أفضل خاتمة عن التعاون لموضوع التعبير والإنشاء ، عندما نتحدث عن التعاون فهو من أجمل وأنبل الصفات التي يتمناها الكثيرين فيمن نحبهم وخاصة لأطفالنا لأن التعاون يجلب الكثير من المحبة والسلام الداخلي بينهم، إليكم المزيد من التفاصيل على موسوعة .
خاتمة عن التعاون :
الخاتمة الأولي:
التعاون هو ثمرة نجاح، وصفة من الصفات الحميدة ومن الأخلاق التي يسمو بها الإنسان ويتمناها الجميع، لذا فيجب على كل مسلم أن يعاون أخاه المسلم على الخير في الحياة، و أن يتحابوا ويترابطوا و يأخذوا بأيدي بعضهم البعض ، كما وصانا الرسول صلى الله عليه وسلم لتعم المحبة و يعم السلام بيننا.
الخاتمة الثانية:
في نهاية الحديث أتمنى أن أكون وضحت أهمية التعاون و آثاره على المجتمع و تكونوا تعلمتم مدى نفعه العائد لنا جميعاً كأخوة أو كعائلة أو كأصدقاء أو كمجتمع متعاون كالبنيان الذي لا يستطيع أن يهمه أحد طالما متعاونون و يقفون بجانب بعضهم البعض بكل قوة وحب وإخلاص فيما بينهم.
الخاتمة الثالثة:
وينتهي هذا الموضوع المفيد الشيق الذي لطالما أردت أن أتحدث عنه و عن مدى أهميته للفرد و للجميع، فالتعاون هو هذا الشعور بالأمان سواء تعاون العائلة مع بعضهم أو تعاون الشعوب أثناء الحرب فهذا يعطي شعور الطمأنينة والحب والسلام فيما بينهم فلن يهزمهم أي عدو، أو صعوبات الحياة.
الخاتمة الرابعة:
لكل بداية جميلة نهاية وهذا الحديث الجميل سنختمه بإذن الله بالأجمل، التعاون هو سر النجاح فعرفت مصر من قديم الأزل بقوة شعبها وتعاونهم مع بعضهم البعض، وعرفت بواحدة من أعظم عجائب الدنيا السبع، التي أدهشت الجميع من كيفية بنيانها الجميل وتعاونهم المتكامل الذي أدى إلى عمل تلك الأعجوبة الرائعة و هي (الإهرامات).
الخاتمة الخامسة:
أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بالحديث و علمتم مدى أهمية التعاون الذي هو سر نجاح البلاد، فإذا نظرنا إلى تلك البلد المشهورة الآن بتقدمها الرائع فقد كانت تراباً بسبب قنبلة و لكن عندما وقف شعبها بجانب بعضهم و تعاونوا على تجديدها وتقدمها أصبحت من أكبر دول العالم تقدماّ وهذه الدولة هي (اليابان) وهذا بفضل تعاونهم وترابطهم فيما بينهم.
الخاتمة السادسة:
الحمد لله الذي بفضله الآن سأختم هذا الحديث الجميل عن أهمية التعاون في المجتمع، حيث وصانا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم بفضل و أهمية التعاون في الدين الإسلامي وحثنا في التعاون على الخير ومساعدة كافة المحتاجين و ليس المسلمين فقط، فالتعاون هو التكامل و الترابط بين الناس و عدم الأنانية والحقد و هذا ما يجب علينا أن نتعلمه و نعلمه لأطفالنا.
الخاتمة السابعة:
للتعاون أشكال كثيرة مثل: (تعاون الأسرة- التعاون في المدرسة- التعاون مع المجتمع)، و مع كل من يحتاج تعاونك أو مساعدتك في أعمال الخير فقط عاونه وخذ بيده، فكان صلى الله عليه وسلم كثير المساعدة مع كل من يحتاج إليه من أهله و أصحابه، و التعاون نوعان التعاون السلبي والإيجابي، السلبي هو تقديم المساعدة في أذي الناس و هذا ما حزرنا نهانا عنه الله عز وجل، أما الإيجابي هو تقديم المساعدة في كل ما هو خير وهذا ما دعانا إليه الله عز وجل.