‘);
}

حناء الشعر المصبوغ

تتعرّضُ العديد من السيدات إلى مواقفَ سيئةٍ عند فشل صبغة الشعر، فيُصَبْنَ بالاكتئاب، ويبدأنَ في البحث عن حلولٍ سريعةٍ تعْدِلُ عن الفشل في تلوين الشعر. ما يجبُ معرفتُه أنّ الصبغات الدائمة والمؤقتة تُزالُ بسهولة، لا سيّما إنْ تمّ وضْعُها بطرق عشوائية، لذا يمكن معالجة الأمر بتطبيق أحد الخيارين التاليين وهما: أنْ تصبغ شعرها باللون الغامق كاملاً، أو أن تسحب لون شعرها كاملاً، وتعيد صبغته من جديد، وهذا ما لا تفضّلُه السيدات أبداً، فسحبُ لون الشعر خطوةٌ حسّاسة للغاية، إن لم تتمَّ بإتقان وأمانة، فإنّ ذلكَ يُعرّضُ الشعر للتلف الكامل والتساقط، والذي يستدعي عاماً كاملاً بعدَها كي يبدأ الشعر باستعادة صحته وحيويته.

الحنّاء

مادة الحناء هي مادة نباتية طبيعية، تَصبغُ الشعر بألوانٍ محددة، وتعطيه قوةً وكثافةً وحيويةً، بفضل تركيبها الطبيعيّ المُغذّي للشعرة، ولبصيلة الشعرة. يمكن صبغ الشعر بِفتْحِ حراشف الشعرة بمساعدة الهيدروكسيد والتغلل داخلَها حتى تعطيَ اللونَ المطلوب، لذا نلاحظ أن الشعر يجفُّ بعد استخدام الصبغات الكيمائية الملونة له، بينما تُغلّفُ مادةُ الحنّاء الشعرة بطبقة من المواد الطبيعية التي تعتبر كغذاءٍ لها دون أن تؤذيَ الرطوبة فيها، وتمنحُها لوناً في الوقتِ نفسِه، مما يزيدُ من نموّ الشعر وقوّته بوجود الحنّاء عليه.