خطير بالفيديو: بعد إساءته للمرأة المتدينة.. الممثل المثير للجدل الشوبي يصف أبانا آدم عليه السلام بـ”السلكوط”، ويتساءل من أنجبه؟!

لم يمر على خرجته العرجاء الشوهاء النكراء، حينما هاجم المرأة المتدينة والمتأسلمة بزعمه، واصفا إياها بـ"أخيب حاجة تكون في المرأة عي تكون متدينة"، سوى شهر حتى عاد الممثل المثير للجدل -والذي ظهرت عليه آثار السكر في تصريحه في 8 مارس-، ليتطاول على أبينا ونبي الله آدم عليه السلام، ويصفه بـ"السلكوط"!!

Share your love

خطير بالفيديو: بعد إساءته للمرأة المتدينة.. الممثل المثير للجدل الشوبي يصف أبانا آدم عليه السلام بـ”السلكوط”، ويتساءل من أنجبه؟!

الباحث قاسم اكحيلات: نبي يُسب في بلاد المالكية!!

هوية بريس – عبد الله المصمودي

لم يمر على خرجته العرجاء الشوهاء النكراء، حينما هاجم المرأة المتدينة والمتأسلمة بزعمه، واصفا إياها بـ”أخيب حاجة تكون في المرأة عي تكون متدينة”، سوى شهر حتى عاد الممثل المثير للجدل -والذي ظهرت عليه آثار السكر في تصريحه في 8 مارس-، ليتطاول على أبينا ونبي الله آدم عليه السلام، ويصفه بـ”السلكوط”!!

فبعد أن وجه له صحافي بمنبر “الجريدة” سؤال: أليس الرجل بدوره ينبغي أن يكون له عيد؟!

قال الشوبي مرة أخرى وهو يتمايل ويتعاوج: “راه الراجل، مخصوش يكون عندو العيد، لحقاش هو لي خرج من الجنة.. راه غي المدام ديالو (في إشارة لأمنا حواء) مشات كلات واحد التفاحة وعطاتو كلا من التفاحة، وخرجوه (لا ندري هذا الضمير عائد على من، مع أن من أخرج آدم وحواء من الجنة هو الله جل جلاله)”.

وتابع الشوبي في وقاحة منقطعة النظير “إذن، هذاك الراجل كان مسلكط.. المشكل ديال الراجل”.

وأضاف في سفاهة “تاريخيا فهاد البلاد، وفهاد العالم، خصوصا عند العرب، هادوك عريبان المتخلفين، عندهم مشكلة وحدة: الراجل مقدس، راه ولداتك امرأة”.

ثم نط في بلاهة وصفاقة إيمان، موجها للصحافي الذي يسايره مسايرة الذيل لكلبه، سؤالا قال فيه: “أجي شكون لي ولد آدم، تقدر تقول لي”، وقال “متسنطحا” بعد حركة بهلوانية من الصحافي: “من أنجب آدم؟” اهـ.

إن خطر هذا الكلام وضلاله واضح بين لا يحتاج إلى كثير توضيح، لكن نسجل هذه الوقفات السريعة مع هذا الممثل الذي يفتح فاه دون أن يعقل ما يقول، أو يقول متيقنا من أن لا أحد سيسائله أو يحاسبه، وهو يزدري أحكام الإسلام ومقدساته، بل ويتجرأ على الخالق سبحانه:

– صراحة، لا أستغرب كثيرا من غباء هذا المخلوق، وهو يظن أنه يدافع عن المرأة، أو ينتصر للأنوثة، وأنا متيقن أنه لو كان أنثى، يعني امرأة، ما هاجم الرجل مثل ما يفعل الآن وهو مستذكر!!

– خروج آدم عليه السلام وأمنا حواء من الجنة بعد عصيان أمر الله، بالأكل من الشجرة التي منعا منها، أمر لا يتناول بهذه السخافة، والبلاهة، في الحديث عن المرأة والرجل.

– وصف آدم عليه السلام بـ”مسلكط”، هو إذاية صريحة لنبي من أنبياء الله الذين أمرنا بالإيمان بهم بل جعل الله الإيمان بهم أصلا من أصول الإيمان الكبرى، ومما يحصل به الإيمان بهم، توقيرهم واحترامهم، ومن فعل العكس، بطل إيمانه، ولمزيد تفصيل ينظر كلام العلماء في ذلك، بإجماعهم من جميع المذاهب والطوائف.

– العرب جنس كغيره من الأجناس، وعلاقة المسلم كيفما كان جنسه بالمرأة تحددها أحكام الشرع، فلا يقذف جنس إلا لحقد وتقليد لكلام سوقي مغرق في العصبية النتنة، وعلامة على سفاهة قائله.

– وأما سؤاله “أجي شكون لي ولد آدم؟”، فإن كان سخرية، فمصيبة، وإن كان لا يدري الجواب أو يساير مذهبا من المذاهب المادية أو المنحرفة في زماننا فالمصيبة أعظم!!
[wpcc-iframe src=”https://www.youtube.com/embed/Or9b1yc74NU?rel=0″ width=”660″ height=”371″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”allowfullscreen”]

وتعليقا على هذا الكلام قال الشيخ رشيد نافع متسائلا: “ألا يحاكم هؤلاء وهم يطعنون في أبينا آدم عليه السلام.. وفي رسول من رسل الله”، وتابع في خطبة له بهولندا: “هم يصوروننا أننا مجرد علماء بول البعير وحيض المرأة، وأننا ضد الحضارة.. وأننا وجدنا فقط لنكون أعداء للمرأة!!”.

وقال الشيخ نافع “فناننا الفتان، قال للصحافي وهو يتحدى، “من أنجب آدم؟”، وصيغة سؤاله خاطئة، لأنه يقال: من خلق آدم؟ وليس من أنجب آدم؟.. وسنرد على هذا الكلام مرة أخرى بالقرآن والسنة النبوية وبالعقول الراجحة، وليس بالعقول المريضة والمأفونة التي دوختها الدنيا وزخارفها، ولا همّ لهم والعياذ بالله إلا الطعن في الدين.. يبيعون دينهم بعرض من الدنيا قليل”.

وفي الختام لنا أن نتساءل:

أليس من الواجب متابعة هذا الممثل، بتهمة ازدراء المقدسات الدينية؟!

أليس تصريحه الأول الذي لم يحاسب عليه، جرأه على تصريحاته الجديدة الأخطر، والأكثر شناعة وجرما؟!

أين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمجلس العلمي الأعلى، والمجالس العلمية المحلية، من عبث هؤلاء، وتصريحاتهم التي تمس الأمن الروحي للمغاربة؟!

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!