وقال المسماري في حديثه لـ”سكاي نيوز عربية”، إن الجيش الوطني يسعى دائما إلى السلام والأمن لتحقيق حلم الليبيين في دولة خالية من الإرهاب.

وأوضح “المعركة بدأت تنتقل من ساحة المعركة إلى ساحة المفاوضات.. العمليات العسكرية متوقفة منذ 8 يونيو في كل محاور القتال”.

وتابع “نحن ملتزمون ومتوقفون عن إطلاق النار حتى هذه الساعة، لكن للأسف الطرف الآخر يستغل هذه المرحلة ويقوم بتعزيز وجوده في ليبيا”.

وأردف قائلا “تركيا تعزز وجودها في ليبيا من خلال السيطرة على مزيد من الموانئ والمطارات وتواصل نقل المرتزقة”.

وأبرز أن “المرتزقة الذين يتم نقلهم إلى ليبيا من سوريا ودول أخرى عناصر إرهابية خطيرة ومدربة على القتال في مختلف أنواع الأراضي”.

وذكر المسماري “نحن في أكثر من مناسبة نؤكد أن العدو يستفيد من حالة وقف إطلاق النار ويستفيد من غض البصر من المجتمع الدولي”.

وبشأن المشاورات الجارية في المغرب، أوضح المتحدث باسم الجيش الليبي “القيادة العامة للقوات المسلحة لم تصدر أي بيان بخصوص ما يحدث في المغرب، لكننا دائما نسعى إلى إحلال الأمن والسلم”.

وانطلقت، اليوم الأحد، في بوزنيقة، جولة من الحوار الليبي تمتد ليومين بين وفدين من طرابلس وطبرق.

ويبعد منتجع بوزنيقة الذي يحتضن الحوار ببضعة كيلومترات عن منتجع الصخيرات الذي احتضن المشاورات الليبية عام 2015 وتوج باتفاق سياسي تحت راية الأمم المتحدة.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية المغربية أن اللقاء يهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار وفتح مفاوضات لحل الخلافات بين الفرقاء الليبيين.

وكانت مصادر ليبية أعلنت، في وقت سابق، ان اجتماعات المغرب ستمهد لجولة جديدة من اجتماعات جنيف التي من المرتقب ان تبدأ قريبا.

وخلال الجلسة الافتتاحية، أكد وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة، أن الاجتماع قد يكون “مقدمة لاتفاقات تنهي الأزمة الليبية”، وأكد أن المملكة “لا تسعى إلى مقترح أو مبادرة في ليبيا، وقد فتحت المجال لحوار ليبي ليبي دون تدخل”.