خسوف القمر.. ما يجب معرفته عن ظاهرة “القمر الدامي” النادرة”

وكالات شهد العالم مساء الجمعة أطول خسوف للقمر خلال القرن الحادي والعشرين، فيما يعرف بـ"القمر الدامي". وخلال ذلك، تسنى رؤية

Share your love

وكالات

شهد العالم مساء الجمعة أطول خسوف للقمر خلال القرن الحادي والعشرين، فيما يعرف بـ”القمر الدامي”.

وخلال ذلك، تسنى رؤية ظلا أحمر أو بُني اللون للقمر خلال خسوفه الكلي في بعض المناطق داخل أوروبا، والشرق الأوسطـ، وأستراليا، وأغلب أجزاء آسيا وأمريكا الجنوبية.

وفي نفس الليلة ظهر كوكب المريخ عند أقرب نقطة من الأرض منذ عام 2003، ويتوقع استمرار ذلك لعدة أيام. وسيظهر المريخ في شكل “نجم أحمر مشرق” حين تكون السماء صافية.

لماذا يستمر الخسوف لوقت طويل؟

يمر القمر بمركز ظل الأرض عند النقطة الأوسع على الإطلاق من مساحة الظل، وهو ما يجعله أطول خسوف للقمر، وفقا لتيم أوبرين، أستاذ الفيزياء الفلكية بجامعة مانشستر.

ولا يقتصر الأمر على الخسوف الكلي للقمر واقتراب المريخ من الأرض، بل يحدث ما وصفه أوبرين بأنه “مسيرة الكواكب” أيضا، إذ تصطف الكواكب في المجموعة الشمسية بطريقة تسمح بالاستمتاع بمشهد رائع لكواكب الزهرة، والمشترى، وزُحَل، والمريخ.

يرى خبراء أن هذا الخسوف سيكون الأطول خلال القرن الحادي والعشرين
سيتسنى رؤية مشهدا رائعا لكواكب الزهرة، والمشترى، وزُحَل، والمريخ في بعض المناطق

وقال أوبرين إن “المريخ ظهر وكأنه نجم جميل أحمر اللون ساطع يبعد عن القمر”.

وأضاف “كل عدة سنوات يصل المريخ أثناء دورانه حول الشمس إلى نقطة تجعله أمام الأرض، ما يسمح لنا برؤيته عن قرب”.

أين يُظهر الخسوف؟

يظهر الخسوف بوضوح في المناطق التي تكون فيها السماء صافية ليتمكن الجميع من مشاهدة هذه الظاهرة في جميع أنحاء العالم باستثناء أمريكا الشمالية. ويبدأ بظهور القمر في بريطانيا وغرب أوروبا.

يتوقع أيضا أن يكون المريخ عند أقرب نطقة له من كوكب الأرض منذ 2003

وتكون الرؤية الأوضح للظاهرة في شرق أوروبا، ووسط وشرق أفريقيا، وجنوب شرق آسيا، وهي المناطق التي يُشاهد فيها خسوف القمر الكلي إذا جاءت حالة الطقس مواتية.

وعلى ذلك، كان المكان الأفضل لرؤيته في بريطانيا وأوروبا لمشاهدة القمر الدامي هو المنطقة الجنوبية الشرقية.

كما يظهر قريبا من القمر كوكب المريخ الذي يبدو كنجم ساطع أحمر اللون. ويظهر كوكب المشترى جنوب أوروبا بينما يظهر الزهرة في الغرب.

وقالت إيميلي براندسين، مديرة مركز أستروكامباس لدراسات الفلك في جامعة يورك، إن ما ريناه ليلة الأمس  “نموذج مصغر للقمر الدامي”.

وأضافت أنه “خسوف كلي للقمر في وقت يكوف القمر تقريبا أبعد نقطة عن الأرض، وهو ما يجعل القمر يبدو أصغر حجما مما اعتاد الناس على رؤيته”.

Source: Tamol.om
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!