خصائص السور المكية والمدنية

‘);
}

خصائص السور المكية والمدنية

خصائص السور المكية

تمتاز السُّور المكيَّة في القرآن الكريم بخصائص ومميزات عديدة، وذلك بناءً على المرحلة التي عاش بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مكَّة المكرَّمة،[١] ومن هذه الخصائص ما يأتي:

  • تؤكّد على وحدانيَّة الله -تعالى- وقدرته على البعث، وأنَّه وحده المستحقُّ للعبادة.[١]
  • تتضمَّن قصص الأنبياء والأمم السَّابقة، وقصَّة آدم وإبليس، باستثناء سورة البقرة فإنَّها من السُّور المدنيَّة مع أنَّها تتضمَّن ذلك.[١]
  • أُنزلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لتواسيه، وتثبِّت قلبه، وتدعوه إلى الصَّبر على أذى كفار قريش بعد ما لاقاه منهم من الأذى.[١]
  • تتضمن سجدات التِّلاوة.[٢]
  • إنّ السُّور الواقعة في النِّصف الثَّاني من القرآن الكريم والوارد فيها لفظ كلَّا؛ كلّها من السُّور المكيَّة، وقد وردت ثلاثاً وثلاثين مرَّةً في خمسة عشر سورةً.[٢]
  • ورد فيها النِّداء للنَّاس، كقول الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ).[٣][٢]
  • ذكر القواعد العامة للتشريع الإسلامي.[٤]
  • تخاطب المشركين وتدعوهم إلى الإيمان، وتدحض شبهاتهم وضلالاتهم.[٤]
  • قصر الآيات، ووقعها العظيم في النَّفس، وأثرها الكبير الذي يعظِّم الله في قلب قارئها.[٥]
  • تبدأ بالحروف المقطَّعة في فواتحها، وذلك باستثناء البقرة وآل عمران؛ فقد افتتحت كلٌّ منهما بالحروف المقطَّعة لكنَّها مدنيَّة.[٦]