‘);
}
خصائص المدرسة الكلاسيكية في الفن التشكيلي
تتميز المدرسة الكلاسيكية بعدة خصائص تميزها عن غيرها من المدارس الفنية، وفيما يأتي أهم تلك الخصائص بالتفصيل:
- تغليب العقل في مختلف الأعمال إلى أن يصبح هو الغاية والهدف والمتحكم في كل شيء، ويكون هو المرجع الأساسي لكل التفاصيل.
- عدم ترك أي مجال للخيال أو الغيب في التدخل في التعبير الفني، وتجسيد الجمال الفني بجوهره المجرد الخالص كما هو.
- تحويل الصور الموجود في الطبيعة إلى قيم زخرفية وأشكال هندسية، لأنَّها تعتبر أنَّ الجمال يكمن في الجمال الهندسي الخاضع لأحكام العقل.
- استخدام البناء المحكم في العمل الفني والخطوط الحادة تماشيًا مع فكرة الجمال في العنصر الهندسي النابع من العقل.
- غنى الفنون الكلاسيكية بالألوان، والابتعاد عن الأعمال التي تكون فيها مساحات كبيرة بلون واحد.
- التركيز على الزخرفة القائمة على الخطوط والتصميمات الهندسية المحكمة.
نبذة عن المدرسة الكلاسيكية في الفن التشكيلي
تعدُّ المدرسة الكلاسيكية في الفن التشكيلي إحدى أهم المدارس الفنية والثقافية في نهاية القرن السابع عشر وبداية القرن الثامن عشر، وتشير كلمة الكلاسيكية إلى الأشياء القديمة في العادة، فالفكر الكلاسيكي هو الفكر القديم الأول، والشخص الكلاسيكي هو الذي يحتفظ بالأشياء القديمة سواء كانت مقتنيات أو أفكار أو نظم، ويرجع أصل هذه الكلمة إلى اللغة اليونانية، ومعناها الأصلي هو الطراز الأول.
‘);
}
رواد المدرسة الكلاسيكية في الفن التشكيلي
اعتنق مبادئ الكلاسيكية العديد من كبار الفنانين العظماء في تاريخ الفن في أوروبا، وفيما يأتي نبذة عن أهم رواد المدرسة الكلاسيكية:
ليوناردو دافنشي
ولد ليوناردو دافنشي عام 1452 في إيطاليا، وهو فنان ومخترع كبير، يعد واحدًا من أهم العلماء في عصر النهضة، له الكثير من الإنجازات في النحت والرسم والموسيقى والهندسة الحربية والفلك والرياضيات والجيولوجيا والفيزياء والخرائط وغيرها، ويعتبره البعض أنَّه أعظم رسام في التاريخ، توفي عام 1519م، ومن أهم أعماله: لوحة الموناليزا، لوحة العشاء الأخير، لوحة الرجل الفيتروفي.
مايكل أنجلو
ولد مايكل آنجلو في إيطاليا عام 1475م، وكان رسامًا وشاعرًا ومهندسًا عظيمًا، وكانت لأعماله وإنجازاته أثرًا كبيرًا في مجال الفن خلال عصره والعصور اللاحقة في أوروبا، وقد جسد في أعماله جسد الإنسان العاري، واعتبره الموضوع الأساسي للفن، فكانت معظم أعماله تحتوي على إنسان أو على جزء إنسان، توفي آنجلو 1564م، ومن أهم أعماله: تمثال داود، تمثال موسى، تصميم كاتدرائية القديس بطرس وغيرها.
جاك لويس ديفيد
ولد عام 1748م، ويعد واحدًا من أبرز فناني المدرسة الكلاسيكية الحديثة في الفن التشكيلي، وهو رسام فرنسي شهير، وكان قد التحق بالأكاديمية الملكية، وكان موقعها في متحف اللوفر حاليًا، توفي عام 1825م عن عمر يناهز 77 عامًا، ومن أهم أعماله: قسم الإخوة هوراس، نابليون وهو يعبر جبال الألب، لوحة إنطوان لوران لافوازييه وزوجته، تتويج نابليون، لوحة وفاة مارا وغيرها.
المراجع
- ^أب“the classical school of criminological”, lawteacher, Retrieved 23/1/2022. Edited.
- ↑“Leonardo da Vinci, his Life and Artworks”, leonardodavinci, Retrieved 23/1/2022. Edited.
- ↑“Michelangelo”, britannica, Retrieved 23/1/2022. Edited.
- ↑“The Legacy of Jacques Louis David (1748–1825)”, metmuseum, Retrieved 23/1/2022. Edited.