلفة، ويمكن ضبطها والتحكّم بها بشكل لا نهائي حسب الحاجة وحسب ما يُفضّل الشخص الذي يرتديها ونوع جسمه، كما أنّ هذه الحمالات صديقة للأطفال حديثي الولادة، إذ تسمح للطفل بالراحة في الوضعية الطبيعية للوركين والركبتين عند احتضانه (وضعية حرف M)، كما أنّها لا تجهد ظهر وكتف مرتديها كثيرًا لأنها تسمح بالتوزيع المتساوي للحِمِل، ولكن من سلبيات هذا النوع من حمالة الطفل أنّ ربطه يتطلّب تدريبًا لبعض الأهالي بحيث تُربط بطريقة آمنة وصحيحة، كما أنّ الأهل قد لا يتحمّلون طبقة ملابس جديدة في فصل الصيف وسيكون الأمر مزعجًا بالنسبة لهم.
حمالة حلقة الحبال
هي قطعة من القماش الطويلة، وفي الغالب يصل طولها إلى حوالي 2 متر، يمكن لفّ الطفل بها والاستمتاع بمشاهدة التلفاز، وفي نفس الوقت يشعر الطفل بالدفء الذي يحتاجه، ولا داعي للقلق من انزلاق الحلقات، لأنّ وزن الطفل كفيل بتثبيتها، وعادةً فإنّ هذا النوع من حمالة الطفل يكون مصنوعًا من القطن أو حتى الحرير الفاخر.
لهذا النوع من حمالة الطفل سلبياته وإيجابياته، ولعلّ أبرز إيجابياته هو قابلية ضبط حمالة الطفل بسهولة حسب حجم جسم الطفل، ونوع جسم من يحمله، سواء توسيعها أو تضييقها، كما أنّها تتوافر بألوان وموديلات مختلفة حسب الرغبة، وفيما يتعلّق بالمبتدئين في حمالة الطفل فهذه بسيطة ويمكنكِ تعلّم طريقة لبسها بسهولة، كما يمكنكِ أن تستخدميها خلال الرضاعة الطبيعية للطفل، ومن سلبيات هذا النوع من حمالة الطفل أنه لا يناسب من يعانون من آلام الظهر، فهو غير مريح ومُجهِد لمنطقة الأكتاف والظهر عند الاستخدام الطويل، كما أنّ الحبل طويل جدًا، وفي حال تُرك متدليًا ومحرّرًا سيتعرّض للأوساخ.
الحمالة ذات الأربطة
هي حمالة الطفل الناعمة المُنظّمة مع أحزمة كتف مُبطّنة وحزام خصر مُبطّن سميك، ويجب أن تقومي بربطه حول خصركِ، وبمجرد الانتهاء من ذلك، يصبح هذا الرباط أو القماش كيسًا مُشبّكًا للطفل، وانتبهي أن يكون القماش الموجود في الجزء السفلي (مكان جلوس الطفل) عريضًا بشكل كافي ليعطي الدعم لمنطقة الأرداف والساقين، تمتاز الأحزمة بأنّها قابلة للتعديل حسب الرغبة، لاختيار الوضعية الأكثر راحة وملاءمة للطفل و للشخص الذي يحمله، والأروع من هذا وذاك أنّ هذا النوع من حمالة الطفل لا يقيّدكِ في مكان وضع الطفل، إذ يمكن ارتداؤها من الأمام أو الخلف أو حتى عند الورك.
من إيجابيات هذا النوع أنّه سهل الاستخدام والضبط كما ذكرنا، ولا يحتاج إلى جهد كبير عند الربط والتثبيت، وهو مناسب أيضًا للأشخاص مهما كانت أجسامهم سواء كانت أجسام بدينة أو رفيعة، وهي مناسبة للأطفال حديثي الولادة، كما تتوافر بمجموعة مُتنوّعة من الأنماط والألوان، بالإضافة إلى أنَّ حمالة الطفل هذه مُزوّدة بحشوة مريحة عند أحزمة الكتف وتحتوي بعض الموديلات على حزام خصر خاصّ يُقلّل من إجهاد أسفل الظهر، وعامّةً يمكن القول بأنّ هذا النوع من حمالات الأطفال لا توجد سلبيات كثيرة لها سوى أنّها تباع بمبالغ باهظة مقارنةً بالأنواع الأخرى.
