حيلة مفيدة لمعرفة ما يخفيه الطفل

كثيرا ما تريد الأم معرفة ما يحدث مع الطفل في المدرسة أو الحضانة , و كثيرا ما تواجه صعوبات في فهم ما يدور هناك , و عندما تسأل الطفل سؤال صريح عن ماذا فعل في المدرسة أو كيف شرحت له المعلمة أو حتى من هم أصدقاؤه لا تستطيع الوصول لإجابات مرضية موضحة أو كافية لتطمئن …

كثيرا ما تريد الأم معرفة ما يحدث مع الطفل في المدرسة أو الحضانة , و كثيرا ما تواجه صعوبات في فهم ما يدور هناك , و عندما تسأل الطفل سؤال صريح عن ماذا فعل في المدرسة أو كيف شرحت له المعلمة أو حتى من هم أصدقاؤه لا تستطيع الوصول لإجابات مرضية موضحة أو كافية لتطمئن عليه , أو تعرف كيف سارت الأمور معه في المواقف و الأماكن التي لم تكن هي معه فيها , و اليوم سنوضح حيلة لمعرفة ما يدور داخل الطفل بطريق غير مباشر , و يمكن من خلال هذه اللعبة معرفة إجابات كثيرة على أسئلة الأم و الأب و التي لا يجيب عنها الطفل بشكل واضح , ففي بعض الأحيان تكون الطرق الغير مباشرة أفضل في التعامل مع الأطفال.

لعبة تبادل الأدوار:

طفل

طفل

و هذه لعبة مفيدة جدا و تبدأ بأن نطلب من الطفل أن يكون هو المعلم أو الأستاذ و نكون نحن – الأب و الأم – التلاميذ أو الأطفال المتعلمين و نطلب منه أن يشرح لنا أي درس قد تعلمه من المعلمة بالمدرسة , و من خلال هذه اللعبة سنعرف طريقة تعامل المعلمة معه في المدرسة , و كيف تشرح له , و حتى كيف تعاقبه و إن كانت تصرخ عليه أو على أطفال أخرين , و لمعرفة المزيد يمكن تمثيل مواقف مختلفة فيكون هو المعلم و الوالدين الأطفال في الحديقة وقت اللعب , و أيضا وقت الطعام و وقت الإنتظار أو الجلوس في الأتوبيس , و هكذا إن أردتم معرفة الطريقة التي يتعامل بها أي أحد مع الطفل جربوا لعبة تبادل الأدوار معه.

.u88e85c7bf1164887c347ce8d427dc769 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u88e85c7bf1164887c347ce8d427dc769:active, .u88e85c7bf1164887c347ce8d427dc769:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u88e85c7bf1164887c347ce8d427dc769 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u88e85c7bf1164887c347ce8d427dc769 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u88e85c7bf1164887c347ce8d427dc769 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u88e85c7bf1164887c347ce8d427dc769:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  تمارين التحسس الحراري ضمن التمارين الحسية في منهج منتسوري للحواس (3-6 سنوات) الجزء الأول

فائدة تربوية آخرى:

و إن أراد الوالدين معرفة نظرة الطفل لهما و ما يدور بداخله أثناء تعاملهم معه يمكنهم لعب هذه اللعبة معه , بأن يتبادلوا أدوارهم معا فيصبح الطفل الأب أو الأم و يصبح الوالدين هم الأطفال , و أثناء اللعب سيعرفوا مدى نجاحهم في تربيته أو العكس , و سيروا المواقف من الجانب الأخر و سيصل لهم شعور الطفل أثناء تعاملهم معه , و سيدركوا حجم الضغط أو الفرح أو الحزن أو القلق الذي يشعر به الطفل أثناء مواقفهم معه , و سيغير ذلك كثيرا من تعاملهم معه في المستقبل.

تحمل المسئولية:

طفلين

طفلين

هذه اللعبة أيضا بها جانب تربوي مفيد أخر هو تدريب الطفل على تحمل المسئولية , فوضع الطفل في مكان الأب أو الطفلة مكان الأم يشعرهم بقيمتهم في الحياة و يجعلهم يعيشوا دور الشخص المسئول و المعتمد عليه في كل شئ , و هذا ينمى لدى الأطفال حسن التصرف و خوض تجربة التواجد في مواقف مختلفة.

.u6800b255473156471f4718f06d8f42f8 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u6800b255473156471f4718f06d8f42f8:active, .u6800b255473156471f4718f06d8f42f8:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u6800b255473156471f4718f06d8f42f8 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u6800b255473156471f4718f06d8f42f8 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u6800b255473156471f4718f06d8f42f8 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u6800b255473156471f4718f06d8f42f8:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  عصبية الأم مع الأطفال ….. مشكلة لها حل! ( الجزء الأول)

إحساس الطفل بوالديه:

و هذه اللعبة أيضا عندما تضع الطفل محل الوالدين تجعله يشعر بما يشعروا هم به في المواقف المختلفة , فمثلا لو كان الطفل يطلب من الأم أشياء و لا يملك أي صبر و يريد تحقيق ما يريد حالا , فعندما يلعب الوالدين معه هذه اللعبة و يضعوه في هذا الموقف و يطلبوا منه أشياء على إنه الأم أو الأب و لا يصبروا و يلحوا و يكرروا الطلب سيجدوا الطفل لا يستطيع تنفيذ الطلبات حالا بل سيطلب منهم بعض الوقت و هنا يوضحان له أنه عندما يفعل نفس الشئ في الواقع لا يستطيعوا هم أيضا تنفيذ طلباته حالا.

و في النهاية ننصح الوالدين بلعب مثل هذه الألعاب مع طفلهم ليعرفوا ما يدور داخله و لا يصرح به , و أيضا ليتعلم هو تحمل المسئولية و التصرف في المواقف المختلفة , و لمزيد من هذه الطرق التربوية في التعامل مع أطفالكم تابعونا في قسم تربية الأبناء و أشركونا بتجاربكم و تعليقاتكم و أيضا أسئلتكم.

.u739879ccf43cb376085fb890ff4956f2 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u739879ccf43cb376085fb890ff4956f2:active, .u739879ccf43cb376085fb890ff4956f2:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u739879ccf43cb376085fb890ff4956f2 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u739879ccf43cb376085fb890ff4956f2 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u739879ccf43cb376085fb890ff4956f2 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u739879ccf43cb376085fb890ff4956f2:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  التربية… في سطور

 

Source: Elosrah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *