حيوان الشيب

‘);
}

ومن الاعتقادات العلمية السائدة بين العلماء هو أنّ حيوان الشيب هو نفس الحيوان الذي انقرض منذ مليوني عامٍ وهو السينودوكتوس، والسبب في ذلك هو تشابه مزاياه مع مزايا الذئب أكثر من مزايا الضبع، ويتواجد حيوان الشيب الهجين بكثرة في مناطق جنوب الأردن، وقد عانى منه الرعاة البدو بسبب افتراسه لمواشيهم ودوابهم.

وصف الشيب شكلاً وطبعاً

يمتاز الشيب بذكائه الحاد، فهو يميز الإنسان عن سائر المخلوقات الأخرى، لذلك فإنّه يهجم على الإنسان عندما يكون وحيداً، أمّا بالنسبة لشكله الخارجي فإنّ شكل جسمه شبيه بالضبع بعض الشيء، فهو ذو عنق قصيرة وأكتاف عريضة، كما أنّ حجمه ضعف حجم الذئب تقريباً، وشعره طويل متطاير، ويتطار شعره عندما يمشي أو يركض، ومشيته مخيفة ليس فيها تناسق، إذ إنّه عندما يمشي يبدو وكأنّه يهرول، ومن أكثر فرائسه هي صغار الإبل، فعندما يصطاد هذه الصغار فإنّه يكسر ظهرها بأسنانه، ثمّ يحمل هذه الفريسة لمكان مطمئن آمنٍ له بعيدة عن الآخرين ليستمتع بهذه الفريسة.

حقيقة حيوان الشيب

إنّ أغلب القصص التي تُروى عن الشيب هي روايات نقلت عن أسلافنا السابقين من البدو، ولكن عند التحقّق علميّاً من حقيقة وجود الشيب فإنّ العلم لا يتوفق مع طريقة نشأة الشيب من تزاوج ذكر الذيب مع أنثى الضبع، والسبب هو أنّ كروموسومات الضبعة لا تتوافق مع كروموسومات الذئب، وهذه الكروموسومات موجودة في كلّ مخلوق لتكوّن كائن حي جديد ينتج عند الإخصاب، فعدم توافقها بين حيوانين مختلفين يستحيل أن ينتج عنهما حيوان جديد، لكن يفسّر العلم وجوده أنّه قد يكون نتج من تزاوج ذئب مع كلبة، أو أنّه حيوان منفرد من نوعٍ منفصل عن الحيوانات الأخرى.