حمالة الظهر الهجينة
أطلق على حمالة الطفل هذه بالهجينة لأنّها تجمع بين حمالة الطفل من نوع الالتفاف، وحمالة الطفل ذات الأربطة، وهذا النوع في الغالب عبارة عن حمالة ناعمة جدًا وفيها قطع طويلة من القماش من أجل ربطها حول الجسم، ويوجد بها حزامين للأكتاف، وحزامين لربطهما حول الخصر، ويمكن ارتداء هذا النوع من حمالة الطفل في الأمام أو الخلف أو على الورك، وهذا النوع من حمالة الطفل يمكن استخدامه للأطفال أكبر من 6 أشهر.
من إيجابيات هذا النوع أنّه يمكن تعديله بسهولة حسب نوع الجسم، وله الكثير من الموديلات والألوان التي يمكن اقتناؤها، كما أنّ بعض موديلاته تحتوي على الحشوات لتكون أقلّ إيلامًا على منطقة الكتفين والخصر عند ارتدائها، خاصةً عند حمل الأطفال الأكبر سنًا من حديثي الولادة ذوي الأوزان الأثقل، ومن سلبيات هذا النوع من حمالة الطفل أنه يتطلّب تدريبًا، على الرغم من أنه ليس صعبًا للغاية، ولكن يحتاج إلى بعض التدريب لضمان سلامة الطفل عند استخدام حمالة الطفل هذه.
أخطاء تجنّبيها عند حمل طفلكِ الرضيع
توجد الكثير من الأخطاء التي ترتكبها الأمهات عند حمل الطفل، ويمكننا ذكر أبرزها لتحاولي تجنّبها قدر الإمكان[٤]:
- عدم محاذاة رأس الطفل لجسمه، فليس المهم فقط أن تُثبّتي رأس الطفل، بل يجب أن تنتبهي أيضًا إلى أن يكون بمحاذاة جسمه ومترابطًا معه، وعدم محاذاتهما قد يُسبّب الضرر والألم في الرقبة والظهر والمعدة أيضًا.
- التغافل عن دعم منطقة الورك عند الطفل، وهذا أمر خطير، فليس الرأس هو ما يحتاج إلى دعم وتثبيت فقط، إذ يجب دعم الوركين أيضًا، تمامًا مثل العضلات والأوتار والأربطة في العنق، إذ إنّ عضلات الورك في هذه المرحلة غير مكتملة النمو، وعدم تثبيتها ودعمها يجعل عضلات الورك لا تتطوّر بشكل كامل، إذا لم تكن هذه المفاصل مدعومة بشكل صحيح.
- تغطية وجه الطفل، ممّا يتسبّب في اختناقه، ففي حال قمتِ بتغطية الطفل ببطانية بشكل أو بآخر وانشغلتِ قليلًا عنه، ربما غطّت البطانية أنفه وفمه وتسبّب هذا في اختناقه.
- الضغط على المناطق الليّنة عند الطفل، فعندما تحاولين دعم وتثبيت الرأس والرقبة، ربما ترتكبين خطأً بالضغط على مناطق أخرى، فهناك مناطق في رأس الطفل ليّنة جدًا ولم يكتمل نموّها، وربما تتأذّى بهذا الضغط، وقد تكون هذه المناطق الليّنة وغير مكتملة النمو في ظهره أو على جنبيه.
- حمل الطفل بيد واحدة، وهذا أمر خطير للغاية، فقد ينزلق الطفل أثناء حمله، ولا يمكنكِ تدارك الموقف، كما أنّ الحمل بذراع واحدة لا يعطيكِ الفرصة لتثبيت الرأس والظهر.
