فإن المؤمنين بالله الإيمان الصحيح المثمر للعمل الصالح فهم يتلقون المصائب بصدر رحب وشكر لله على ذلك لعلمهم بأجر ذلك إذا هم صبروا واحتسبوا .
عبر النبي صلى الله عليه وسلم :(( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ,وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ))
خطوات لكي نساعد أنفسنا في تطوير حياتنا ونملئها بالرضى :
· ما مضى فات ، وما ذهب مات، فلا تفكري فيما مضى ، فقد ذهب وانقضى .
· ألا بذكر الله تطمئن القلوب،وتحط الذنوب ، وبه يرضى علام الغيوب،وبه تفرج الكروب .
· لا تنتظري شكراً من أحد ،ويكفي ثواب الصمد ،وما عليك ممن جحد وحقد وحسد .
· جددي حياتك ونوعي أساليب معيشتك ،وغيري الروتين الذي تعشين فيه .
· عيشي مع القرآن حفظاً وتلاوة وسماعاً وتدبراً فإنه من أعظم العلاج لطرد الحزن والهم .
· توكلي على الله وفوضي الأمر إليه ،وارضي بحكمه، والجئي إليه ،واعتمدي عليه فهو حسبك وكافيك .
· اعلمي أن مع العسر يسراً ، وأن الفرج مع الكرب وأنه لا يدوم الحال ، وأن الأيام دول .
· افرحي باختيار الله لك ،فإنك لا تدرين بالمصلحة فقد تكون الشدة لك خير من الرخاء .
· داومي على ( لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين ) .
· أرجو من الله بمنه وكرمه أن ينفع بها أخواتي المسلمات .وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
المصدر:مكتوب



