‘);
}

النسبية

يعجز التفكير العلمي بكلّ أدواته البحثية والتحليلية عن الوصول إلى حقائق مطلقة واعتبارها مسلمات مجردة لا خطأ فيها، وكلّ معلومة يتمّ التوصل إليها قابلة للخضوع للاختبار والتجريب للتأكد من صحتها، حيث إنّ تنزيه العلوم عن القصور يتنافى مع روح التفكير العلمي المتمثل بالبعد عن التعصب وعدم إشراك العواطف الشخصية.[١]

الموضوعية

تُبنى العلوم على أصول التجرد والبعد عن التحيز الشخصي، وعند الحديث عن العلوم لا يقتصر الأمر على العلوم التجريدية أو العلوم التجريبية كالطبيعة مثلاً، بل يشمل ذلك أيضاً تلك العلوم المعنية بدراسة الظواهر الإنسانية كالعلوم الاجتماعية، ويقوم النهج العلمي في التفكير على استخدام المعلومات العلمية الموثوقة القائمة على الحقائق والفرضيات، دون التأثر بالدوافع الذاتية والميول الشخصية.[١]