- ترك الأطراف بوضعية خاطئة، فصحيح أنَّ دعم الرأس والرقبة والوركين والظهر ضروري، ولكن عليكِ ألّا تغفلي على ترك الأطراف بالشكل الصحيح والوضعية الصحية المناسبة، فيعض الأمهات يحملن أطفالهن بطريقة تضغط على الأطراف بدلاً من تركيز الشد والدعم في الأماكن الصحيحة التي ذكرناها سابقًا.
- ثني الطفل، ففي حال كنتِ تحملين أمتعة أخرى أثناء حملكِ لطفلك، فمن المحتمل أن تسقط بعض الأمتعة منكِ، الأمر الذي قد يضطرّكِ للانحناء، ممّا ينتج عنه ضغط على الطفل وعلى عضلاته وعظامه.
- التقاط الطفل من بعيد، فالأطفال في حال لم يتم حملهم بشكل صحيح، كأن تكون الأم بعيدة عن الطفل وتحاول حمله من مكانها، قد يسبب هذا إجهادًا للعضلات، خاصةً في ظهرها ورقبتها، وربما في الفخذ والساقين أيضًا، وهذا سينعكس على ثبات الطفل بين يديها ودعمها للمناطق التي يجب تثبيتها.
- عدم تثبيت ودعم الرأس، وهذا أمر مهم للغاية، فكل عضلات الطفل يجب أن تنمو بالشكل الصحيح، والغفلة عن تثبيت رأس الطفل، يعني إرهاق عضلات الرقبة واجهادها، كما سيكون في هذا أيضًا ضرر على الرأس في حال كان حرّ الحركة، كما أنّ لهذا تأثيره على المجاري التنفسية للطفل أيضًا.
تعرّفي على الطريقة الصحيحة لحمل طفلكِ الرضيع
لتتمكّني من حمل طفلكِ بشكل آمن وصحي، اتبعي الخطوات الآتية[٥]:
غسل اليدين
يجب أن تتأكّدي من نظافة يديكِ جيدًا قبل أن تحملي الطفل، فجهاز المناعة لديه لا يزال ضعيفًا، وغير قادر على مواجهة ومحاربة الجراثيم والميكروبات التي قد تنتقل له من العالم الخارجي، والأفضل أن تفعلي هذا الأمر مع الضيوف في حال أرادوا حمل الطفل، ومن الأفضل أن تضعي مُعقّم يدين بجواره، بحيث يستخدمه كل شخص أراد حمل الطفل أو ملاعبته.
الحصول على الراحة
احرصي على أن تحصلي على قسط كافي من الراحة قبل أن تحملي طفلكِ لوقت طويل، فأنتِ بحاجة لأن تريحي جسمكِ خاصّةً قبضة يديكِ لتكوني واثقة من قدرتكِ على حمل الطفل من دون أن يسقط بسبب الإجهاد، وقد تجدين رهبة أو خوف من حمل الطفل حديث الولادة، ولكن يحتاج منكِ الأمر 5 دقائق للاعتياد عليه بين يديكِ.
دعم المناطق التي تحتاج إلى الدعم
فعند حمل الطفل حديث الولادة، من المهم جدًا أن تضعي يدكِ خلف رأسه، وكذلك الأمر بالنسبة لرقبته، فالرأس هو أثقل جزء في الجسم عند الولادة، لذلك انتبهي جيدًا للمناطق اللينة في الرأس سواء في الخلف أو في المقدمة.اعلمي جيدًا أن الاطفال لا يصلون إلى درجة عالي من التحكم بمنطقة الرأس والرقبة إلا عند بلوغ الشهر الرابع.
اتخاذ وضعية مناسبة لحمل الطفل
ابدئي هذا بالتقاط الطفل بلكتا يديكِ، وعندما تتوجهين إلى رفع رأسه، ضعي إحدى اليدين تحت رأسه، والثانية أسفل ظهره عند المؤخرة، وقرِّبيه إلى صدركِ، وطالما أنكِ تثبتين رأسه ورقبته، فسيكون الطفل بوضع آمن.
