‘);
}
وصف الغابات الصنوبرية
توجد على هذه الأرض العديد من الغابات الصنوبرية، وتتألف هذه الغابات في الأساس من أشجار الصنوبر، وتشتهر أشجار الصنوبر بالإبر الخضراء التي تنمو عليها بدلًا من الأوراق، إضافة للمخاريط الصنوبرية التي تحملها بدلًا من الأزهار، وتمتاز أشجار الصنوبر بأنها دائمة الخضرة وتحمل هذه الإبر طوال العام.[١]
تساعد خصائص أشجار الصنوبر هذه الأشجار بالتأقلم والبقاء على قيد الحياة في المناطق شديدة البرودة أو شديدة الجفاف، وأشهر أنواع الصنوبر الشائعة هي أشجار الصنوبر الراتنجي، وأشجار الصنوبر الأصلية، وأشجار التنوب.[١]
تتساقط الأمطار في الغابات الصنوبرية بكمية تتراوح بين 300-900 ملم سنويًا، وتعتمد كميات الأمطار في الغابات على موقع الغابة، فعلى سبيل المثال في الغابة الشمالية يكون الشتاء طويل وبارد وجاف، والصيف يكون قصير ودافئ ورطب، أما في الغابات الجنوبية من خط العرض يتوزع هطول الأمطار بالتساوي على مدار العام.[١]
‘);
}
تتراوح درجات الحرارة في الغابات الصنوبرية في فصل الصيف من 20-40°، وفي بعض الأحيان تصل درجات الحرارة في فصل الصيف إلى 10°، لذلك فإن مناطق الغابات الصنوبرية تشتهر بأن فصل الشتاء فيها طويل وبارد ومثلج، وفصل الصيف دافئ ورطب.[١]
خصائص الغابات الصنوبرية
تقع الغابات الصنوبرية في المناطق التي تقع على الزوايا بين درجة 50-60 شمالًا من خط الاستواء، وتُعرف باسم غابات تايغا، وتختلف أطوال الأشجار وأحجامها في شمال الغابات عن جنوبها، ففي الجنوب تكون الأشجار الصنوبرية أطول وأثخن وأكثر كثافة، فيما تكون أشجار الصنوبر في الأجزاء الشمالية قصيرة وأقل كثافة.[٢]
تتكيف أشجار الصنوبر في هذه الغابات بحيث تحمي نفسها من البرد القارس والحر الشديد من خلال اللحاء الكثيف الذي يغطيها، كما أنها تحمي نفسها من الأمطار وتراكم الثلوج من خلال شكلها المخروطي وأفرعها المرنة، التي تسمح بانزلاق الثلج والأمطار عنها بسهولة، كما أن الصنوبر الذي يحمل البذور شديد القساوة وقادر على حماية البذور في فصل الشتاء.[٢]
تعتبر جذور الأشجار الصنوبرية ضحلة نظرًا لأنها لا تحتاج للتمدد بعمق أسفل التربة للبحث عن الماء، كما أن طبقة التربة الرمادية والموجودة أعلى الطبقة الحمراء المليئة بالحديد هي التربة الأنسب لنمو أشجار الصنوبر.[٢]
طبقات الغابات الصنوبرية
تضم الغابات الصنوبرية 3 طبقات من الغطاء النباتي، كلّ طبقة منها تضم أنواع مختلفة من الحياة النباتية، وفي ما يأتي توضيح لذلك:[٣]
- طبقة مظلة
وهي الطبقة العلوية من الغابة وتتشكل من الأشجار الكثيفة ذات الأخشاب القوية، وهذه الأشجار مُظلّة دومًا للغابة نظرًا لأنها دائمة الخضرة، تحمي هذه الأشجار الغابة من الكوارث البيئية والانهيارات الأرضية، كما أنها مكان عيش ومصدر طعام لكثير من الطيور والحيوانات التي تعيش في هذه الغابات.[٣]
- طبقة شجيرة
تشمل هذه الطبقة الشجيرات التي تنمو في الغابات مثل السرخس، والبندق، والقيقب الجبلي، وخشب القرانيا، وتنمو هذه الشجيرات أسفل أشجار الصنوبر في التربة الحمضية، وتعتبر مصدر غذاء للحيوانات الصغيرة العاشبة التي تعيش في الغابات.[٣]
- الطبقة الأرضية
وتشمل هذه الطبقة الطحالب، والسرخسيات، والأزهار البرية التي تنمو في البيئة المظلمة والرطبة في بيئة الغابة، كما تنمو في هذه الغابات نباتات القاذف أو نبات آكل الحشرات الذي يمنع نمو أعداد من الحشرات.[٣]
المراجع
- ^أبتث“Coniferous Forest”, earthobservatory, Retrieved 10/1/2022. Edited.
- ^أبت“Coniferous Forests”, geography-revision, Retrieved 10/1/2022. Edited.
- ^أبتثLinda Neas, “Physical Characteristics of the Coniferous Forest”, ehow, Retrieved 10/1/2022. Edited.