وأوضح مصدر أمني لموقع سكاي نيوز عربية أن مجموعة من الاشخاص تداولوا صور الطفلة وهي نائمة على كتف جدتها مرة وفي الأخرى على كتف والدها مدعين أن الطفلة مخدرة ومخطوفة ويجب إنقاذها.
وأشار إلى أن قضايا خطف الأطفال من أكثر القضايا التي تثير الرعب والفزع في نفوس الناس مما تسبب في حالة بلبلة كبيرة وتم تشكيل فريق أمني كشف ملابسات الأمر ليتضح أنها كانت تخمينات وافتراضات تسبب في حالة بلبلة فضلا عن ما شعر به اهل الطفلة من إحراج كبير بالطبع وخاصة حينما وجدوا نفسهم متهمين بخطف طفلة هي نجلتهم في الأساس.
وتوصلت الأجهزة الأمنية إلى أن الصور تم التقاطها في مدينة طلخا بالدقهلية وبالفحص تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية من تحديد الطفلة والسيدة والشخص المشار إليهم،
وتبين أن الشخص الذى ظهر بالصورة بجانب الطفلة هو والدها، وأن السيدة التى ظهرت بالصورة بجوارها هى جدتها لوالدها.
وبإستدعائهم قالت جدتها إنها توجهت لصرف المعاش الخاص بها من إحدى البنوك بدائرة قسم شرطة أول المنصورة، وعقب ذلك توجهت لأحد فروع شركة اتصالات بدائرة مركز شرطة طلخا “لشحن رصيد بهاتفها المحمول” ، إلا أنها وجدت زحاما بالفرع فقامت بالإتصال بنجلها “والد الطفلة” والذى حضر لمقابلتها مع طفلته وجلسوا جميعاً بمدخل العقار المجاور للفرع.
وطلبت من نجلها التوجه لشراء بعض المأكولات وأثناء ذلك شعرت الطفلة بالإرهاق فقامت بالإستناد على كتفها، وحينما حضر نجلها استندت الطفلة إلى كتفه فى حين توجهت الجدة لفرع شركة الاتصالات لشحن هاتفها، وتوجهوا عقب ذلك لمنزلهم حتى فوجئوا بالشرطة تستدعيهم بعد الضجة التي حدثت من وراء الصور.
وناشد المصدر الأمني أي شخص راغب في التنبيه لشيء كهذا بالتحقق أولا قبل نشر اتهامات خاطئة أو الأفضل التوجه للشرطة وتقديم بلاغ لاتخاذ اللازم والتحقق قبل إثارة البلبلة بهذا الشكل.