نصائح لكِ عند حمل طفلكِ الرضيع
بعد التعرف على الطريقة الصحيحة لاستخدام حمالة الطفل، وما هي أنواعها، وبعد التعرف على الطريقة الصحيحة والصحية لحمل الطفل بحيث لا تتسبّبي له بالضرر، توجد مجموعة من النصائح التي نود تقديمها لكِ، والتي من الأفضل مراعاتها عند حمل الطفل الرضيع وهي على النحو الآتي [٥]:
- احرصي بشكل جدي على ملامسة جلد الطفل أثناء حمله، فهذا الأمر يُشعره بالدعم النفسي الكبير والأمان والحب، كما أنها طريقة رائعة جدًا للتواصل معه، والحفاظ عليه دافئًا، ويمكن أن تقرِّبيه أكثر إلى صدركِ عند الرضاعه، سيشعره هذا بالحب والأمان.
- اجعلي نفسكِ جاهزةً دائمًا للجلوس في حال شعرتِ بالتعب، بحيث تتركي جسدكِ مهيئًا لأخذ وضعية الجلوس في أقرب مكان مناسب، خاصة في حال كنتِ تشعرين بالتعب، أو في حال كان من يحمل الطفل شخص كبير في السن أو طفل صغير، أو في حال كان شخص ذو بنية ضعيفة، يجب مراعاة هذا الأمر.
- الجئي إلى استخدام حمالة الطفل كلما أتيحت لكِ الفرصة، فهي من الوسائل الجيدة والتي تضمن تمكين الطفل وتثبيته بشكل قوي وصحي، ولكن احرصي على اتباع التعليمات التي تصاحب المنتج عند شرائه.
- الجئي إلى الوسائد الخاصة، مثل وسادة بوبي، هذا النوع من الوسائد يساعد على سند الطفل عند الحمل، خاصة في حال كنتِ تحملينه بقصد إرضاعه أو تنويمه.
- تجنّبي أن تدخلي المطبخ وأنتِ تحملين الطفل، خاصّةً في حال أردتِ الطبخ أو حمل الأشياء الساخنة، وتجنّبي أيضًا حمله وأنتِ تحتسين أيّ مشروب ساخن، أو حتى تحملين السكاكين أو قريبة من النار أو الحرارة الزائدة، فكل هذه الأمور يمكن أن تكون سببًا في إيذاء الطفل في حال تحرّكتِ حركةً غير محسوبة، أو حتى في حال تحرك الطفل بنفسه حركةً مفاجئة.
- ابتعدي عن الأشخاص الذين يعملون بالأشياء الخطيرة أو يحملونها أثناء حملكِ لطفلكِ.
- احملي الطفل بكلتا يديكِ عند صعود الدرج أو النزول، ولا تقومي بذلك بسرعة كما تفعلين في حال كنتِ بمفردكِ، وهذا لضمان سلامة الطفل وعدم انزلاقه من يديكِ، أو عدم تأذيه في حال تعثّرتِ بسبب السرعة.
- تجنّبي هزّ الطفل لأيّ سبب من الأسباب، فبعض الأمهات قد يلجأن إلى هزّ الطفل لإسكاته أو بهدف اللعب معه، ولكنّ هذا أمر خطير جدًا وقد ينتج عنه مشاكل أخرى أنتِ في غنىً عنها.
المراجع
- ↑“What is an ergonomic baby carrier, and how does it help you and baby?”, ergobaby.com, Retrieved 2020-08-08. Edited.
- ↑“Types Of Baby Carrier Choose The Right One For You and Your Baby”, www.littlebabygear.com, Retrieved 2020-08-08. Edited.
- ↑“Types Of Baby Carrier – Choose The Right One For You and Your Baby”, littlebabygear, Retrieved 2020-08-08. Edited.
- ↑“15 Biggest Mistakes Moms Make When Holding Their Newborn”, www.babygaga.com, Retrieved 2020-08-08. Edited.
- ^أب“How to Hold a Newborn Baby”, www.healthline.com, Retrieved 2020-08-08. Edited.