ونقلت شبكة “إن بي سي” التلفزيونية الأميركية عن مسؤولين في البنتاغون أن هذه التهديدات مازالت ماثلة وهي داخل الولايات المتحدة.

وأفادت معلومات في البنتاغون أن معلومات أمنية تقاطعت مع وكالة الاستخبارات المركزية الـ سي آي آيه ومكتب التحقيقات الفيدرالي الـ إف بي آي، وهي تكشف عن وجود تهديدات انتقامية منذ الـ 22 من سبتمبر وتستهدف كبار المسؤولين الأميركيين الذين خططوا ونفذوا عملية التخلّص من سليماني. 

وكشفت المعلومات أيضا أن حادثا تعرّض له مسؤول رفيع في البنتاغون في سبتمبر الماضي، حيث قام مواطن من أصل إيراني مقيم في ولاية فيرجينيا بتعقب سيارته بعد مغادرته البنتاغون لنحو سبعة أميال.

ورفض الـ إف بي آي وبعد تحقيق في الحادث ربطه بمخطط إيراني وفقا لما صرّح به مسؤولون الليلة، حيث أنهم أفادوا أن نتائج تحقيق البنتاغون تتعارض مع ما خلُص اليه محققو الـ أف بي آي.

من جهته، صرّح مساعد وزير الدفاع للشؤون العامة جوناثان هوفمان أن “البنتاغون يأخذ بجدية أمن العاملين لديه، وبالتالي فإنه لن تتم مناقشة المعلومات الإستخباراتية المتعلقة بالتهديدات المحتملة ضدّ قادة رفيعين في وزارة الدفاع”.

وأضاف هوفمان أن تحرّكات كبار المسؤولين في البنتاغون وسفرهم الى الخارج هو أمر يتقرر بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأميركية ومع تلك التابعة للدولة المضيفة. 

وختم بأن البنتاغون يواصل تقييم التهديدات والبيئة المرتبطة بها.