خطير.. منع الأذان بمسجد المعهد الوطني للبريد والمواصلات من طرف الإدارة
Share your love
خطير.. منع الأذان بمسجد المعهد الوطني للبريد والمواصلات من طرف الإدارة
الزبير الإدريسي – هوية بريس
تفاجأ طلبة المعهد الوطني للبريد والمواصلات، الأسبوع الفائت، بمنع الأذان من مسجد المعهد، وعللت الإدارة، هذا المنع بكون المسجد غير تابع لوزارة الأوقاف وأنه مجرد قاعة للصلاة.
عدد من الطلبة يقولون أن المسجد قبلة للمصلين من طلبة وموظفين وأطر، يصلي فيه بين 15 و 30 مصل على مدار الصلوات الخمس، والأذان هو الطريقة لإعلان دخول وقت الصلاة كما هو معلوم عند كل المسلمين، وهو عبادة وقربة في ذاته، وليس شعارا سياسيا او إيديولوجيا لتتعامل معه الإدارة بهذا المنطق الغريب، عن ثقافة المغاربة وهويتهم.
ويضيف طلبة المعهد أنه في رمضان المنصرم، تم منع الأذان في مسجد المعهد بحجة أن بعض الطلبة اشتكوا من صوت الأذان، وادعت الإدارة حينها الإدارة أن السلطات هي التي طلبت لخفض صوت الأذان، دون أن تحدد من تقصد بالسلطات، ولا كيف تم هذا الطلب؟ لكن بعد تدخل بعض خريجي المعهد تمكن الطلبة من إعادة الأذان مرة أخرى.
ويشتكي الطلبة من هذا السلوك الاستفزازي واللامسؤول، الذي يحرم الطلبة من حق من حقوقهم، خاصة أن كل الطلبة مسلمين، والمعهد في دولة دستورها ينص على إسلامية الدولة ومالكية المذهب، يحكمها أمير المؤمنين، خاصة أن الإدارة لا تسلط منعها إلا على الأنشطة الفكرية والثقافية، وتضرب الحصار على الانشطة ذات الصبغة الإسلامية وبعد الرموز الفكرية الإسلامية، ولاتمنع حفلات الرقص والغناء، والمعهد يضم طلبة مغاربة بانتماءات وتوجهات وخلفيات متعددة، فكيف تنحاز لأنشطة فئة على حساب فئة، يتساءل الطلبة؟