وأظهرت مقاطع فيديو إطلاق النار على متظاهرين في العاصمة الليبية وهم يطالبون برحيل السراج، بل أن يسمع دوي إطلاق نار من جانب الميليشيات.

ووثقت صور نشرت على شبكات التواصل سقوط عدة إصابات دون أن يعرف عددها.

وذكر شهود عيان أن متظاهرين حطموا مركبات تابعة لميليشيات مسلحة في طرابلس، وبين لقطات النيران وقد أتت على بعض الممتلكات في شوارع العاصمة.

واعتبر مغردون أن إطلاق النار على المتظاهرين في ميدان الشهداء وسط طرابلس يقضي على “ادعاءات الدولة المدنية والحريات في ظل حكومة الوفاق”.

وفي مدينة مصراتة، شرق طرابلس، خرجت مظاهرة حاشدة منددة بحكومة فايز السراج، ورفع المشاركون فيها لافتات كتب عليها “فبراير لن تصمت أيها اللصوص”، و”لا ماء”، وطالبوا بمحاسبة الفاسدين في حكومة السراج.

 وفي مدينة الزاوية، خرجت تظاهرة مماثلة طالب المشاركون فيها بتوفير الماء والرواتب المقطوعة منذ أشهر.

وتشهد هذه المدينة احتجاجات منذ ثلاثة أيام بعد تردي الأوضاع المعيشية، وهتفوا ضد وزير الداخلية في حكومة السراج، فتحي باشاغا، الذي أطلقته ميليشياته النار عليهم.

وامتدت الاحتجاجات في مدينة صبراتة، القريبة من الزاوية، احتجاجات على الأسباب ذاته وتضامنا مع شباب مدينة الزاوية الذين تعرضوا لنيران الميليشيات.

ويقول عضو مجلس النواب الليبي، سعيد أمغيب، في حديث إلى “سكاي نيوز عربية” إن التظاهرات خرجت في وسط طرابلس وغيرها، بسبب سوء الأحوال المعيشية للمواطن في العاصمة والمناطق المحيطة بها.

ويعاني سكان في مناطق عدة من العاصمة الليبية وغيرها من مدن م من انقطاع التيار الكهربائي ونقص في الوقود، وترد عام في كل الأوضاع المعيشية، يضاف إليه

وأضاف أمغيب أن السكان خرجوا عن طوعهم بعدما رأوا أن السراج يدفع رواتب المرتزقة السوريين بالدولار، ويمنع الأساسيات عن المواطن الليبي، مثل الكهرباء.

وقال أمغيب إن السكان ضاقوا ذرعا بالسراج، الذي لا يملك قرار السيطرة على كل الميليشيات.